مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قُتل قيادي كبير في حزب الله اللبناني، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان، أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس،: "هاجمت طائرة لسلاح الجو منطقة الهرمل، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو محمد مهدي علي شاهين، وهو من مخربي حزب الله الذي أشرف على صفقات إرهابية من شراء الوسائل القتالية على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان إلى حيز التنفيذ".
#عاجل ????هاجمت طائرة لسلاح الجو يوم الأمس في منطقة الهرمل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو محمد مهدي علي شاهين، وهو من مخربي حزب الله الذي أشرف على صفقات إرهابية من شراء الوسائل القتالية على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفهمات بين إسرائيل ولبنان إلى حيز…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 28, 2025وبحسب تصريحات أدرعي، فإن "شاهين كان من أبرز المخربين المنتمين إلى الوحدة الجغرافية المسؤولة عن منطقة البقاع اللبناني في حزب الله والحريصة في الفترة الأخيرة على نقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان".
واتهم المتحدث، شاهين بتولي مسؤولية تنفيذ "صفقات إرهابية"، وشراء الوسائل القتالية لصالح حزب الله، وتنسيق وصول الشحنات مع توزيعها على الوحدات المختلفة بما يدعم استمرار عملية إعادة بناء قدرات الحزب الموالي لإيران.
والاغتيال هو الثاني في يومين، وسبق أن أعلن أدرعي يوم الأربعاء الماضي، تصفية قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله خلال غارة على منطقة القصير اللبنانية على الحدود اللبنانية مع سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان حزب الله لبنان إسرائيل الوسائل القتالیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين
أفادت الوكالة اللبنانية بتنفيذ غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين أمين عام حزب الله السابق في دير قانون النهر جنوب البلاد.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد الماضي ، مراسم تشييع غير مسبوقة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله وخلفه هاشم صفي الدين، اللذين قُتلا في غارات إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
وقد شارك عشرات الآلاف من أنصار الحزب في الجنازة التي جرت في مدينة كميل شمعون الرياضية جنوب بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور وفود إيرانية رفيعة المستوى، في حين لم يحضر الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام شخصيًا.
ولقي حسن نصر الله مصرعه في 27 سبتمبر الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في منطقة حارة حريك، المعقل الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استخدمت فيها أطنان من المتفجرات.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، اكتظّت مدينة كميل شمعون الرياضية والطرق المؤدية إليها بحشود ضخمة من أنصار الحزب الذين ارتدوا الملابس السوداء ورفعوا صور نصر الله وصفي الدين ورايات الحزب الصفراء. ووفق المنظمين، فقد امتلأت مدرجات الملعب تمامًا، حيث يتسع لأكثر من 78 ألف شخص، إضافة إلى المقاعد الإضافية التي تم وضعها.
يشكّل تشييع نصر الله وصفي الدين أول حدث جماهيري كبير لحزب الله منذ اندلاع المواجهة المفتوحة مع إسرائيل، والتي انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، بعد أن تعرّض الحزب لضربات موجعة.
وكان نصر الله قد دُفن بشكل مؤقت بعد مقتله في مكان سري، بسبب استمرار المواجهات، قبل أن يتمكن الحزب من تنظيم جنازة علنية اليوم.
وفي ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، تواجه قيادة حزب الله الجديدة تحديات استراتيجية كبيرة، إذ بات الحزب في وضع حساس بين التصعيد العسكري مع إسرائيل، وبين الضغوط الدولية والإقليمية التي قد تؤثر على وضعه الداخلي في لبنان.