الإسكان: استقبال طلبات المستثمرين بزيادة المقنن المائي للمنشآت الصناعية بالمدن الجديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، استقبال طلبات المستثمرين الصناعيين بالمدن الجديدة ممن قاموا باستهلاك كميات مياه زائدة عن المقننات المائية المسموح بها لتوفيق وضعهم بزيادة المقنن المائي وتقديم الإقرار والتعهد اللازم بالالتزام بسداد المطالبات المالية وفق ما تسفر عنه الدراسة بجهاز المدينة المختص، على أن يتم الإعفاء من المطالبات السابقة في حالة التقدم وتوفيق الأوضاع، وذلك خلال مدة 3 أشهر من تاريخ الإعلان بالجرائد القومية، حرصا على تنفيذ توجهات الدولة نحو دعم الأنشطة الصناعية.
وأشار الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، إلى أنه في حالة التقدم يتم الإعفاء من سداد المطالبات الصادرة للمنشآت الصناعية بالمدن الجديدة التابعة للهيئة نظير زيادة المقنن المائي عن المقنن التصميمي طبقاً للكود المصري وذلك عن فترات الاستهلاك السابقة.
وأضاف الدكتور حسن الشوربجي، أن هيئة المجتمعات العمرانية تؤكد أنه سيتم التعامل مع جميع المصانع القائمة والتي تقوم بسحب كميات زائدة عن المقننات المائية المسموح بها وفقا للضوابط الصادرة عن مجلس إدارة الهيئة بجلسته رقم ۲۰۰ المنعقدة بتاريخ ٢٠٢٥/١/٢٨، ووفقاً للحالات الواردة تفصيلا بتلك الضوابط، مع العلم أنه في حال اكتشاف زيادة المقننات المائية عن المقننات المسموح بها من واقع القراءات الفعلية أو فواتير الاستهلاك بعد انتهاء المهلة المقررة ودون طلب مسبق من إدارة المنشأة الصناعية يتم إضافة 15% من القيمة المحسوبة نظير تلك الزيادات وذلك مقابل التصالح على تلك المخالفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات شريف الشربيني وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة
زنقة 20 ا الرباط
يواصل المغرب تقوية مشاريع الربط بين الأحواض المائية، في إطار سياسة تنويع العرض المائي، وتحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تعرف فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا، حيث أصبح اليوم يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد أعلن مؤخرا أن المغرب يعتمد على سياسة تنويع العرض المائي من خلال اللجوء للمياه الاعتيادية عبر بناء السدود وعن طريق الربط بين الأحواض المائية واستغلال المياه الجوفية، وكذا المياه غير الاعتيادية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المعالجة.
ويتوفر المغرب حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.
ويعد مشروع الربط بين أحواض لاو وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، أول عملية ربط بهذا الحجم ببلادنا، تستهدف التثمين الأمثل للموارد المائية، وكذا تحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تشهد فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا.