الفرق 52 دقيقة.. أطول وأقصر أيام الصيام في رمضان 2025
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تفاصيل عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، مشيرًا إلى تفاوت في مدة الصيام بين بداية الشهر ونهايته.
وأوضح المعهد أن اليوم الأول من رمضان سيشهد أقصر مدة صيام، بينما سيكون اليوم الأخير الأطول، مع وجود فرق زمني يصل إلى 52 دقيقة بين اليومين.
تفاصيل عدد ساعات الصيام
ووفقًا للحسابات الفلكية التي أجراها المعهد، فإن عدد ساعات الصيام في اليوم الأول من رمضان، الموافق 1 مارس 2025، ستبلغ 13 ساعة و20 دقيقة.
ومع تقدم أيام الشهر الكريم، ستزداد ساعات الصيام تدريجيًا حتى تصل إلى أقصى مدة لها في اليوم الأخير من رمضان، الموافق 29 من الشهر ذاته، حيث تبلغ 14 ساعة و12 دقيقة.
وبذلك يكون الفرق في عدد ساعات الصيام بين أول وآخر يوم في رمضان حوالي 52 دقيقة، مما يعكس التغير الطبيعي في طول النهار مع تقدم الشهر.
موعد ميلاد هلال رمضان
أما عن موعد ميلاد هلال شهر رمضان، فقد أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهلال سيولد فلكيًا يوم الجمعة 28 فبراير 2025، في تمام الساعة 2:47 صباحًا بتوقيت القاهرة. ويأتي ذلك قبل فجر يوم الرؤية الشرعية، مما يحدد بداية الشهر الكريم وفقًا للحسابات الفلكية، في انتظار التأكيد الرسمي من الجهات المختصة برؤية الهلال بالعين المجردة.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المسلمون حول العالم بدء الصيام الذي يعد من أهم العبادات في الإسلام، حيث يجمع بين الروحانية والانضباط الذاتي.
ويستعد الجميع لهذه الأيام المباركة التي تحمل معها أجواءً إيمانية خاصة، وسط تغيرات ملحوظة في عدد ساعات الصيام من بدايته إلى نهايته، وفقًا للحسابات الفلكية التي أشار إليها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الهلال الصيام اليوم الشهر الكريم عدد ساعات الصیام
إقرأ أيضاً:
وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر متباينة بين الحزن على فراق أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأوقات العظيمة، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء، سائلين الله القبول والرضا، حيث إن الدعاء في آخر رمضان من أعظم الأعمال التي يوصى بها.
الدعاء المستحب في آخر رمضانوعلى الرغم من عدم ورود دعاء محدد في السنة النبوية لختام رمضان، إلا أن من أفضل الأدعية في هذا الوقت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان، "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي)، كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله بطلب القبول، فيقول: "اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا، واغفر لنا وارحمنا، وأعتق رقابنا من النار".
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجتهدون في العبادة في نهاية رمضان، ويكثرون من الدعاء بطلب القبول. وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "اللهم تقبل منا رمضان، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا"، كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وارزقنا الثبات على الطاعة بعد رمضان".
وقد سار التابعون على نهج النبي ﷺ وصحابته في الاهتمام بالدعاء في آخر رمضان، فقد ورد عن الإمام الحسن البصري رحمه الله قوله:"اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثل هذا الشهر فبارك لنا فيه، وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا، وأوسع الرزق على إخواننا".
ويعكس الدعاء في آخر رمضان حرص المسلم على القبول والخشية من ضياع الأجر، فقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، وقد ورد عن ابن رجب رحمه الله قوله: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أن يتقبل منهم".
ويستدل على قبول الدعاء بعد رمضان، بالاستمرار على الطاعات والثبات على الأعمال الصالحة، فمن وجد في نفسه رغبة في الطاعة بعد رمضان فهذه من علامات القبول، حيث قال بعض السلف: "من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انتهى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".