قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن موسكو تشعر بالقلق من سعي عدد من الدول الغربية للاستفادة من الوضع في ليبيا لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية.

وأشار بوليانسكي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أنه كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية الثانية في 28 يوليو الماضي، من المهم ضمان الوحدة الوطنية الحقيقية ومنع ليبيا من التحول إلى ساحة للمواجهة بين دول ثالثة.

 

وأضاف أن روسيا من جانبها تتفهم الصعوبات التي تواجهها هذه العملية وستبذل كل ما في وسعها للمساهمة في التفاعل البناء بين كافة القوى الليبية.

وبحسب لبوليانسكي، فإن الوضع في ليبيا يوضح أن جميع المبادرات الانفصالية، وتحديدا تلك التي تنطوي على إنشاء منصات وموائد مستديرة مختلفة دون جميع اللاعبين الدوليين والإقليميين المؤثرين، فضلا عن الممثلين الليبيين، لن تؤدي إلى النتائج المرجوة.

وأضاف: "روسيا مستعدة للتعاون البناء مع جميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، من المثير للقلق أن عددًا من الدول الغربية تحاول الاستفادة من الوضع في ليبيا لتحقيق أهداف جيوسياسية واقتصادية معينة، لا سيما في سوق النفط والغاز".

باغاشا يكشف موقفه من تشكيل حكومة جديدة في ليبيا المبعوث الأممي إلى ليبيا: معارك طرابلس تشير لغياب السيطرة على الأجهزة الأمنية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الأمم المتحدة ليبيا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين النفط الوضع فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية

ريو دي جانيرو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان «كوب 29» يبني على بيان «العشرين»

حث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى على تسريع أهدافهم المناخية الوطنية، داعياً إلى الوصول لصافي انبعاثات صفرية قبل الموعد المحدد بخمس إلى عشر سنوات.
وفي افتتاح آخر جلسات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو، اقترح لولا أن تحدد البلدان موعداً أقرب لأهدافها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2040 أو 2045، بدلاً من عام 2050 كما تعهدت البرازيل والعديد من الدول الأخرى.
وقال: «يتعين علينا أن نبذل مزيداً من الجهود على نحو أفضل»، مشيراً إلى أن هذا العام ربما يكون الأكثر دفئاً على الإطلاق في العالم مع تزايد وتيرة الكوارث المناخية مثل الفيضانات والجفاف وشدتها. 
وأضاف «ليس هناك وقت نضيعه».
وتعتبر دول مجموعة العشرين ذات أهمية حيوية في تشكيل الاستجابة لظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، إذ تمثل 85 في المئة من الاقتصاد العالمي.
ودعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك إلى «زيادة التمويل المناخي على نحو سريع ومستدام من مليارات إلى تريليونات من جميع المصادر» لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحثوا أيضاً مفاوضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) على التوصل إلى اتفاق بشأن هدف مالي جديد خاص بمقدار الأموال التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية الأكثر فقراً في تمويل المناخ.
وخلال اجتماع قمة مجموعة العشرين، عندما حول الزعماء مناقشاتهم إلى البيئة، حث لولا البلدان النامية على توسيع أهدافها المناخية لمعالجة جميع الانبعاثات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وليس فقط من قطاعات أو غازات معينة.
وأشار إلى أن المفاوضين في مؤتمر (كوب29) المنعقد في باكو بأذربيجان يسعون إلى تحديد هدف عالمي جديد يتعلق بحجم المساعدات التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية.
ويقترح خبراء الاقتصاد أن يكون الهدف تريليون دولار سنوياً على الأقل.
وقال زعماء مجموعة العشرين إن الدول يجب أن تكسر الجمود بشأن التمويل.
كما تعهدت مجموعة العشرين بالاتفاق على معاهدة ملزمة قانوناً للحد من تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024، مع استئناف المحادثات الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق استغرق إعداده عامين.

مقالات مشابهة

  • العدالة الغربية المزعومة: مذكرة اعتقال أم مسرحية هزلية؟
  • جهود دولية تنجح في إجلاء مهاجرين من ليبيا إلى رواندا
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  • «مياه الشرب»: ملتزمون بتطوير استراتيجيات التوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • انقطاع "الخط الساخن" بين روسيا وأمريكا بعد 62 عاماً
  • عاجل - الكرملين يرد على قرار بايدن: الغرب يستغل أوكرانيا لتدمير روسيا
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
  • رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية
  • روسيا : قمة العشرين عكست بوضوح عزلة الدول الغربية وتراجع نفوذها