الاحتلال يغتال مسؤول نقل السلاح بحزب الله
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
سرايا - أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، الخميس، بمقتل شخصين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة الهرمل بشمال شرق لبنان.
يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ بشكل يومي.
وينصُّ الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، تنفيذ «غارة دقيقة» ضد عنصر بارز في «حزب الله» اللبناني.
وقال الجيش في بيان: «أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل بشكل دقيق... على إرهابي بارز في وحدة التسلح ونقل الوسائل القتالية التابعة لـ(حزب الله) بمنطقة القصر في لبنان».
وبحسب البيان، تم الاستهداف بعد «أن انتهك (العنصر) بشكل متكرر التفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 11:12 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.