ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
واشنطن – أعلن البيت الأبيض امس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب مدد العمل بعدد من العقوبات المفروضة سابقا على روسيا الاتحادية لمدة عام إضافي بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتشمل هذه العقوبات القيود المفروضة على روسيا من قبل واشنطن في أعوام 2022 و2018 و2014، وأكد ترامب أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن جميع هذه الإجراءات التقييدية “يجب أن تظل سارية بعد 6 مارس 2025”.
وسبق أن صرح ترامب، ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا: “أريد القول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع أولا، ولكن أعتقد أننا سنفعل سنرفع العقوبات عن روسيا”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود
كييف – سلمت السلطات الروسية جثامين 909 جنود أوكرانيين قتلوا في الحرب، إلى كييف، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكر بيان نشره مركز التنسيق الأوكراني لمعاملة أسرى الحرب في حسابه على منصة “تلغرام”، الجمعة، أن روسيا أعادت جثث جنود أوكرانيين فقدوا أرواحهم في الحرب.
وأوضح البيان أن روسيا سلمت جثث 909 جنود إلى أوكرانيا.
وأضاف البيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت المساعدة في إعادة جثث الجنود الأوكرانيين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول