كيم يدعو إلى تحسين الجاهزية القتالية لقوات الردع النووية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كوريا ش – دعا الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى تحسين الجاهزية القتالية للقوات الاستراتيجية النووية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال كيم خلال تجريب الصواريخ الاستراتيجية المجنحة: “قدرات الردع والدفاع لدينا هي الأكثر تقدما”.
وأكد أن مهمة وواجب القوات المسلحة النووية للبلاد “تحسين الجاهزية القتالية تحسينا كبيرا، والاستعداد الكامل لاستخدام الأسلحة النووية في حماية سيادة الدولة وأمنها إلى الأبد بدرع نووي موثوق به”.
كما أكد أن الهدف من التدريبات هو إظهار قدرة القوات المسلحة للبلاد على شن هجوم مضاد في أي مكان في العالم.
وتعد هذه التجربة الصاروخية الرابعةَ التي تجريها كوريا الشمالية منذ بداية العام.
المصدر: وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول