تواصلت فعاليات الحملة الاجتماعية "بلدي أمانة" المنظمة من قبل المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحر الأحمر، حيث تمكنت الحملة اليوم من الوصول إلى 3035 مواطنًا بمدينة القصير خلال الجولة الثالثة من أسبوعها الثالث.

 

تهدف هذه الحملة إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وتوضيح الدور الذي تلعبه المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى إليها المجتمع، بهدف تحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين.

 وتأتي هذه الحملة في سياق رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع، خاصة في ظل الأزمات العالمية التي تتطلب تكاتف جهود جميع أفراد المجتمع.

 

تم تنفيذ الحملة بالتعاون المشترك بين المجلس وعدد من الرائدات والمتطوعات، حيث قاموا بزيارة 960 منزلًا، ليصلوا بذلك إلى 3035 فردًا من السيدات والرجال والأطفال بمختلف فئات العمر.

 وتضمنت الفعاليات الزيارات المنزلية التوعوية والتثقيفية التى تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور المجتمع في تحقيقها.

 

من جانبها، أعربت نرمين أبو سريع رئيسة المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحر الأحمر عن سعادتها بالتفاعل الإيجابي للمواطنين مع هذه الحملة، مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية والاستقرار.

 

تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي وبناء روح التعاون والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في محافظة البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجولة الثالثة المجلس القومي المجلس القومى للمرأة المشروعات القومية المشروعات القومية الكبرى

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر

الثورة نت../

أكدت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة: إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان على الشحن العالمي أن “يتعامل ويتصالح” مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ “تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً”.

وأشارت إلى أنه يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، “من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء”.

وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير “تساؤلات مؤلمة” بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن “تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.

ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله: إنّ اليمنيين “أثبتوا أنّهم قوة هائلة”.

وأضاف: “إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً على التسبب بصداع للتحالف الغربي.. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة على هذا المستوى، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً”.

وأفادت “فورين بوليسي” بأنه “لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلى الساحة”.. مشيرةً إلى أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن “انخفضت بشكل طفيف” عندما تمّ إعلان الانتشار الأمريكي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع.

ومع ذلك، وبعد مرور ثمانية أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة “أسوأ بكثير”.

ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأمريكية بأنّها “قرع طبول” شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأمريكية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة.

أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.

ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من خمسة آلاف دولار، وفقاً لشركة “S&P Global Commodity Insights”.

إلى جانب ذلك، أشارت المجلة إلى أنّ القوات البحرية، للولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً “من دون نجاحٍ يُذكر”.

ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000 في المائة تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات.

ورأت “فورين بوليسي” أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم “أكثر قدرةً على الحركة” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحرية الأمريكية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، “مجرد قطرة في بحر”.

كما أضافت: إنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ”تآكل” مجلات البحرية الأمريكية.

وقال مساعدو “الكونغرس”: إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية.

وخلصت المجلة إلى القول: إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأمريكي “لم يحقّق” ما كان يهدف إليه.

مقالات مشابهة

  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي
  • حملة مكبرة لإزالة المخالفات والعشوائيات بالبحر الأحمر
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • حملة تموينية مكبرة تطوف شوارع كفر البطيخ في محافظة دمياط
  • فيديو | انطلاق حملة «وجهات دبي» في موسمها الصيفي الجديد
  • مبادرة «كتف في كتف».. قطار التحالف الوطني الخيري يجوب مصر لدعم 25 مليون مواطن
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • وكالة الحوض المائي اللكوس تطلق حملة تحسيسية للتوعية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود
  • الهلال الأحمر توقع مذكرات تعاون لدعم مبادرة التدريب من أجل التمكين
  • 10 معالم ساحرة بمدينة العلمين الجديدة.. استمتع بتجربة صيفية مميزة