حملة بلدي أمانة بمحافظة البحر الأحمر تصل إلى 3035 مواطنًا بمدينة القصير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تواصلت فعاليات الحملة الاجتماعية "بلدي أمانة" المنظمة من قبل المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحر الأحمر، حيث تمكنت الحملة اليوم من الوصول إلى 3035 مواطنًا بمدينة القصير خلال الجولة الثالثة من أسبوعها الثالث.
تهدف هذه الحملة إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وتوضيح الدور الذي تلعبه المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى إليها المجتمع، بهدف تحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين.
وتأتي هذه الحملة في سياق رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع، خاصة في ظل الأزمات العالمية التي تتطلب تكاتف جهود جميع أفراد المجتمع.
تم تنفيذ الحملة بالتعاون المشترك بين المجلس وعدد من الرائدات والمتطوعات، حيث قاموا بزيارة 960 منزلًا، ليصلوا بذلك إلى 3035 فردًا من السيدات والرجال والأطفال بمختلف فئات العمر.
وتضمنت الفعاليات الزيارات المنزلية التوعوية والتثقيفية التى تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور المجتمع في تحقيقها.
من جانبها، أعربت نرمين أبو سريع رئيسة المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحر الأحمر عن سعادتها بالتفاعل الإيجابي للمواطنين مع هذه الحملة، مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية والاستقرار.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي وبناء روح التعاون والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في محافظة البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجولة الثالثة المجلس القومي المجلس القومى للمرأة المشروعات القومية المشروعات القومية الكبرى
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على