ماذا تعني دعوة أوجلان التاريخية لإلقاء السلاح وما المهم في الأمر؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وتطوير لغة حقبة السلام والمجتمع الديمقراطي بما يتوافق مع الواقع، في خطاب وصف بالتاريخي.
ومن شأن دعوة أوجلان التي تلاها حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب التركي "ديم" في إسطنبول، الخميس، أن تشكل خطوة متقدمة في عملية السلام بين التنظيم وتركيا بعد صراع استمر لما يزيد على 4 عقود.
ما المهم في الأمر؟
يضع بيان أوجلان الصراع المسلح بين تنظيم حزب العمال الكردستاني وتركيا على مشارف التوصل إلى اتفاق يساهم في عملية تحول كبيرة بما يتعلق بالقضية الكردية في تركيا والمنطقة.
وتعزز الدعوة التي جاء بعد 3 لقاءات بين حزب "ديم" وأوجلان الذي يقبع في عزلته بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999، فرص تحقيق سلام تاريخي مع تبني القوميين الأتراك للمبادرة.
كما تحمل رسالة أوجلان خطابا متقدما يتجاوز الدعوة إلى إلقاء السلاح، حيث بدا في حديثه تخلي عن الأسس الأيديولوجية التي حددت مسار حزب العمال الكردستاني وامتداداته في المنطقة.
وذلك جاء في قوله إن "الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة - مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي الإداري، أو الحلول الثقافية، لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع".
ما أبرز محاور رسالة أوجلان؟
◼ الدعوة إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني.
◼ تطوير لغة حقبة السلام والمجتمع الديمقراطي بما يتوافق مع الواقع.
◼ الأتراك والأكراد رأوا عبر تاريخهم أنه من الضروري البقاء في تحالف.
◼ الحداثة الرأسمالية عملت خلال المئتي عام الأخيرة على تفكيك هذا التحالف.
◼ التأكيد على أن المهمة الرئيسية هي إعادة تنظيم العلاقة التاريخية.
◼ توجيه رسالة شكر إلى الرئيس التركي وحليفه القومي دولت بهتشلي لمقاربتهما الإيجابية.
من المخاطب في رسالة أوجلان؟
وجه أوجلان رسالته التاريخية إلى قادة حزب العمال الكردستاني والكيانات والتنظيمات المرتبطة به في أوروبا وشمالي العراق وسوريا.
وكان أوجلان بعث بثلاث رسائل قبل أيام واحدة منها موجهة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على شمال شرقي سوريا.
ووجهت بقية الرسائل إلى أوروبا وجبال قنديل شمال العراق، التي يتخذ منها حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا مقرا له.
ماذا قالوا؟
◼ زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل: نحافظ على موقفنا بأن القضية الكردية يجب أن تتم معالجتها وحلها بشفافية، تحت سقف الجمعية الوطنية الكبرى التركية، مع إشراك جميع شرائح المجتمع.
◼ رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض أحمد داود أوغلو: كل دعوة تُطلق وكل خطوة تُتخذ من أجل تعزيز بنيتنا الداخلية وتطهير بلادنا بالكامل من الإرهاب، هي إيجابية. ومن أجل تنفيذ هذه الدعوة، ينبغي الاستفادة من الدروس المستفادة من تجارب الماضي، ووضع خارطة طريق ملموسة وموجهة نحو تحقيق النتائج.
◼ رئيس حزب "ديفا" المعارض علي بابا جان: تخلي منظمة حزب العمال الكردستاني عن سلاحها وإنهاء وجودها، سيكون تطورا تاريخيا. والآن ننتظر أن تتحقق هذه الدعوة، وأن تلقي السلاح دون تردد، وأن تحل المنظمة نفسها.
◼ نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، أفكان آلا: جوهر النداء هو إلقاء السلاح وحل التنظيم الإرهابي لنفسه. نحن ننظر إلى النتيجة. وبالطبع، سنرى في تركيا ما إذا كانت هذه النتيجة ستتحقق.
◼قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي: الإعلان يتعلق بحزب العمال الكردستاني فقط، ولا علاقة له بنا في سوريا.
