نازك الحريري هنأت بحلول رمضان: لنتجاوز بتضامننا ووحدتنا الوطنية مرحلة التحديات
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أملت السيدة نازك رفيق الحريري، في أن "يكون شهر رمضان المبارك هذا العام، مناسبة لعودة الأمن والاستقرار إلى لبنان وإلى المنطقة العربية بأكملها، في ظل التحديات الكثيرة التي مررنا بها".
وقالت في رسالة هنأت فيها اللبنانيين والمسلمين خصوصا والعالم عموما بحلول الشهر الكريم: "إن شاء الله تعمم القيم التي تحملها هذه الأيام المباركة من صبر وتسامح وتراحم على القلوب والنفوس حتى نعيش في كنف مجتمع آمن، نتعاون جميعا على بنائه وتثبيت وحدته وقدرته على النمو والتقدم.
أضافت: "ان شهر رمضان كان الأغلى على قلب شهيدنا الغالي. في مثل هذه الأيام المباركة، كان يجمع الأهل والأصحاب والأحباب حول موائد الإفطار، ليبقي حبال الود والمحبة موصولة بينهم. وقد حرص دائما على أن يأتي في مقدمة زواره أهل الخير، أفرادا ومؤسسات، لإنهم يعطون هذا الوطن معناه الحضاري وطابعه الإنساني. عمل الخير لم يفارق يوما رفيق عمري ودربي، لازمه في حياته حتى آخر يوم منها. ولم ينقطع، بحمد الله، بعد رحيله. وإنني أعمل جاهدة، من خلال ترؤسي لمؤسسات رفيق الحريري الاجتماعية والصحية والتربوية، لمواصلة مسيرته ونهجه ومشروعه الإنساني مع المحبين والأوفياء لأن يد الله مع الجماعة".
واعتبرت أن "هذا الشهر الفضيل يحل علينا هذا العام وقد أنجزنا استحقاقا وطنيا بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا جامعا لوطننا لبنان، بالاضافة الى استحقاق حيوي بالاتفاق على حكومة اصلاح وانقاذ برئاسة دولة الرئيس القاضي نواف سلام".
واستذكرت كلام للرئيس الشهيد اننا شعب عمل ويعمل باستمرار من أجل الأمن والأمان والإستقرار، قالت: "وهذا هو الهدف الذي نصبو اليه جميعا اليوم في ظل التحديات الكبرى التي مررنا بها والتي واجهت وطننا والمنطقة بأسرها . فلنستمد من مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الانسانية والوطنية ولنستفد من تجربته في الحكم والمسؤولية ولنواصل تحقيق الاهداف والرؤية المستقبلية التي عمل من أجلها، فنتجاوز بتضامننا ووحدتنا الوطنية مرحلة الغموض والتحديات الصعبة".
وختمت: "إن شاء الله لا يمر الشهر الكريم إلا وقد عادت السكينة والطمأنينة لقلوبنا، ورفعت الشدة عن بلدنا وعن الأمة الإسلامية وشعوب العالم أجمع. حفظ الله سبحانه وتعالى بلدنا الحبيب لبنان وشعبه الطيب، ورحم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا عمرهم وحياتهم حتى يعيش لبنان حرا سيدا مستقلا وزاهرا، وكل عام ورمضان يعود علينا بالخير والأمن والسلام والمحبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المياه الوطنية تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان بالحرمين الشريفين
مكة المكرمة
أعلنت شركة المياه الوطنية نجاح خطتها التشغيلية والفنية لتوفير المياه وإدارتها لموسم رمضان للعام 1446هـ بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث وزعت أكثر من (39.4) مليون متر مكعب، منها (21.2) مليون متر مكعب في مكة المكرمة، ويقابلها (18.2) مليون متر مكعب في المدينة المنورة.
وأوضحت الشركة أن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان 1446هـ جاء بعد توفيق الله، ونتاجًا للتخطيط والاستعداد لهذا الموسم منذ وقت مبكر؛ وذلك بهدف المحافظة على مستوى جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار وضيوف الرحمن، مبيَّنةً أن ساعات ضخ المياه في الأحياء المخدومة بشبكات المياه بلغت 21 ساعة يوميًا، وبضخ مستمر على مدار 24 ساعة إلى الحرمين الشريفين.
وبينت أن خطتها التشغيلية تضمنت توفير خزن إستراتيجي وتشغيلي بسعة تجاوزت (5.1) ملايين متر مكعب منها (2.6) مليون متر مكعب في مكة المكرمة و (2.48) مليون متر مكعب بالمدينة المنورة، علاوة على تجهيز القوى البشرية العاملة، وفرق التشغيل والصيانة المجهزة بالمعدات والآليات الحديثة لمباشرة جميع الأعمال الميدانية وفق أعلى المعايير، بالإضافة إلى تجهيز محطات التعبئة “الأشياب” لضمان استمرار توفير المياه خلال موسم رمضان.
وحرصت الشركة على تقديم أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين وضمان جودة المياه المقدمة لهم من خلال سحب العينات بشكل مستمر، وتحليلها مخبريًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تم إجراء أكثر من(49.9) ألف فحص مخبري للمياه، منها (27) ألف بمكة المكرمة و(22.9) ألف فحص مخبري بالمدينة المنورة، وذلك للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير المحددة.
وأكدت أن هذا النجاح جاء بتضافر الجهود، والإعداد المسبق للخطط التشغيلية والإستراتيجية، واستمرارًا لما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من معتمرين وزوار، وتوفير جميع الخدمات والسبل التي تعينهم وتمكنهم من أداء مناسكهم وعباداتهم بيسر وطمأنينة.