بريطاني يروي قصة مثيرة عن عائلة من الأشباح: أبحث عن صائد لهم! (صور)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
هرب تايلر تشورلي، الذي يمتلك صالون "TJC & BLC Aesthetics" في مانشستر بإنجلترا، من العقار الذي يعمل فيه بعد أن رأى ما يعتقد أنها عائلة من الأشباح هناك.
وتلقى خبير التجميل البريطاني، البالغ من العمر 32 عاما، إخطارا برصد كاميرات صالونه "إنسانا" في 28 يونيو الماضي.
ويدّعي كورلي أنه اكتشف الخطوط العريضة للوالدين وطفليهما بين الرفوف في المشاهد التي التقطتها الكاميرات.
وقال لصحيفة "كينيدي نيوز": "عندما رأيتهم شعرت بالفزع. لقد عرضت المشاهد على الأشخاص الذين أعمل معهم، وقد لاحظوا وجودهم على الفور. إنه واضح مثل ضوء النهار".
لاحقا، أخبر كورلي شريكه في الصالون برودي تشورلي عما رآه، وقال له إنهم "خائفون للغاية" من العودة. وعلم بالصدفة أن أما وطفلها ماتا خلال حريق في العقار، الذي كان يضم منزلا أيضا. ويعتقد أن ما رآه هي أرواح القتلى.
وأوضح خبير التجميل: "لقد قمنا ببعض الأبحاث ووجدنا صورة للأشخاص الذين كانوا يعيشون هناك. إنها تماما مثل العائلة التي تظهر على الكاميرا".
ومنذ أن استأجر المكان في شهر يناير، شهد كورلي بعض الحوادث الغريبة، مثل "إلقاء صندوق في جميع أنحاء الغرفة"، بالإضافة إلى تحرك لافتة نيون خلال الفترة التي يكون الصالون خالي من الأشخاص.
وقال كورلي: "كل ما أراه عندما أغمض عيني هو الأم والأب والصبي الصغير والفتاة الصغيرة في لقطات كاميرات المراقبة". بعد الواقعة الغريبة، قرر استئجار مساحة جديدة على بعد 5 دقائق من المكان القديم، وخسر ما يقرب من 13000 دولار خلال هذه العملية.
ولا يزال يتعين عليه دفع إيجار الصالون القديم، وهو خائف جدا من العودة إلى المكان لاستعادة معداته المستعملة.
وتابع: "لقد خسرت الكثير من الأعمال لأن جميع زبائني موجودون في تلك المنطقة". والآن، يبحث كورلي عن شخص ما ليأتي و"ينظف" المبنى عن طريق حرق المريمية.
وطلب المساعدة في منشور على "فيسبوك" يوم 17 أغسطس، بناء على إصرار بعض الأشخاص الذين يعملون معه في الصالون.
وكتب كورلي أنه يبحث عن شخص يأتي ويقضي "ساعات قليلة" في المتجر لتخليصه من الأرواح: "هل هناك أي أشخاص روحانيين على حسابي في فيسبوك؟ شخص يمكنه أن يأتي إلى صالوني القديم ويقضي ساعات قليلة هناك. ستشعر بالتأكيد بالطاقة إذا كنت مهتما بهذا".
وعندما استيقظ في اليوم التالي، كان المنشور قد أثار مئات الإعجابات والمشاركات والتعليقات، بالإضافة إلى رسائل من صائدي الأشباح المتحمسين للمساعدة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
أورد موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن الجيش البريطاني أحرز تقدما كبيرا في مجال الدفاع ضد الطائرات المسيرة، باختباره الناجح لسلاح طاقة موجهة أنتجته شركة "تاليس".
وقال الكاتب أندريا موراتوريه، في التقرير الذي نشره الموقع الإيطالي، إن المملكة المتحدة اختبرت بنجاح جهازا عسكريا لإسقاط الطائرات المسيّرة باستخدام الطاقة الموجهة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: شهادة رئيس الشاباك زلزال سياسي ونتنياهو يجب أن يرحلlist 2 of 2هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيينend of listوأوضح أن هذا الجهاز يُعد قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال البحث حول هذا النوع من الأسلحة، والذي قد تكون له تأثيرات كبيرة على ساحات المعارك في المستقبل.
فقد تمكن النموذج الأولي من جهاز "رابيد ديستروير" من إسقاط أكثر من 100 مسيرة. وقد أنتج هذا الجهاز فرع شركة تاليس في بريطانيا، وهي شركة أوروبية لإنتاج المعدات العسكرية والأمنية، ومقرها العاصمة الفرنسية.
مدى محدود حالياوبحسب المعلومات المسربة، فإن مدى السلاح في الوقت الراهن يظل محدودا ضمن نطاق قريب، وهو مسافة كيلومتر واحد.
وقد أكدت وزارة الدفاع بالمملكة المتحدة نجاح التجربة التي جرت الخميس الماضي لاختبار ما يُعرف في الرموز باسم "السلاح الموجه بالطاقة عبر الترددات الراديوية" (آر إفديو) الذي تم تطويره من قبل الفرع البريطاني لشركة تاليس بالتعاون مع مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع التابع لوزارة الدفاع في لندن.
إعلانوبحسب مجلة "ذا وور زون" فإن هذا التطور يُعد مهما ويفتح المجال لأبحاث مستقبلية، لا سيما -إن لم يكن بشكل خاص- في ضوء التأثير الكبير الذي يمكن أن تُحدثه الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة.
وأشارت المجلة إلى أن طرفي الحرب في أوكرانيا كليهما يستخدمان بشكل واسع عددا كبيرا من المسيرات.
%80 من خسائر أوكرانياووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، فقد اضطرت أوكرانيا للتصدي لهجمات أكثر من 18 ألف مسيّرة خلال العام الماضي فقط. وقد حمّل رومان كوستينكو (رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات بالبرلمان الأوكراني) مؤخرا مسؤولية 80% من الخسائر القتالية التي تكبدتها كييف ضد الروس -بشكل مباشر أو غير مباشر- للدور الذي تلعبه الطائرات المسيرة، سواء في العمليات أو جمع المعلومات.
وذكر الكاتب أن لندن تعتزم إدخال سلاح الطاقة الجديد ذي التأثير العالي إلى الخدمة التشغيلية، وهو يستخدم كمية معتدلة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، خاصة إذا ما قورن بالذخائر باهظة الثمن في أنظمة الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيّرة الحالية.
فإذا صحّ ما يُتداول، فإن كل "طلقة" من سلاح "آر إفديو" لن تتجاوز كلفتها 10 بنسات، أي نحو 12 سنتا من اليورو.
البحر الأحمر ساحة أخرىوقال الكاتب إن من بين دول الناتو الأوروبية، تتبنى المملكة المتحدة عقيدة لمواجهة الطائرات المسيّرة تستند أيضا إلى الخبرة المباشرة، كما في المواجهات ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي قد تُشكل في المستقبل ساحة اختبار لمنتج آخر تعمل عليه شركة تاليس: سلاح الليزر بالطاقة الموجهة، المصمم خصيصا للاعتراض ضمن المجال البحري.
واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على أن الجهود البريطانية في مجال الأسلحة المعتمدة على الطاقة الموجهة، خصوصا على جبهة مكافحة المسيرات، تُعد خطوة متقدمة تُظهر أن لا ابتكار تكنولوجيا في ميدان البحث العسكري يُعتبر مطلقا أو نهائيا.
إعلان