«غرفة تجارة دبي» تطلق مجلس الأعمال الإندونيسي لدعم نمو العلاقات
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
مها القرقاوي: نحرص على تمكين مجالس الأعمال لدعم الشركات
أعلنت غرفة تجارة دبي تأسيس مجلس الأعمال الإندونيسي، وذلك بهدف دعم نمو العلاقات التجارية والاستثمارية، وتطوير آفاق الفرص المشتركة بين مجتمعات الأعمال في دبي وإندونيسيا، ما يرفع العدد الإجمالي لمجالس الأعمال العاملة تحت مظلة الغرفة إلى 59 مجلساً.
وتعكس هذه الخطوة تنامي جاذبية دبي للشركات والمستثمرين من إندونيسيا، حيث تجاوزت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين دبي وإندونيسيا خلال أول تسعة شهور من العام الماضي حاجز الـ10 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات الإندونيسية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية العام الماضي 160 شركة بنمو 60% على أساس سنوي.
وخلال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإندونيسي الذي عقد مؤخراً في مقر غرف دبي، تمت مناقشة سبل تعزيز التنسيق والتعاون، وتنظيم فعاليات الأعمال الثنائية، بالإضافة إلى بحث الفرص وتبادل الخبرات والمعلومات.
تعزيز الروابط التجارية
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي: «تسهم مجالس الأعمال بدور حيوي في تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، حيث توفر منصات تفاعلية للحوار والتعاون بين مجتمعات الأعمال. ونحرص على تمكين هذه المجالس لدعم الشركات في استكشاف الفرص الواعدة، وتوسيع آفاق العمل المشترك، بما يعزز تنافسية القطاع الخاص ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في دبي».
وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين دبي وإندونيسيا، افتتحت غرفة دبي العالمية عام 2023 مكتبها التمثيلي في مدينة جاكرتا بإندونيسيا، ومن ثم قامت في شهر مايو من العام 2024 بتنظيم 200 اجتماع ثنائي للأعمال بين 17 شركة من دبي مع شركات إندونيسية في جاكرتا ضمن فعاليات بعثة تجارية إلى جنوب شرق آسيا شملت إندونيسيا وفيتنام.
وتمثل مجالس الأعمال، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي. ومن خلال التعاون والتنسيق مع الغرفة، يتم التركيز على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات هذه البلدان والأسواق التي تمثلها المجالس، بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إندونيسيا غرفة تجارة دبی
إقرأ أيضاً:
جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السيناتور الجمهوري رون جونسون، اليوم الأحد، أن أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما فيما يخص خفض الضرائب وسياسات الهجرة، لن تحرز تقدماً في مجلس الشيوخ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس وزعماء الحزب الجمهوري على خفض الإنفاق الاتحادي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأشار جونسون، وهو عضو في لجنتي الميزانية والضرائب بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن تتجاوز تخفيضات الإنفاق المستوى المستهدف البالغ تريليوني دولار الذي أقره مجلس النواب، داعياً إلى مراجعة شاملة للميزانية الاتحادية بهدف تحقيق مزيد من الخفض.
وفي حديثه لقناة «فوكس نيوز»، شدد السيناتور عن ولاية ويسكونسن على أنه "دون التزام واضح بالعودة إلى مستويات الإنفاق قبل الجائحة، ووجود آلية عملية لتحقيق ذلك، فلن يكون هناك أي تقدم في مجلس الشيوخ".
انقسامات داخل الجمهوريين
ويطالب جونسون بتقليص إجمالي الإنفاق الاتحادي من نحو 7 تريليونات دولار حالياً إلى 4.4 تريليون دولار، كما كان عليه الحال في عام 2019. وأضاف: "لدينا فرصة نادرة لمعالجة هذا الأمر، وهذا هو الوقت المناسب لذلك".
لكن تصريحاته تبرز التحديات التي يواجهها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الذي يسعى لإقرار نسخة معدلة من الخطة التي وافق عليها مجلس النواب. وعلى الرغم من تمتع الجمهوريين بأغلبية 53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، فإن الانقسامات داخل الحزب تعرقل الاتفاق على تخفيضات الإنفاق، حيث يدعو بعض الأعضاء إلى خفض أعمق للإنفاق لمعالجة الدين العام البالغ 36.6 تريليون دولار، بينما يفضل آخرون تخفيضات أقل لحماية برامج الرعاية الاجتماعية مثل «ميديكيد».
ومع حاجة الجمهوريين إلى 50 صوتاً لتمرير الخطة، يبقى دور نائب الرئيس جي دي فانس حاسماً في ترجيح الكفة حال حدوث تعادل.