تحذير جديد من استخدام حقن التخسيس.. تسبب فقدان البصر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الوصول للوزن المثالي في عصرنا الحالي لم يعد حلم بعيد المنال بل يمكن تحقيقه بوسائل متعددة و لكن تعد اخطر تلك الوسائل هي حقن التخسيس و التي استخدمها مشاهير و تسببت لهم في مضاعفات كارثية.
ما هي حقن التخسيس
انتشر في الآونة الأخيرة العديد من حقن التخسيس التي يمكن ان تجدها في الأسواق بأسماء تجارية مختلفة منها : «أوزيمبيك» و«ويجوفي» و«مونجارو»، وصولا للقاح فقدان الوزن الذي لقي اعجابا و اقبالا كبيرا من المواطنين و خاصة السيدات و الذي أطلق عليه «جودزيلا».
وجرى تسمية الحقنة التي يتم تناولها أسبوعيا أيضًا باسم «تريبل جي»، لأنها تستهدف 3 هرمونات مختلفة تشارك في كمية الطعام الذي نتناوله، وبالمقارنة يستهدف «أوزيمبيك» و«ويجوفي» هرمون واحد في حين يستهدف «مونجارو» هرمونين.
خطورة حقن التخسيس
حذرت دراسة حديثة نشرتها احدى الصحف من أن حقن إنقاص الوزن قد ترفع من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.
وحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نشرت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، شملت أكثر من 37 مليون شخص (من بينهم 166932 مريضا يتناولون أدوية السكري من النوع 2، بما في ذلك سيماغلوتايد)، أن مستخدمي هذه الحقن أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني وهي حالة تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للعصب البصري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف العصب جزئيا أو كلياً.
وأظهرت النتائج أن الخطر كان أعلى لدى مستخدمي سيماغلوتايد مقارنة بمن يتناولون إمباغليفلوزين وسيتاغليبتين.
و بحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانيةفإنهناك أكثر من 82 حالة وفاة مسجلة، كان 22 حالة منها خلال شهر يناير الماضي و ذلك وفقا لما نشرته هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، وكانت الـ60 حالة الأخرى بسبب المنتجات التي تهدف إلى المساعدة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، كما احتاج ما يقرب من 400 شخص أيضًا إلى العلاج في المستشفى منذ طرح المنتجات على مدار السنوات القليلة الماضية، فما خطورة هذه الحقن الشائعة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقاص الوزن مشاهير الوزن المثالي فقدان البصر حقن التخسيس حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان