البرتغال – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة “التبعية السعيدة” في علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وأفادت الوكالة أن ماكرون، خلال زيارة دولة استمرت يومين إلى البرتغال، حث الأوروبيين على أن يكونوا “أكثر تماسكا وقوة من أي وقت مضى” وأن يتجنبوا “التبعية السعيدة” في علاقاتهم مع الولايات المتحدة.

كما دعا ماكرون الأوروبيين إلى “استعادة حب المخاطرة والطموح والقوة”.

وأكد ماكرون على ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارات جريئة وحاسمة في المجالات التكنولوجية والصناعية والعسكرية.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن فرنسا أبدت استعدادها لاستخدام قوتها النووية للمساعدة في حماية أوروبا، في وقت تهدد الولايات المتحدة بسحب قواتها من القارة.

ووفقا للصحيفة، يمكن نشر طائرات مقاتلة فرنسية تحمل أسلحة نووية في ألمانيا، كجزء من خطط لتعزيز الأمن الأوروبي في ظل تصاعد تهديدات واشنطن بسحب قواتها من أوروبا.

المصدر: نوفوستي + تلغراف

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بوتين يقول إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا تمنح “الأمل” وسط محادثات في تركيا بشأن استعادة العلاقات

فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025

المستقلة/- وصف فلاديمير بوتين الاتصالات الأولية مع إدارة ترامب بأنها “تبعث على قدر معين من الأمل”، وهي أكثر تصريحاته إيجابية منذ بدء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

جاءت تعليقات بوتين في الوقت الذي التقى فيه دبلوماسيون روس وأميركيون في إسطنبول يوم الخميس، لمناقشة شروط إعادة العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت عندما أمر الرئيس الروسي بغزو أوكرانيا على نطاق واسع قبل ثلاث سنوات.

وقال بوتين في اجتماع مع قيادة جهاز الاستخبارات FSB: “هناك استعداد متبادل للعمل من أجل استعادة العلاقات بين الحكومات ومعالجة العدد الهائل من المشاكل النظامية والاستراتيجية المتراكمة في البنية العالمية… والتي تسببت في اندلاع الأزمة الأوكرانية والصراعات الإقليمية الأخرى”.

تأتي تعليقاته في الوقت الذي تبنى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديد من وجهات نظر الكرملين، حيث اصطدم مع أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين في الأمم المتحدة وداخل مجموعة السبع بشأن وصف روسيا بالمعتدي.

كانت الجولة الأولى من المحادثات الأمريكية الروسية، التي عقدت في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، “مهد الطريق للتعاون المستقبلي”، بما في ذلك إعادة تأسيس العلاقات الاقتصادية التي قطعتها العقوبات الغربية، واستعادة عمليات السفارة وإنشاء مجموعات عمل بشأن شروط وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وفي خطابه، قال بوتين إن الحوار والنهاية المتوقعة للصراع أصبح ممكناً بفضل “شجاعة ومرونة” القوات الروسية و”انتصاراتها اليومية” في أوكرانيا.

وقال ترامب الأسبوع الماضي إن روسيا “استولت على الكثير من الأراضي، لذا فهي تمتلك الأوراق” في أي اتفاق سلام مع أوكرانيا. كما وصف زيلينسكي بأنه “دكتاتور” وألقى عليه باللوم في غزو روسيا وعدم إنهاء الحرب في وقت أقرب.

وأدانت الدول الأوروبية هذا الموقف، خوفًا من أن يدفع ترامب نحو اتفاق وقف إطلاق النار لصالح روسيا.

وزعم بوتين يوم الخميس أن “النخب الغربية” عازمة على “الحفاظ على عدم الاستقرار العالمي”. وقال: “ستحاول هذه القوى تعطيل أو تشويه سمعة الحوار الذي بدأ”.

كان زعماء فرنسا وبريطانيا، الذين زاروا ترامب في مناسبات منفصلة هذا الأسبوع، يعملون على صياغة خطة مشتركة تحدد الخطوط العريضة للانتشار المحتمل لـ”قوة طمأنة” أوروبية في أوكرانيا ما بعد الحرب، والتي تعتمد في المقام الأول على القوة الجوية وبدعم من الولايات المتحدة.

لكن ترامب رفض حتى الآن الالتزام بمثل هذه “الدعم” الأمريكي الذي من شأنه أن يعمل كرادع ضد أي عدوان روسي في المستقبل – حتى مع زعمه أن بوتين أخبره أنه لن يعارض نشر أوروبي في أوكرانيا ما بعد الحرب. نفى وزير الخارجية سيرجي لافروف يوم الأربعاء أن تكون روسيا قد أيدت مثل هذه الخطة، قائلاً إن “أحداً لم يسأل موسكو عن هذا”.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ينتقد موقف ترامب من أوكرانيا
  • بوتين يقول إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا تمنح “الأمل” وسط محادثات في تركيا بشأن استعادة العلاقات
  • ماكرون عن ترامب: لا تهُن أمامه ولا تعطه دروسا
  • دبلوماسيون غربيون: الولايات المتحدة لم تعد حليفاً موثوقاً لدول الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده للرد “فورا وبحزم” على رسوم ترامب الجمركية
  • خبير بالهجرة إلى الولايات المتحدة يتحدث عن “البطاقة الذهبية” الأمريكية
  • ماكرون يجتمع مع قادة الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يطلع قادة الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب
  • ماكرون يطلع الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب حول أوكرانيا