معلمون: اليوم الإماراتي للتعليم دافع لمواصلة العطاء والتطوير
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد عدد من المعلمين في الميدان التربوي، أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يشكل فرصة للاحتفاء بإنجازات الدولة في المجال التعليمي، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التربوية، ويجسد المسؤولية الجماعية لمواصلة دعم التعليم، وتعزيز مكانته كركيزة أساسية لمستقبل أكثر إشراقاً، إذ يبقى الاستثمار في الإنسان أساس التنمية المستدامة.
ورأت فاطمة حسن، معلمة تربية إسلامية، أن تخصيص يوم وطني للتعليم يعكس إيمان القيادة بدور المعلم في بناء الأجيال وإعدادهم للمستقبل، وقالت إن "هذا اليوم يشكل دافعاً لنا كمعلمين لمواصلة العطاء وتطوير أساليبنا التعليمية، بما يواكب رؤية الإمارات في الريادة التعليمية، كما أنه محطة وطنية ملهمة، تعكس التزام قيادتنا بالاستثمار في الإنسان، وهو ما يعزز مكانة التعليم كقاطرة للتنمية".
وأضافت أن "الإمارات لم تكتفِ بتوفير التعليم، بل عملت على الارتقاء بجودته، من خلال تبني أحدث الأساليب التربوية والتقنيات الذكية، وهو ما يجعلنا كمعلمين أمام مسؤولية متجددة لمواكبة هذه التغيرات، وضمان تحقيق أعلى مستويات التحصيل العلمي لأبنائنا الطلبة".
سارة الأميري: #اليوم_الإماراتي_للتعليم رسالة تجسد رؤية القيادة الملهمة#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّمhttps://t.co/iLwLw8jUo3
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 مسؤولية متجددة من جانبها، أكدت هناء راشدوة، معلمة رياضيات، على أهمية استثمار هذا اليوم في تعزيز الوعي بدور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاحتفاء بالمعلمين يرفع من قيمة المهنة، ويعزز من مكانة المعلم في المجتمع، موضحة أن "اليوم الإماراتي للتعليم ليس مجرد احتفاء بالمسيرة التعليمية، بل هو فرصة لإعادة النظر في التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والبحث عن حلول مبتكرة للارتقاء بمخرجات التعليم، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة".وأضافت أنه "مع استمرار تطوير منظومتنا التعليمية، تبرز هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد على مواصلة التميز، وبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداع، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية". المدرسة والمجتمع وأشارت منى فايز، معلمة لغة عربية، إلى أن "اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، حيث تقوم الإدارات المدرسية بتنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على إنجازات الطلبة والمعلمين، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة للإبداع".
وقالت: "من خلال هذا اليوم، ندرك أهمية دور المجتمع في دعم العملية التعليمية، فالمدرسة ليست وحدها المسؤولة عن بناء شخصية الطالب، بل إن التعاون بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية يسهم في تنشئة جيل متعلم وواعٍ بمتطلبات العصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الا مارات الإمارات اليوم الإماراتي للتعليم هذا الیوم الیوم ا
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تحتفي بجهود موظفيها في حملة «جود»
الشارقة: «الخليج»
بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، نظّمت الجمعية سحوراً جماعياً لموظفيها ومتطوعيها تثميناً لجهودهم خلال الحملة الرمضانية «جود»، بمشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة محمد راشد بن بيات، وعضو مجلس الإدارة سعيد غانم السويدي، والمدير التنفيذي عبدالله سلطان بن خادم، ولفيف من رؤساء القطاعات، والمديرين، ورؤساء الأقسام وموظفي الجمعية ومتطوعيها.
استُهلت الفعالية بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ صقر بن محمد القاسمي كلمةً أكد فيها أن حملة «جود» لم تكن مجرد مبادرة خيرية، بل كانت نموذجاً مضيئاً يجسد أسمى معاني التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وروح العطاء التي يتميز بها أهل الخير في هذا الوطن المعطاء.
وقال «عندما بدأنا الحملة، وضعنا أمامنا هدفاً واضحاً لدعم الفئات المستحقة، وكنا نثق بأن الخير موجود وبأن العطاء لا ينقطع، لكن ما تحقق فاق كل التوقعات، فقد نجحنا، بفضل الله، ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء وتفاني فرق العمل والمتطوعين، في تجاوز الهدف الموضوع، بزيادة قدرها 7%. وهذا الإنجاز لم يكن وليد المصادفة، بل انعكاس لحجم الدعم الكبير الذي قدمه الداعمون والمحسنون، وشهادة حية على الجهود الجبارة التي بذلها فرق العمل والمتطوعون لضمان وصول العطاء إلى مستحقيه بأفضل صورة».
رفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلاً الله العلي القدير أن يعيده عليهم بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
كما هنّأ شعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تكون لتعزيز قيم التراحم والتكافل التي تمثل نهجاً راسخاً في المجتمع الإماراتي.
ورحّب عبدالله سلطان بن خادم بالحضور، معبّراً عن فخره بنجاح الحملة التي جسّدت قيم العطاء والتكاتف المجتمعي. وقال «هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون وروح الفريق التي جمعت الجميع تحت مظلة العمل الخيري، فبفضل الجهود المشتركة استطعنا تحقيق نتائج فاقت التوقعات، وأسهمنا في تحسين حياة الآلاف من المستفيدين».