جنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا: اقتراح ترامب ضمَ غزة يرقى لتطهير عرقي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن "اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمَ غزة وترحيل جميع سكانها سيكون غيرَ قانوني ويرقى إلى التطهير العرقي".
وأكد المسؤولون الثلاثة في مقال رأي مشترك لـ"فورين بوليسي" أن اقتراح ترامب السيطرة على غزة يضرب أسس القانون الدولي ذاتَها التي يتعين على المجتمع الدولي أن يدافع عنها.
وشددوا على أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بشكل منهجي في غزة بمساعدة الدول القوية التي وفرت لها الغطاء الدبلوماسي والمعدات العسكرية والدعم السياسي.
كما أكدوا التزام حكوماتهم بالمذكرات الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وأوضحوا أنهم سيمنعون السفن التي تحمل الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل من استخدام موانئهم.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزراء مالية «العشرين» يجتمعون في جنوب أفريقيا
جوهانسبرج (رويترز)
يزور وزراء مالية ومسؤولو بنوك مركزية من دول مجموعة العشرين جنوب أفريقيا اليوم، الأربعاء وغداً الخميس، للمشاركة في اجتماع يخيم عليه غياب دول مهمة، أو مشاركتها بتمثيل منخفض وخلافات بشأن قضايا رئيسة مثل المناخ والديون، وانعدام المساواة.
والخروج بإعلان من مثل هذه الاجتماعات لم يكن أبداً مهمة سهلة، في ظل وجود دول متنافسة مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لكن الخلافات الآن أشد حدة من أي وقت مضى، وانشغل بعض وزراء المالية بالسياسات الداخلية، ما حال دون مشاركتهم في اجتماع جنوب أفريقيا.
ولن يتمكن وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو من المشاركة بسبب تركيزه على نقاش برلماني، وسيغيب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أيضاً عن الاجتماع، ولن يحضر المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس أيضاً.
ولا يبدو أن هناك الكثير من الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن ملفات يراها مضيف الاجتماع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا محورية مثل التمويل غير المناسب لمكافحة تغير المناخ من الدول الغنية، وإصلاح النظام المالي العالمي الذي يعاقب الدول الفقيرة، وزيادة انعدام المساواة.
وكانت جنوب أفريقيا تأمل في أن تستغل اجتماع مجموعة العشرين لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ، وضخ المزيد للمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة.