علماء روس: فحص بسيط يكشف السرطان في مراحله المبكرة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طور علماء من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا نظام اختبار قادرا على اكتشاف سرطان الرئة والبروستات والثدي في مراحله المبكرة.
وبحسب العلماء الروس فإن الاختبار الجديد سوف يجعل من الممكن تشخيص الأمراض أثناء فحص الدم الروتيني.
ووفقا للدراسة التي اوردتها وكالة "سبوتنك" فإن العلامات التي تشير إلى وجود أمراض الأورام هي نواتج أيضية ذات طبيعة مختلفة: الدهون أو الفيتامينات أو الأحماض الأمينية ومع تقدم السرطان يزداد تركيز هذه العلامات ويصبح المرض قابلاً للكشف ولكن العلاج على العكس من ذلك، يصبح أكثر تعقيداً.
وقالت رئيسة مختبر تقنيات التحول الحيوي وكيمياء الأغذية في جامعة الأورال الحكومية إيلينا كوفاليفا: يقوم النظام القائم على الذكاء الاصطناعي بمقارنة المؤشرات التي تم الحصول عليها بقاعدة بيانات واسعة النطاق لتكوين الدم لدى الأشخاص المرضى والأصحاء وتحديد الانحرافات الكبيرة في تركيز أنواع معينة من المستقلبات.
وأضافت أن الدراسة حددت 15 من أكثر علامات الأورام الدهنية الواعدة للتشخيص السريري لسرطان البروستاتا والثدي والرئة حيث يتم تحديد تركيزاتها بشكل موثوق بواسطة النظام الجديد".
وتابعت كوفاليفا: لم تأت فكرة إنشاء مثل هذا النظام من فراغ نحن نعتبره تطويرًا لتحليل ميكروبات الأمعاء باستخدام طريقة غورغي أندريفيتش أوسيبوف والتي كانت متاحة في العيادات الحكومية والخاصة لأكثر من خمس سنوات لتشخيص أمراض الرئة والجهاز الهضمي لقد قمنا بتغيير نوع الفصل الكروماتوغرافي للعينة المستخدم إلى نوع أكثر شمولاً مما سمح لنا باكتشاف عدد أكبر من الدهون والأحماض الدهنية التي قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان.
وخلصت الدراسة إلى أن التحليل باستخدام نظام الاختبار الجديد لن يختلف بشكل كبير من حيث التكلفة عن طرق التشخيص التقليدية، لكنه سيتفوق عليها بشكل كبير من حيث القدرات.
وفي المستقبل يخطط المتخصصون لتكييف نظام الاختبار لتشخيص أمراض أخرى مصحوبة بتغيرات في تكوين الدهون في بلازما الدم وكذلك لزيادة عينة الحيوانات المعملية في التجارب السريرية قبل النظام الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الرئة تشخيص الأمراض الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أسباب تجعلك تضيف «التمر» إلى النظام الغذائي اليومي.. تعرّف عليها!
تعد التمور ذات قيمة كبيرة، وتمتد فوائدها إلى ما هو أبعد من كونها بديلا صحيا للحلويات، لذلك يوصي الأطباء وخبراء التغذية بشكل متزايد بإدراجها في النظام الغذائي اليومي.
كما ينصح الأطباء بتناول التمور كإجراء صحي وقائي لأنها تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان للبقاء بصحة جيدة، من الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكريات إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي. كما أن التمور لا تسبب ارتفاعا حادا في نسبة الغلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول.
وإليك 5 أسباب تجعلك تتناول التمر يوميا:
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل:
تشير الدراسات إلى أن تناول التمر بكميات صغيرة لا يؤثر على مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. وبالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وحتى مستوى الكوليسترول.
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية:
يشير الخبراء إلى أن التمر، من بين أمور أخرى، يشارك في ربط الكوليسترول “الضار” (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء:
تحتوي 100 غرام من التمور على حوالي سبعة غرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك. وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم:
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول التي قد تساعد على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.