عاد الحديث مجددا عن سلاح المقاطعة وتطيير النصاب في حال تم عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن هذه المرة من المتوقع ان تحاول المعارضة استخدام هذا السلاح في ظل تقارب "التيار الوطني الحر" و" حزب الله"، وإمكان انتقال الأكثرية النيابية من فريق الى آخر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الجديد هو تراجع عدد من نواب التغيير والمستقلين عن فكرة المشاركة في تعطيل النصاب، اذ باتوا يعلنون بشكل صريح انهم سيشاركون في أي جلسة لانتخاب الرئيس، حتى لو أدت الى ايصال رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.
وترى المصادر ان هذا التراجع سيعني أن احزاب المعارضة، وفي حال قررت الإنسحاب من أي جلسة، لن تتمكن من تعطيلها لانها ستفقد الثلث المعطل...
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ممانعو التيار يتجنبون الاعلام
اكدت مصادر مطلعة ان عددا من قياديي "التيار الوطني الحر" يتجنبون الظهور الاعلامي وذلك بسبب مواقفهم المؤيدة لـ "حزب الله" ومقاومته في جنوب لبنان في ظل الخلاف الكبير في وجهات النظر بينهم وبين رئيس "التيار" جبران باسيل.
وبحسب المصادر فإن هؤلاء القياديين يخشون الانتقادات اللاذعة التي تصيبهم من قبل ناشطين عونيين يناصرون نائب رئيس "التيار" ناجي حايك، وعليه فضّل جزء كبير منهم الابتعاد عن وسائل الاعلام.
وترى المصادر ان باسيل ليست لديه مشكلة بهذا التمايز مع بعض القياديين، لان هؤلاء يساهمون في تأمين "خط عودة" جدي وفعلي مع "حزب الله".
المصدر: لبنان 24