الاستعداد لرمضان بالمغرب.. تقليد متوارث ورواج تجاري
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
المغرب – مع حلول شهر رمضان الموافق غدا السبت، يزداد حراك المواطنين في المغرب استعدادا لاستقباله، حيث تنبض الأسواق بالحياة، وتتكاثف العادات والتقاليد التي تعكس الطابع المميز لهذا الشهر الكريم.
يتجلى الاستعداد لرمضان في إعداد الحلويات التقليدية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المائدة الرمضانية المغربية مثل “الشباكية” و”غريوش” وهي حلوى بالعسل، و”سلو” المكون من طحين ممزوج باللوز والفول السوداني.
وفي حديثه للأناضول، يقول حسين الحلاوي، بائع حلويات في المدينة العتيقة بالرباط، إن السوق يشهد إقبالا كبيرا على شراء الحلويات الخاصة برمضان.
ويضيف أن الأسر المغربية تحرص على اقتناء الحلويات التي ترتبط بشكل كبير برمضان، خاصة الشباكية والبريوات (حلوى مكون من دقيق ولوز).
ولا تقتصر التقاليد على الأطعمة فحسب، بل تمتد إلى الأحياء والمنازل، حيث ينظم الشباب مبادرات جماعية لتنظيف الأحياء وتزيينها وإعادة طلاء جدرانها، ما يضفي على الشوارع أجواء احتفالية قبل حلول الشهر الكريم.
** الاستعدادات في المساجدالمساجد بدورها تحظى بعناية خاصة، حيث يعمل المشرفون عليها على إعادة ترتيب المساحات الداخلية لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، كما يتم تخصيص فضاءات إضافية لاستقبال المصلين خلال صلاة التراويح التي تشهد توافدا كثيفا.
وتشير إحصاءات وزارة الأوقاف المغربية إلى أن عدد المساجد في المملكة يبلغ 51 ألف مسجد، 72 بالمئة منها تقع في المناطق الريفية.
** حركة نشطة في الأسواق
تشهد الأسواق المغربية خلال الأيام التي تسبق شهر الصوم ازدهارا ملحوظا، ويتوافد المواطنون على اقتناء الملابس التقليدية التي تعكس الهوية الثقافية للبلاد، مثل “الجلباب” و”القميص” و”الكاندورة” و”القفطان”، إضافة إلى “البلغة” و”الشربيل”، التي تعد من أساسيات الزي التقليدي المغربي.
وفي المدينة العتيقة بالرباط، خاصة في منطقة “السويقة”، تصطف المحلات التجارية التي تعرض مختلف السلع، من ملابس وأوان وحُلي إلى المواد الغذائية، في مشهد يعكس تمسك المغاربة بتقاليدهم العريقة.
** روح التضامن والتكافلإلى جانب الاحتفالات، يحمل رمضان في المغرب طابعا اجتماعيا عميقا، حيث تنتشر الزيارات العائلية والمبادرات الخيرية والتضامنية لدعم الأسر المحتاجة.
وتشمل هذه المبادرات جمع التبرعات وتوزيع السلل الغذائية، إضافة إلى تنظيم لقاءات للذكر وإحياء الشعائر الدينية، مما يعكس قيم التكافل والتآزر التي يتميز بها المجتمع المغربي خلال هذا الشهر الفضيل.
ويحل شهر الصيام على العالم الإسلامي هذا العام في مارس/ آذار الجاري، وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب أن مراقبة هلال شهر رمضان لعام 1446 هـ ستُجرى مساء الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، الموافق 28 فبراير/شباط 2025.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسالة لوزارة الصحة بشأن الحلويات
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أنه يطالب من وزارة الصحة بكتابة عبارات تحذيرية على المشروبات الغازية، والمشروبات المسكرة، والحلويات وكل المأكولات المصنعة، مثل ما يتك كتابة التحذيرات على السجائر.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، تسبب مشكلات صحية، وقد ينتج عنها سكتة قلبية ووفاة.
ولفت إلى أن صحة المصريين خط أحمر، وأن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير بالصحة، وتقدم المبادرات الصحية من أجل المصريين.
وفي وقت سابق قد أكد العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الزعل من الأشياء الخطيرة التي قد تسرع وفاة الأشخاص، موضحًا :" الزعل ينقص العمر، و يكسر القلب، ويسبب السكتات والجلطات، وقد يسبب السرطان".
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي،" أن زوجة الفنان نضال الشافعي، ماتت بعد وفاة والدتها بفترة قصيرة، وذلك بسبب الزعل، مؤكدا أن زوجة الفنان كانت تعاني أيضًا من فشل كلوي.
ولفت إلى أن هناك هرمونات للفرح والسعادة، وهناك هرمونات للزعل، ولذلك ننصح المواطنين بالابتعاد عن حالات الزعل، حتى لا ينكسر القلب ويكون هناك مشكلات صحية، قد تصل للوفاة.
تحدث دكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عن مرض الراحلة إيناس النجار قائلا :إن انفجار المرارة يعتبر من الطوارئ الطبية التي قد تكون قاتلة
تحدث نتيجة تمزق أو ثقب في جدار المرارة وغالبًا يكون هذا الثقب في القاع، ومن المهم تشخيص وعلاج هذا التمزق فورًا وعدم إهماله،
إذ أن إهمال وعدم علاج انفجار المرارة يتسبب بإلحاق الأذى في الجسم وينتج عنه عدد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتهي بالوفاة.