تصريح غريب من مدرب ميلان بعد السقوط أمام بولونيا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أقر مدرب ميلان، سيرجيو كونسيساو، بتزايد الضغوط عليه بعد خسارة فريقه أمام مضيفه بولونيا في الدوري الإيطالي، لكنه تعهد بمواصلة العمل بنفس الشغف ما لم يقرر النادي خلاف ذلك.
أصبح موسم ميلان على حافة الانهيار بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، وتعرضه لخسارتين متتاليتين بالدوري المحلي، مما تركه في المركز الثامن في الترتيب متأخراً بثماني نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع، قبل 12 جولة من نهاية الموسم.
وقال كونسيساو للصحافيين: "الكرة في ملعبهم. إذا شعر النادي بأنني لم أعد المدرب المناسب لميلان فإنني سأرحل على الفور، لكن حتى تلك اللحظة سأواصل العمل بنفس الشغف كما هو الحال دائماً".
وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن النتائج لم تصب في صالحنا، لكني أعتقد أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للمدرب الذي يعمل بشغف، يبدو أن الحزن يخيم على ميلان، ويجب علينا تخطي ذلك بالنتائج لأنها هي التي تصنع الفارق".
ويرى كونسيساو أن الانتقادات التي وجهت له عبر وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة غير مبررة.
وأوضح: "إذا لم تعد هناك حاجة لي سأحزم أمتعتي وأرحل دون أن أطلب يورو واحد".
واختتم: "لعبت ما يقرب من 100 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وحصدت 13 بطولة. ومع ذلك لا يزال الناس يتحدثون عن الأمر ويقولون أشياء سيئة، ولدي عائلة وجيران يرون ما يحدث، إنه ليس عادلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلان كونسيساو ميلان بولونيا فرانسيسكو كونسيساو
إقرأ أيضاً:
المنافسة على اللقب تشتعل في 3 دوريات أوروبية
بالنظر إلى الدوريات الأوروبية البعيدة عن الدوريات الخمس الكبرى، يبشر الموسم الحالي بإثارة ودراما في سباق الفوز باللقب، في الوقت الذي تفتقد فيه بطولة الدوري الإنجليزي لذلك مع هيمنة ليفربول.
في السطور القادمة نستعرض معاً كيف تسير الأمور في الأمتار الأخيرة من الدوريات الأوروبية.
فنربخشة يسخر من مدرب غلطة سراي - موقع 24شن نادي فنربخشة هجوماً عنيفاً على نظيره غلطة سراي عقب الأحداث التي رافقت مباراة الفريقين في الكأس المحلي.
الدوري التركي
عين فنربخشة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في شهر يونيو (حزيران) الماضي، من أجل إنهاء انتظار الفريق الفوز بلقب لدوري للمرة الأولى منذ عام 2014، والحصول على مقعد في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 17 موسماً.
ومر عقد كامل منذ أن نجح المدرب البرتغالي في الفوز ببطولة الدوري، وكانت المرة الأخيرة في عام 2015 مع تشيلسي وهو اللقب الثالث له في إنجلترا بعد لقبين في البرتغال مع بورتو ولقبين في إيطاليا مع إنتر ميلان وواحد في إسبانيا مع ريال مدريد.
وفي الموسم الحالي من بطولة الدوري، يبتعد فنربخشة بفارق ست نقاط خلف غلطة سراي، حامل اللقب، والذي لعب مباراة أكثر، وتقلص الفارق الاسبوع الماضي حينما خسر المتصدر أمام بشكتاش 2-1 وخسر فنربخشة مرتين أيضاً منهم هزيمة على ملعبه أمام بشكتاش وهزيمة أخرى أمام غلطة سراي في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وسينتهى الموسم في الأول من يونيو (حزيران) المقبل، وذلك بعد يوم من نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ، ويتأهل الفائز بالقب مباشرة لدوري أبطال أوروبا، وكانت المرة الأخيرة التي شارك فيها الفريق بالبطولة في عام 2009.
الدوري البرتغالي
في موسم شهد تواجد ثلاث مدربين، واحد غادر والآخر تمت إقالته والثالث تم تعيينه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس الأمل الوحيد في دفاع فريق سبورتنغ لشبونة عن لقبه.
وسجل المهاجم السويدي 30 هدفاً هذا الموسم وهو الأكثر تهديفاً في القارة العجوز، متفوقاً بثلاثة أهداف عن محمد صلاح ، هداف ليفربول الإنجليزي، كما سجل جيوكيريس ستة أهداف في دوري أبطال أوروبا منها ثلاثية في شباك مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.
وكان الفوز الكبير على مانشستر سيتي 4-1 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بمثابة توديع للمدرب السابق روبين أموريم، الذي انتقل لتدريب مانشستر يونايتد بعدها بأيام.
وخلال تلك الفترة العصيبة، حافظ سبورتنغ لشبونة على صدارة الترتيب بدون تلقى أي هزيمة منذ فوزه على بنفيكا 1-0 يوم 29 ديسمبر (كانون الأول)، وكانت تلك أول مباراة تحت قيادة المدرب الحالي روي بورجيس، وأبقت تلك النتيجة على صدارة سبورتنغ بتفوقه في المواجهات المباشرة حيث يتعادل في رصيد النقاط مع بنفيكا الفائز على فارنزي3-2 يوم الأربعاء الماضي.
ومع تبقي سبع جولات على النهاية، يستضيف بنفيكا فريق سبورتنغ لشبونة في العاشر من مايو (أيار) وقد تكون تلك المباراة حاسمة ومما يزيد من الأمور حماسة أن الفائز بلقب الدوري فقط هو من يتأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع تخطي هولندا للبرتغال في تصنيف الاتحاد الأوروبي "يويفا".
الدوري الهولندي
كان موسم 2023-2024 صعباً ومليئاً بالفوضى في أياكس، حيث شهد العديد من التغييرات في الأجهزة الفنية والإدارية، وفشل الفريق في تحقيق أي لقب وخسر من منافسيه التقليديين وأنهى الموسم في المركز الخامس بفارق 35 نقطة كاملة خلف البطل أيندهوفن.
وتولى الإيطالي فاريولي، تلميذ روبيرتو دي زيربي مدرب برايتون السابق ومارسيليا الحالي، المنصب بعد موسم واحد فقط قضاه كمدرب لنيس الفرنسي، وفي الوقت الحالي أصبح أنشودة بالنسبة لجماهير أياكس التي تهتف له دائماً: "لا تقلق أبداً بشأن أي شيء".
وجاء الفوز على إيندهوفن، صاحب المركز الثاني، 2-0 الأسبوع الماضي ليرفع الفارق لصالح فريق فاريولي إلى تسع نقاط مع تبقي سبع جولات على النهاية.