قسد: قررنا إجراء حوار خاص بنا ومبرر تركيا لضربنا انتهى
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
سرايا - بعد استبعادها كما غيرها من الفصائل المسلحة من مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد الثلاثاء الماضي في العاصمة السورية دمشق، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية اقتراحا جديدا.
فقد أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي أن الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا قررت إجراء حوار خاص بها حول مستقبل البلاد، بعد استبعادها من الحوار الوطني.
كما أعرب عبدي عن استعداده لأن تكون قواته جزءا من وزارة الدفاع الجديدة.
لكنه قال إن عليها الانضمام ككتلة واحدة وليس كأفراد، وهي فكرة رفضتها سابقا الحكومة الجديدة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
مبررات تركيا انتفت
أما عن دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان أمس لحزب العمال الكردستاني من أجل إلقاء السلاح وحل نفسه، والانخراط في مسار السلام بعد عقود من المواجهات مع السلطات التركية، فاعتبر قائد قسد أنه "إذا تحقق السلام في تركيا فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات على قواته في سوريا".
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية في الشمال السوري ضد وحدات حماية الشعب الكردية ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.
فيما أتى إعلان أوجلان بعد أقل من ثلاثة أشهر على إطاحة الفصائل المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
يذكر أن الإدارة الجديدة في دمشق كانت دعت قوات سوريا الديمقراطية، كغيرها من الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح، والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.
كما شددت على الأمر عينه في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في دمشق الثلاثاء الماضي، حيث شدد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع على ألا تشكيلات مسلحة خارج إطار الدول.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 995
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 12:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضان
هل انتهى رمضان؟، يتسابق المسلمون فى آخر يومين في رمضان إلى فعل الطاعات والعبادات لينالوا الأجر المضاعف، وينتظر الكثيرون ليلة 30 رمضان آملين أن تكون ليلة القدر، فهي ليلة أنزل فيها القرآن على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي أخبر الرسول بأنها ليلة وترية تقع في العشر الأواخر في شهر رمضان.
هل فاتك رمضان ؟إن فاتتك الأيام الماضية من العشر الأواخر من رمضان فلا تجعل أخر ليلة فى رمضان ليلة 30 تفوتك لعلها تكون ليلة القدر وأنت لا تدرى، اغتنم الوقت من الأن حتى أخر دقيقة فى رمضان ففى اخر ساعة من رمضان يغفر الله ويعتق رقاب الكثير، فالمطلوب من المسلم فعله فى ليلة القدر والعشر الاواخر من رمضان أن يسير علي الهدي النبوي وان يجد ويجتهد متأسيا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يشد مئزره ويوقظ أهله ويحيي ليله، فعلينا أن نغتنم اخر ليلة من رمضان ولا نضيعها لعل تكون فيها ليلة القدر.
فيجب علي المسلم كذلك الاجتهاد لتحري ليلة القدر وهي في العشر الأواخر من رمضان فهي من اعظم الليالي مصداقا لقوله تعالي ليلة القدر خير من إلف شهر.
(( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا))
علامات ليلة القدر1- تكون فيها السماء صافية وخالية من النجوم والشهب.
2- ليلة لا حارة ولا باردة.
3- يكون القمر فيها كمثل شق جفنه أي يكون القمر مثل نصف الطبق.
4- شمسها تطلع بلا شعاع لها.
5- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر فيها أكثر من غيرها.
6- الرياح تكون ساكنة.
7- كثرة عدد الملائكة فيها، وقد ورد في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال في ليلة القدر: «وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».
هل نقوم ليلة القدر كاملة أم يكفي قيام بعضها؟اختلف العلماء - رحمهم الله - : فقال بعض العلماء: إنه يقوم الليلة كاملة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخلت عليه العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وفي بعضها: «طوى فراشه» صلوات الله وسلامه عليه كناية عن اعتزال النساء، فقالوا لابد أن يصلي من العشاء إلى الفجر، يصلي ويذكر يكون في ذكر الله - تعالى - ولا يصدق عليه أنه قائم إلا إذا لم ينم، أما إذا نام فقد ضيّع، بقدر ما ينام من فضل القيام.
وقال بعض العلماء: لا بأس أن ينام بعض الليل، مادام أنه قد قام أغلبه؛ لأن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «ما قام ليلة حتى أصبح» -صلوات الله وسلامه عليه-، وهذا يقولون: يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان يحي الليلة كاملة، ومن هنا رخصوا من كونه إذا تعب أو كذا أن يستجم بالنوم.
وذكر بعض العلماء: أنه لو نام اليسير، ثم قام فالأجر أعظم؛ لأنه في هذه الحالة يترك النوم ويرغب في العبادة، وهذا أصدق كما قال تعالى: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» فيقولون: إنه إذا ذاق لذة النوم ثم صلى فهذا أبلغ اجتهادا من شخص يستمر في صلاته فإنه لا يصل إلى آخر الليل وهو منهك متعب.