اقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق في بورصة طوكيو أثر الانخفاضات الحادة التي شهدها سهم إنفيديا الليلة الماضية، وهوى سهم أدفانتست بنحو تسعة بالمئة، مما ضغط على مؤشر المؤشر نيكي الياباني ليغلق عند أدنى مستوى في خمسة أشهر، الجمعة.

وشهد المؤشر نيكي تراجعا إلى ما دون 37 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 19 سبتمبر وبلغ مستوى متدنيا عند 36840.

12 نقطة خلال التعاملات.

وأنهى المؤشر الجلسة منخفضا 2.88 بالمئة عند 37155.5 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 سبتمبر، في أكبر تراجع يومي له منذ 30 سبتمبر، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.98 بالمئة مسجلا 2682.09 نقطة.

وتكبد المؤشر نيكي خسائر أسبوعية بنحو أربعة بالمئة، كما تراجع المؤشر توبكس بنحو 2 بالمئة في أسبوع.

وعلى مدار الشهر الجاري (فبراير 2025) تكبد المؤشر نيكي خسائر بنحو 6 بالمئة.

وفي أميركا، اختتم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك التعاملات على انخفاض حاد اللية الماضية، متأثرين بخسارة 8.5 بالمئة لسهم إنفيديا لصناعة الرقائق بعد فشل تقريرها الفصلي في إشعال موجة صعود للذكاء الاصطناعي في وول ستريت، بينما ركز المستثمرون على البيانات التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري "كان لدى المستثمرين بعض الأمل في الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد رؤية توقعات إنفيديا في الجلسة السابقة، لكنهم تخلوا عنها اليوم بعد رؤية رد فعل السوق تجاه إنفيديا".

وأظهرت الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، وهي مكونات رئيسية للمؤشر، تحركات متباينة في الجلسة الأحدث، إذ ترقبوا أداء إنفيديا في وول ستريت.

وصعد المؤشر نيكي 0.3 بالمئة أمس الخميس.

وهبط سهم إنفيديا 8.5 بالمئة الليلة الماضية بعد أن قدمت الشركة الموجودة في وادي السيليكون توقعات فصلية أضعف من المتوقع لهامش الربح الإجمالي والتي طغت على توقعات الإيرادات المتفائلة.

وفي اليابان، فقد سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لشركة إنفيديا، 8.78 بالمئة ليدفع المؤشر نيكي إلى التراجع بشدة. وخسر سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.45 بالمئة.

وانخفض سهم فوجيكورا، التي تصنع كابلات لمراكز البيانات، 7.32 بالمئة، في حين تراجعت نظيرتها فوروكاوا إلكتريك 5.9 بالمئة.

وتأثرت مكاسب المؤشر نيكي هذا العام بسبب المخاوف من تأثير تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية والمخاوف بشأن سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها بنك اليابان.

وصعد سهم شركة متاجر التجزئة سيفن اند آي هولدنجز 1.23 بالمئة ليصبح أحد الأسهم العشرين التي ارتفعت في المؤشر نيكي، بعد هبوط السهم 11.7 بالمئة في الجلسة السابقة.

ومن بين 225 سهما على المؤشر، انخفض 203 أسهم واستقر سهمان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس المؤشر ستاندرد اند بورز 500 إنفيديا وول ستريت الاقتصاد الأميركي الأسهم اليابانية وادي السيليكون اليابان ترامب بنك اليابان أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس المؤشر ستاندرد اند بورز 500 إنفيديا وول ستريت الاقتصاد الأميركي الأسهم اليابانية وادي السيليكون اليابان ترامب بنك اليابان أسواق عالمية المؤشر نیکی

إقرأ أيضاً:

شبح الرسوم الجمركية الأميركية يضغط على العملات المشفرة

أدى قلق المستثمرين إزاء احتمال فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية وشيكة إلى انخفاض عملة البتكوين المشفرة وموجة بيع للعملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي الجمعة، فيما تلقى الدولار دعما باعتباره ملاذا آمنا.

وقال ترامب أمس الخميس إن رسومه الجمركية المقترحة البالغة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، إلى جانب رسوم إضافية 10 بالمئة على الواردات الصينية، في تحد لتوقعات من كانوا يأملون في مد تأجيل فرض هذه الرسوم.

وزادت التحركات التي تهدف لتجنب المخاطرة خلال جلسة التداول وصارت العملات المشفرة من أكبر الخاسرين خلال اليوم مع انخفاض عملة البتكوين أكثر من خمسة بالمئة إلى 79125.53 دولار مسجلة أدنى مستوى منذ 11 نوفمبر.

كما نزلت عملة الإيثر بأكثر من خمسة بالمئة إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 13 شهرا عند 2099.37 دولار.

والعملتان المشفرتان في طريقهما إلى تسجيل أكبر انخفاض شهري منذ يونيو 2022 بعد ارتفاع كبير في أواخر العام الماضي وسط تفاؤل بأن إدارة ترامب ستدعم هذه الفئة من الأصول.

وقال جوشوا تشو الرئيس المشارك لجمعية ويب3 في هونغ كونغ لوكالة رويترز، "انخفاض البتكوين إلى ما دون 80 ألف دولار يظهر تلاشي الآراء الإيجابية حول الإدارة الصديقة للعملات المشفرة".

وأضاف "من الواضح أن البتكوين هي أصل محفوف بالمخاطر، وليست (من أصول) التحوط من التضخم أو الذهب الرقمي كما يروج لها في كثير من الأحيان".

وبشكل عام، انخفض الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 0.62105 دولار. ويتجه لخسارة أسبوعية بنحو اثنين بالمئة.

وهبط الدولار النيوزيلندي بأكثر من 0.5 بالمئة إلى 0.5599 دولار، ويتجه للانخفاض 1.9 بالمئة خلال الأسبوع.

ونزل اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0380 دولار، ويتجه أيضا إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 0.6 بالمئة، مما يعني أن مكاسبه الشهرية ستكون 0.35 بالمئة فقط.

واستقر الدولار مقابل اليوان عند 7.2846 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 7.2914 في وقت سابق من الجلسة.

ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 107.42 مقابل سلة من العملات، بعدما ارتفع 0.8 بالمئة أمس الخميس.

لكن مؤشر الدولار لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة شهرية بأكثر من واحد بالمئة، وهي الأسوأ منذ أغسطس، مع تعرضه لضغوط هبوطية وسط مخاوف بشأن متانة أكبر اقتصاد في العالم.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.17 بالمئة إلى 1.2580 دولار، لكنه يتجه لإنهاءالشهر بمكاسب تزيد عن 1.6 بالمئة ليسجل أفضل أداء له في خمسة أشهر، بحسب بيانات وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • شبح الرسوم الجمركية الأميركية يضغط على العملات المشفرة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12111 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12232 نقطة
  • أسهم أوروبا قرب ذروة قياسية
  • المؤشر الياباني يلامس أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار يحوم قرب ادنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 11 أسبوعاً
  • الدولار قرب أدنى مستوى في 3 أشهر بسبب بيانات اقتصادية هشة
  • تراجع ملحوظ للعملات المشفرة وبتكوين عند أدنى مستوى لها في 3 أشهر