ماذا ننتظر؟
بعد خطاب أوجلان، تترقب الأوساط في تركيا رد قادة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.
وتشير تقارير إلى أنه بالرغم من أهمية خطاب أوجلان من موقعه كقائد تاريخي للتنظيم، إلا أن القيادة الحالية قد لا تلتزم بدعوته إلى إلقاء السلاح، سيما الجناح الأكثر راديكالية منها.
ومن شأن التطور الحاصل في تركيا أن يلقي بظلاله على ملف قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على شمال شرقي سوريا، وتتعنت أمام دعوات الحكومة المركزية في دمشق للانضمام إلى الجيش بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العمال الكردستاني تركيا سوريا سوريا تركيا أردوغان العمال الكردستاني اوجلان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی إلى إلقاء السلاح فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
محمذ عثمان إبراهيم يكتب: إعلان هام
زمان كان في صحفي فاشل كدة إسمه مصطفى سري كان عامل فيها الطبال الخصوصي ودرق سيده بتاع ياسر عرمان.
كلما أكتب حاجة تنتقد الحركة أو أحد قياداتها، يرسل لي إيميل يشتمني وكان معاه واحد تاني، بس داك اعتذر لي لاحقاً بمرارة شديدة وأسف وقبلت عذره، لذلك أمسك عن ذكر اسمه.
المهم كنت أرد عليهم ببرود برسائل من نوع “شكراً على رسالتك .. إذا كان لديكم تعليق يمكنكم إرساله على البريد الإلكتروني للصحيفة”..وما إلى ذلك.
في صحيفتي كنت أواصل انتقاداتي لأسيادهم موفراً وقتي وطاقتي لما هو أهم.
المهم انتهت تلك المرحلة وذهب أبطالها وطباليهم إلى النسيان.
*منذ فترة أواجه بصبر وجلد بعض المضايقات من معارف أرعى معرفتهم.. بعضهم يطالبني بعدم الكتابة عن علاء، وبعضهم يتواصل طالباً الكف عن البرهان، وقلة تتوسط لفلان، وغداً لو دفع لهم فلان أو علان لطالبونا أيضاً بتمجيده والكف عنه.*
الحكاية شنو يا أخواننا؟
هي مجرد منشورات في الفيسبوك نحاول بها التقويم والمناصحة قدر استطاعتنا بدون أي مزاعم أو أوهام.
الكثير منكم لا تعجبني كتاباتهم وتملقهم وتلقيكم للرشا، ومدكم لأيادبكم السفلى لقبض ما يجود به الراشون، لكنني لم أنصح فيكم أحداً، ولم أطلب من أحد منكم أن يطعم نفسه وأهله بشرف وكرامة.. على كيفكم ياخ.
*أنا أكتب عن أفكاري الأصيلة دون توجيه أو طلب من أي جهة، وأنتم تزعجونني بمطالبكم إرضاء لمن يدفع لكم؟*
هل يدفع لكم مقابل خدماتكم أم مقابل منع الآخرين من مناصحته وتبصيره ونقده ومقاومته؟
لا تتعجلوا فلن يمر وقت طويل حتى يقرأ الناس أسماءكم على الجدران، وكل واحد منكم معلقة رقبته من مبلغ قبضه.
ستطوقون أعناق أولادكم وأحفادكم بالعار، وسيسخر الناس منكم علناً مثلما يسخرون الآن منكم في المجالس الخاصة.
نحن لا نزعم أننا نستطيع تغيير العالم فخذوا الموضوع بهدوء، وإذا لم يعجبكم شئ مما كتبنا فلا تقرأوا مرة أخرى.
يا أخواننا إعلان هام:
ما في زول يقول لي أكتب في فلان أو ما تكتب عن فلان؟
إنتو قولوا الفي راسكم وأنا أقول الفي راسي والحكم هو القارئ الراشد الحصيف.
أي زول يدخل في هذا الحيز الممنوع الدخول، لن أرد عليه إلا كما رددت على المذكور في أول هذا الإعلان، لكن ردي سيذهب إلى السيد الذي منه تقبضون وعنه تدافعون فهو سبب وجودكم في هذا الموقف أو ذاك.
محمذ عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب