«كيم جونغ أون» يشرف على الاستعدادات لاستخدام القوة النووية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية وأمر بالاستعداد الكامل لاستخدام القدرة على الهجوم النووي لضمان أقصى درجات الفاعلية لدفاع البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن “الاختبار كان يهدف إلى تحذير “الأعداء الذين ينتهكون بشكل خطير البيئة الأمنية (للبلاد)” وإظهار “جاهزية مختلف وسائل العمليات النووية”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله “القدرة على توجيه ضربات قوية تضمن أقصى درجات التمكين من الردع والدفاع”.
وأضاف: “المهمة والواجب المنوطان بالقوات المسلحة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو الدفاع الدائم عن السيادة الوطنية والأمن بالدرع النووي الذي يعتمد عليه من خلال اكتساب استعداد قتالي أكثر شمولا بالقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها”.
وذكرت الوكالة أن إطلاق الصاروخ تم يوم الأربعاء فوق البحر قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
ولم يذكر كيم أي دولة بالاسم عندما تحدث عن تحذير الأعداء، لكنه واصل خطابه القاسي ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على الرغم من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيتواصل معه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وكوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.