(بلهجة دبلوماسية مُتهكمة):
أيها السادة... بعد دراسة معمقة للواقع السوداني، حيث تتنافس "الكيانات الوهمية" على حجز مقعد في مسرح السياسة الفارغ، وبات كل من هبَّ ودبَّ يعلن نفسه "زعيمًا تاريخيًا" بينما لا يملك حتى "شهادة إقامة" في حيه... قررت أن أتقدم بطلبٍ جريء: أريد الزواج من ابنة ملك كوش القديمة، ليس حباً في الذهب النوبي، بل لأنها ربما الوحيدة القادرة على منحي "شهادة سكن" في مملكة أم درمان!

الفقرة الأولى: مؤهلاتي العاطفية/السياسية:

أنا مواطنٌ بلا بيتٍ (مما يعني أنني غير مُصنف كـ"خطر أمني"، فالمخابرات لا تعرف عنواني).


ليس لدي بدلة كاملة (أنا أؤمن بـ"الدبلوماسية العارية"... بدون رتوش!).
سيارتي الوحيدة هي مركب قديم ورثته عن جدي (محركها يعمل بالعرق السوداني الأصيل).
شهادة السكن؟ أعتقد أنها اختفت مع "حكومة الوحدة الوطنية" في أدراج البيروقراطية!
الفقرة الثانية لماذا ابنة ملك كوش تحديداً؟
الشرعية التاريخية مطلوب زواج عاجل من سليلة الدم النوبي لتحقيق المصالحة بين "دولة الكوش الأزلية" و"دولة الكيانات الهشة" الحالية.
مكاسب استراتيجية: إذا قبلت بي زوجاً، سأطالب بحقي في "العرش الكوشي"، وبالتالي أحصل تلقائياً على:
بيتٍ ملكي (حتى لو كان أطلالاً أثرية).
بدلة ملكية (ستارٌ من الكتان النوبي... موضة ما قبل الميلاد!).
عربة حربية (بديلٌ صديق للبيئة عن الركشه المفقودة).
مكاسب سياسية - سأعلن انضمام كوش إلى "تحالف قوى الحرية والتغيير – فرع الآثار"، وبذلك أصبح أنا الرجل الأكثر نفوذاً بين السياسيين الجدد الذين ظهروا فجأةً كالفطر بعد المطر!
الفقرة الثالثة تحليل الوضع الراهن (بقلم خبير ملكي مُزيف):
الوضع في السودان مؤهلٌ لقبول فكرتي لأن:
معظم "القيادات" الحالية لديها شعبيةٌ أقل من "صفحة فيسبوك" لبيع كريم تفتيح البشرة
البروتوكولات الرسمية تتطلب الآن فقط "صورة شخصية" و"شائعة" على تويتر للحصول على منصب.
بما أنني لا أملك حتى شهادة سكن، فأنا مؤهلٌ لأن أكون "رمزاً للشفافية" في عصر الفساد المُقنَّع!
الفقرة الرابعة: رسالتي إلى العروس المُحتملة:
أيتها الأميرة الكوشية...
لا تنخدعي بثراء آبائك الأقدمين، فأنا أقدم لك ما هو أثمن جواز سفر سوداني (صالح لـ... لا شيء تقريباً!).
سأعلمك كيف تعيشين بدون كهرباء أو ماء، مهارةٌ أتقنتها في أم درمان.
نعدك بأن نستخدم "عرش كوش" كـكرسي مُتحرك للهروب من أي مواجهات سياسية!
(بنبرة تفاؤلية مُصابة بجنون العظمة):
إذا رفضتِ عرضي، فاعلمي أنني سأعلن نفسي "ملكاً على كوش الجديدة" عبر منشور فيسبوك، وأبدأ حملة تبرعات لشراء بدلة زفاف... أما إذا قبلتِ، فسنصبح أقوى "براند" سياسي/تاريخي/ترفيهي في السودان: "أم درمان – كوش نيشن"، وربما نبيع حقوق النشر لمصر كمسلسل رمضاني!

هاشتاغات السخرية الإجبارية:
#مشروع_تزاوج_جيوسياسي
#أم_درمان_عاصمة_كوش_الجديدة
#البدلة_مش_شرط_لإنقاذ_الوطن
#أنا_أملك_تاريخاً_فأعطيني_شهادة_سكن
#أم_درمان_عاصمة_كوش_الجديدة
#البدلة_مش_شرط_لإنقاذ_الوطن
#أنا_أملك_تاريخاً_فأعطيني_شهادة_سكن

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: شهادة سکن أم درمان

إقرأ أيضاً:

علاج فعَّال للسمنة.. عقار «مونجارو» هو الحل

كشفت دراسة إيطالية حديثة، أن “عقار مونجارو”، الذي يوصف بأنه “ملك” حرق الدهون، يساعد في تقليل الوزن بشكل فعّال ومستدام لمدة تصل إلى 3 سنوات، خاصة بين النساء”.

وأظهرت النتائج أن “المشاركين في الدراسة “700 رجل وامرأة”، الذين استخدموا الحقن الأسبوعية من “مونجارو” خسروا ما يصل إلى 30 بالمئة من وزنهم خلال ثلاث سنوات، مقارنةً بـ10بالمئة فقط في مجموعة الدواء الآخر، وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى النساء، حيث فقدن في المتوسط 31 بالمئة من وزنهن، بينما فقد الرجال حوالي 26 بالمئة”.

وأشار الباحثون إلى أن “نسبة كبيرة من المشاركين استمرت في فقدان الوزن لفترة أطول، إذ وصل 82.7 بالمئة إلى مرحلة ثبات الوزن بين الأسبوع 36 و48، مقارنةً بـ74.5 بالمئة من الرجال الذين بلغوا هذه المرحلة مبكرا، والأهم، أن 87 بالمئة من المستخدمين حافظوا على فقدان 20 إلى 25 بالمئة من وزنهم الأصلي حتى نهاية الدراسة”.

وقال الطبيب لوكا بوسيتو، من جامعة بادوفا والمشرف على الدراسة: “تحليلنا طويل الأمد لمادة تيرزيباتيد يُظهر أن فقدان الوزن بشكل فعّال يمكن أن يستمر حتى ثلاث سنوات لدى مجموعة متنوعة من البالغين”.

وكانت دراسات سابقة، بيّنت أن “فعالية مونجارو في إنقاص الوزن تتفوق على “سيماغليوتايد”، المكون الأساسي في حقن أوزيمبيك وويجوفي، وجميعها تنتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “ناهضات مستقبلات GLP-1″، والتي تُقلد هرمونات الجهاز الهضمي لتقليل الشهية وإبطاء عملية الهضم”.

الجدير بالذكر، أن هذه الأدوية أثارت جدلا واسعا، حيث “كشفت صحيفة “الصن” البريطانية، “عن وفاة 82 شخصا في المملكة المتحدة بعد استخدام أدوية خسارة الوزن والسكري مثل أوزيمبيك ومونجارو”، وفقًا لبيانات وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية .

يذكر أن “مونجارو” هو عقار يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويعمل هذا الدواء على تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز وظيفة خلايا البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين، وتقليل كمية السكر التي ينتجها الكبد، وعادةً ما يُستخدم كجزء من نظام علاج يشمل النظام الغذائي والتمارين الرياضية لتحقيق أفضل النتائج، وينتمي “عقار مونجارو” إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “ناهضات مستقبلات GLP-1″، والتي تعمل على تقليد هرمونات الجهاز الهضمي لتقليل الشهية وإبطاء عملية الهضم، وأثبت فعالية إنقاص الوزن مقارنة بعقاقير أخرى مثل “سيماغليوتايد” المكون الأساسي في حقن “أوزيمبيك” و”ويجوفي”.

والجدير ذكره أيضا، أن “شبكة عين ليبيا”، تقو باستمرار بعرض أحدث الدراسات بكافة المجالات، ولكن تنصح بعدم استخدام أي عقار دون استشارة طبيب مختص”.

قرص يومي لإنقاص الوزن

كشفت دراسة حديثة “عن قرص يومي لإنقاص الوزن قد يتم إطلاقه بشكل واسع في المملكة المتحدة مع بداية العام المقبل”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يعتمد عقار “أورفورغليبرون” الجديد على نفس آلية حقن “أوزمبيك”، وذلك من خلال استهداف المستقبلات (GLP-1) المعروفة بقدرتها على كبح الشهية وإعطاء شعور بالشبع لفترات أطول”.

وخلال الدراسة التي شارك فيها 559 شخصًا، “أظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الدواء حوالى 7.2 كغ، أي ما يعادل 7.9% من وزن أجسامهم، واستطاع 65% منهم خفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون الحد الأدنى المعروف لمرض السكري، كما شهد بعض المشاركين انخفاضًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم لدرجة أن الحالة دخلت مرحلة “استقرار”.

وأعلنت شركة “ليلي”، المصنعة لهذا الدواء، أن “القرص اليومي قد يتم طرحه عالميًا في حال الحصول على موافقة الجهات التنظيمية، ومن المتوقع أن يكون هذا القرص أرخص وأكثر ملاءمة للاستخدام مقارنة بالحقن، وسيمكن تخزين القرص في درجة حرارة الغرفة وتناوله في أي وقت، مما يُتوقع أن يستقطب جمهورًا أوسع، خاصة لأولئك الذين يفضلون الأقراص على الحقن”.

وعبرت البروفيسورة راشيل باترهام، نائبة الرئيس الأولى للشؤون الطبية الدولية في شركة “ليلي”، عن تفاؤلها بقولها: “قد يوفر “أورفورغليبرون” خيارًا جديدًا واعدًا لأكثر من 75% من مرضى السكري من النوع الثاني الذين يفضلون الأقراص على الحقن”.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد : الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • آي صاغة: التقلبات وعدم اليقين الجيوسياسي يعزز إقبال المستثمرين على الذهب
  • ترامب يقلب النظام الجيوسياسي الدولي بأول 100 يوم من رئاسته
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
  • وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر
  • علاج فعَّال للسمنة.. عقار «مونجارو» هو الحل
  • عاصي الحلّاني يطلق أحدث اغنياته "الحقّ علينا"
  • تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال وسط تقدم لافت في المسار الانتخابي