عاد الحديث مجددا عن سلاح المقاطعة وتطيير النصاب في حال تم عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن هذه المرة من المتوقع ان تحاول المعارضة استخدام هذا السلاح في ظل تقارب "التيار الوطني الحر" و" حزب الله"، وإمكان انتقال الأكثرية النيابية من فريق الى آخر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الجديد هو تراجع عدد من نواب التغيير والمستقلين عن فكرة المشاركة في تعطيل النصاب، اذ باتوا يعلنون بشكل صريح انهم سيشاركون في أي جلسة لانتخاب الرئيس، حتى لو أدت الى ايصال رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.
وترى المصادر ان هذا التراجع سيعني أن احزاب المعارضة، وفي حال قررت الإنسحاب من أي جلسة، لن تتمكن من تعطيلها لانها ستفقد الثلث المعطل...
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلافات متصاعدة بمجلس الدولة.. المشري يتنحى مؤقتاً وتكالة يدعو لانتخاب رئيس جديد
ليبيا – كشف خالد المشري في تصريح له أنه سيتوقف عن أداء مهامه رئيسا لمجلس الدولة بشكل مؤقت امتثالا لحكم محكمة السواني حتى تفصل المحكمة نهائيا آملاً ألا تطول المدة.
المشري أكد في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن قرار محكمة السواني لا يعطي تكالة الحق ليصبح رئيساً لمجلس الدولة بأي حال من الأحوال.
وشدد على أنه سيقوم برفع قضية أمام النائب العام ضد تصريحات تكالة بحقه.
ومن جانبه صرح محمد تكالة لذات المصدر أن حل أزمة رئاسة مجلس الدولة يكمن في جلسة انتخاب رئاسة جديدة وسيتم عقدها بين 11 و13 نوفمبر الجاري.
وبيّن أن مجلس الدولة لم ينتخب المشري في الدورة السابقة؛ بسبب عمله مع مخابرات دولة أخرى.