رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يدعو لزيادة الاستثمار في خدمة الشرطة الأممية لاستدامة السلام
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام جان بيير لاكروا إلى المزيد من الاستثمار في خدمة شرطة الأمم المتحدة، مشيرا إلى التحديات المتزايدة التي يواجهها الضباط في المناطق المتضررة من الصراع.
وأكد لاكروا أن شرطة الأمم المتحدة ضرورية لاستدامة السلام، وتعمل في ظروف صعبة بشكل متزايد لمواجهة الجريمة المنظمة والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لبيان نشرته الأمم المتحدة.
وحث المسؤول الأممي على بذل جهود مستدامة لضمان استمرار قدرة عمليات حفظ السلام على الاستجابة لتحديات اليوم، لأنه من مصلحة الجميع نجاح عمليات حفظ السلام.
وأشار لاكروا إلى أن الفجوة بين تفويضات قوات حفظ السلام والواقع الميداني قد اتسعت إلا أن الجهود المبذولة في إطار مبادرة العمل من أجل حفظ السلام ساعدت في تضييق الفجوة وتحسين فعالية عناصر الشرطة في بعثات الأمم المتحدة.
فعلى سبيل المثال، تعمل شرطة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى على تعزيز قوات الأمن الوطنية لحماية المدنيين والحفاظ على سيادة القانون.
وتعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز تدريب الشرطة وعملياتها.
وأبرز لاكروا أهمية التكنولوجيا والابتكار في حفظ السلام، والتي عززت الوعي بالموقف والتنسيق بين البعثات.
كما ألقى مستشار شرطة الأمم المتحدة فيصل شاهكار الضوء على عمل شرطة الأمم المتحدة في إحداث فرق ملموس في الدول المضيفة من خلال بناء القدرات المحلية وتعزيز سيادة القانون، إلا أنه لفت إلى أن الثقة بين بعثات الأمم المتحدة والحكومات المضيفة والسكان المحليين لا تزال تشكل تحديا، خاصة بسبب التضليل والتزوير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار شرطة الأمم المتحدة شرطة الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.