ماكرون يدعو أوروبا للمخاطرة ومقاومة “التبعية السعيدة” لواشنطن
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
البرتغال – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة “التبعية السعيدة” في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وأفادت الوكالة أن ماكرون، خلال زيارة دولة استمرت يومين إلى البرتغال، حث الأوروبيين على أن يكونوا “أكثر تماسكا وقوة من أي وقت مضى” وأن يتجنبوا “التبعية السعيدة” في علاقاتهم مع الولايات المتحدة.
كما دعا ماكرون الأوروبيين إلى “استعادة حب المخاطرة والطموح والقوة”.
وأكد ماكرون على ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارات جريئة وحاسمة في المجالات التكنولوجية والصناعية والعسكرية.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن فرنسا أبدت استعدادها لاستخدام قوتها النووية للمساعدة في حماية أوروبا، في وقت تهدد الولايات المتحدة بسحب قواتها من القارة.
ووفقا للصحيفة، يمكن نشر طائرات مقاتلة فرنسية تحمل أسلحة نووية في ألمانيا، كجزء من خطط لتعزيز الأمن الأوروبي في ظل تصاعد تهديدات واشنطن بسحب قواتها من أوروبا.
المصدر: نوفوستي + تلغراف
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يدعو ماكرون لزيارة بريطانيا مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الملك تشارلز الثالث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للقيام بزيارة رسمية إلى بريطانيا في مايو المقبل، وذلك قبل أشهر من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.
وذكرت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أنه تم التخطيط لزيارة ماكرون الأولى إلى بريطانيا وسط جهود رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لإعادة إطلاق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا منه في عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون وستارمر قادا مؤخرًا "تحالف الراغبين" الذي يتكون من الدول الأوروبية التي تسعى إلى منح ضمانات أمنية لأوكرانيا في حالة التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار مع روسيا.
ومن المتوقع أن يبرم ماكرون وستارمر اتفاقًا دفاعيًا وأمنيًا خلال قمة لندن في 19 مايو المقبل لتعزيز الإنفاق العسكري في أنحاء أوروبا، بحسب (صنداي تايمز).
وبينما يشكل الدفاع نقطة الانطلاق الأولى ضمن جهود إعادة بناء العلاقات بين بروكسل ولندن، إلا أن آثاره على التجارة تلوح في الأفق، حيث يمكن أن يمهد الاتفاق الدفاعي الطريق لإجراء مزيد من المفاوضات مثل اتفاق معايير الأغذية الزراعية للحد من البيروقراطية التجارية وخطط الاتحاد الأوروبي في تحسين تنقل الشباب والطلاب على سبيل المثال.
ومن المتوقع أن يستخدم الجانبان الاجتماع المقرر عقده الشهر المقبل للتوصل إلى فهم مشترك للقضايا التي ستكون جزءًا من خطة ستارمر لإعادة إطلاق العلاقات على نطاق أوسع بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.