حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ناقشت حلقة عمل صحية نظمها قسم الأعمال القانونية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الداخلية التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة، وأن الامتناع عن تلقيها يعد مخالفة تستوجب العمل الجماعي للتصدي لها، حيث حملت الحلقة عنوان "امتناعك جريمة"، وسعت للوقوف على إيجابيات التحصينات والتأثير الكبير لها في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات، مؤكدة أن التحصين ليس مجرد خيار، بل هو مسؤولية جماعية تسهم في الوقاية من الأمراض.
وتناول الدكتور سالم البوسعيدي، طبيب اختصاصي أول بالمديرية، أهمية التحصينات، مؤكدا أنها تعد من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن أن يتخذها المجتمع لحماية صحة الأطفال وضمان نموهم السليم، وأوضح أنها تشكل خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية التي قد تهدد حياة الأطفال وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، كما أنها تقيهم من العديد من الأمراض الخطيرة مثل الحصبة، والدفتيريا، وشلل الأطفال، والسعال الديكي، وغيرها من الأمراض المعدية التي قد تكون قاتلة أو تسبب إعاقات دائمة.
كما أوضحت الدكتورة نصراء بنت سعيد المفرجية، طبيبة أطفال بمجمع بهلا الصحي، في الورقة التي قدمتها، أن جداول تحصينات الأطفال تعد من الأدوات الأساسية في برامج الرعاية الصحية، حيث تحدد اللقاحات التي يجب على الأطفال تلقيها في فترات زمنية محددة لضمان حصولهم على أفضل حماية ضد الأمراض المعدية، إضافة إلى دورها في تعزيز كفاءة جهاز المناعة لديهم.
فيما تطرق حميد العامري، رئيس قسم الأعمال القانونية، إلى الآثار القانونية المترتبة على الامتناع عن التحصين، مشيرا إلى أن المشرع لهذا الجانب قد سن عقوبات واضحة على كل من يتوانى عن أخذ التحصينات أو يروّج لمعلومات مغلوطة تهدد صحة المجتمع، وأكد أن هذه التشريعات لا تهدف فقط إلى حماية الأفراد، بل أيضا إلى ضمان صحة وسلامة الجميع نظرا لأهمية التحصين.
وفي ختام الجلسة، أقيم معرض مصغر احتوى على مطويات ولوائح توضح فوائد التحصينات وأهميتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الأمراض
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم تنفذ استراتيجيات عاجلة لتوفير الخدمات الطبية
كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن البدء في إجراءات تنفيذ حملتين معنيتين بالتغذية والتحصين بمحلية الخرطوم الكبرى، في الوقت الذي باشرت فيه الوزارة العمل منذ دحر المليشيا المتمردة في تنفيذ خطط استراتيجية مداها (3) أشهر لتغطية المناطق المؤهلة بالسكان بالخدمات الصحية وتوفير كافة الاحتياجات الطبية .واوضحت دكتورة سناء جمال سليمان مدير الادارة العامة لرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أن ادارتها عملت وفق استراتيجيتين مداها ثلاثة أشهر الأولى تمثلت في العيادات الميدانية المتكاملة التي على رأسها الطبيب المعالج والمعمل، التحصين، التغذية، الصحة الإنجابية، الدعم النفسي وتعزيز الصحة، مبينة أن الإستراتيجية الثانية تمثلت في التشغيل المؤقت والتي تم من خلالها تشغيل مركز صحي سمير ومركز حي الزهور بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع ومركز صحي عمر إبن الخطاب بواقع (5) أيام في الأسبوع.ونبهت دكتورة سناء إلى أن ادارتها واجهت شح الكوادر بمحلية الخرطوم بسد الفجوة باستجلاب كوادر من محلية ام درمان الكبرى، وفي ذات الاثناء بعثت بنداء لكوادر الرعاية الصحية الأساسية بتلبية النداء والعودة إلى العمل بعد توفيق اوضاعهم.وأكدت مدير الإدارة العامة لرعاية الصحية الأولية على وقوع تأثير كبير على البنية التحتية الخاصة بمراكز الرعاية الصحية في جانب الكهرباء والأجهزة والمعدات الطبية .فيما أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم اتجهت إلى اتخاذ خطط أسعافية عاجلة لتعزيز الوضع الصحي بمحلية الخرطوم الكبرى بسبب أن الكثافة السكانية العالية للمواطنين بمناطق الصحافة وبري وحي الزهور واركويت والسلمة وحتى محلية جبل اولياء .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب