كوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النووي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلنت كوريا الشمالية الجمعة أنها أجرت تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، وذلك بعد أيام من تعهدها بالرد على ما وصفته بـ"تصعيد الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الحكم".
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على التجارب الصاروخية الأربعاء قبالة الساحل الغربي للبلاد، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الرسمية.
وأشار المصدر إلى أن التجربة كانت تهدف إلى إيصال رسالة "للأعداء الذين ينتهكون أجواء بيونغيانغ الأمنية بشكل خطير، ويعززون بيئة المواجهة"، موضحةً أن الجيش الكوري الشمالي قادر على شن هجمات مضادة وجاهز للعمليات النووية.
وقد أعرب كيم عن ارتياحه لنتائج التدريبات، حيث دعا الجيش ليكون على استعداد تام "لاستخدامأسلحته النووية".
من جهتها، أصدرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية الجمعة بيانًا قالت فيه إنها رصدت عمليات الإطلاق وتتبعها.
Related"سفك الدماء أصبح أمرًا شائعًا" كيم جونغ أون يدعو لإنشاء جيش قوي و"معاصر" لمواجهة أي حربكوريا الشمالية تنتقد خطة ترامب بشأن غزة وتصفها بالـ "سخيفة" بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشماليةوأكدت أن الجيش الكوري الجنوبي جاهز لصد أي استفزاز محتمل من قبل بيونغيانغ، استنادًا إلى التحالف العسكري القوي بين سيولوواشنطن.
وفي وقت سابق من الشهر، قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة وحلفاءها "يكثفون الاستفزازات العسكرية "منذ تولي ترامب السلطة، مشيرة إلى التدريبات الأخيرة بين واشنطن وسيول والتي شملت قاذفة أمريكية من طراز B-1B.
وقالت سلطات بيونغيانغ في بيانها حينها: "سنواجه التهديد الاستراتيجي للولايات المتحدة بوسائل استراتيجية."
وقبل دعوته لاستخدام الأسلحة النووية، أوعز الوريث الثالث للعائلة الحاكمة في كوريا الشمالية للمؤسسة العسكرية ببناء جيش قوي و"معاصر" لمواجهة أي حرب، وذلك خلال زيارته إلى أكاديمية كانغ كون العسكرية.
كما زار كيم جامعة كيم إيل سونغ للسياسة، وهي مؤسسة أخرى لتدريب كوادر النخبة، حيث دعا إلى "الولاء والتضحية العسكرية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل الجيش البريطاني مناسب للنظام الأمني الأوروبي الجديد؟ أورسولا فون دير لاين تضع إكليلا من الزهور على نصب المهاتما غاندي في نيودلهي كدمة غامضة على يد ترامب تثير تساؤلات واسعة.. والبيت الأبيض يوضح واشنطنتوتر عسكريدونالد ترامبكوريا الشمالية -نووي - تهديدكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين واشنطن توتر عسكري دونالد ترامب كوريا الشمالية نووي تهديد كيم جونغ أون كوريا الجنوبية دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين قطاع غزة علم اكتشاف الفضاء ناسا سياحة السياسة الأوروبية غزة کوریا الشمالیة یعرض الآنNext کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين
يشي اتساع نطاق العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، والذخائر المستخدمة فيها بمحاولة إدارة دونالد ترامب إحداث التغيير الذي تعهدت به في التعامل مع ملف هذه الجماعة.
فقد انتقلت القوات الأميركية من قصف منصات انتقال الصواريخ والطائرات المسيَّرة إلى استهداف كبار قادة الحوثيين وإسقاط القنابل على المدن، وتوجيه ضربات لم تكن تستهدف في العمليات العسكرية التي جرت في عهد جو بايدن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن ألمانية دعما للفلسطينيينlist 2 of 2الجزيرة ترصد أوضاع النازحين في ليالي غزة المظلمةend of listووفقا لتقرير أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن أكثر من 72 غارة جوية أميركية استهدفت عددا من المدن اليمنية خلال 24 ساعة، بدءا من صعدة شمالا مرورا بعمران ومأرب والحديدة غربا ووصولا إلى العاصمة صنعاء.
واستهدفت هذا الغارات ما تقول واشنطن إنها مقرات قيادية ومسؤولين ومواقع عسكرية، وذلك بالتوازي مع تحرك لوجستي أميركي على وشك الحدوث.
عملية أكثر شمولا
فبعد أن حركت قيادة الأسطول السابع في المحيط الهادي حاملة الطائرات كارل فينسون إلى الشرق الأوسط، نقل سلاح الجو الأميركي قاذفة إستراتيجية من طراز "بي توسبيريت" إلى قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية وجود 4 قاذفات على الأقل على مدرج القاعدة العسكرية الأميركية. ولم تحدد الولايات المتحدة أهداف أو نطاق عمليات هذه القاذفات، لكنها قالت إنها جزء من العمليات العسكرية الجارية لردع أي هجمات إستراتيجية ضد واشنطن وحلفائها.
إعلانوتكمن أهمية هذه القاذفات في قدرتها على الطيران لمسافة تصل لنحو 10 آلاف كيلومتر من دون أن تتمكن الرادارات من رصدها وهي تحمل ذخائر تقليدية ونووية بوزن يصل لحوالي 18 طنا.
وسبق لهذه القاذفات أن سجلت أطول فترة طيران في تاريخ سلاح الجو الأميركي بالتحليق 44 ساعة متواصلة خلال الحرب على أفغانستان عام 2001.
ولم يقتصر التحول الإستراتيجي في تعامل واشنطن في التعامل مع الحوثيين على توسيع رقعة الاستهدافات واستخدام قنابل ثقيلة وموجهة، لكنه طال الأهداف نفسها.
فبعد أن كانت الضربات الأميركية محصورة في منظومة الدفاع الصاروخية ومواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل أو القطعات البحرية المتجهة إليها أو إلى القطعات العسكرية الأميركية، أصبحت تستهدف مواقع في صعدة وصنعاء وهما المعقلان الأيديولوجي والسياسي لجماعة الحوثي.
وقبل أن يعاود الحوثيون قصف إسرائيل والسفن العاملة أو التابعة لها عقب انهيار الهدنة واستئناف الحرب على قطاع غزة، استبقت الولايات المتحدة أي هجوم للحوثيين وبدأت ضربات ضدها في الـ18 مارس/آذار الجاري.
وقد وصفت تقارير عسكرية أميركية هذه الضربات بأنها ذات طابع استباقي أكثر منه دفاعي، وقالت وكالة أسوشيتد برس إن العمليات العسكرية بعهد ترامب أكثر شمولا من تلك التي كانت أيام بايدن.