منصور بن زايد يؤكد ضرورة تعزيز التحول المستدام في الاستهلاك الغذائي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أبوظبي- وام
استقبل سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، فريق عمل مبادرة نعمة، والتي تهدف إلى الحد من فقد وهدر الغذاء وتعزيز الاستهلاك الغذائي المستدام في الدولة.
واستمع سموه خلال اللقاء، الذي عقد في قصر الوطن، إلى شرح مفصّل من فريق العمل حول أهداف المبادرة ومحاورها الأساسية التي تشمل تحليل البيانات، وقياس الفقد والهدر للغذاء، والتوعية المجتمعية، وتغيير السلوك، وتطوير السياسات.
وتأتي هذه الجهود ضمن المساعي الوطنية لخفض فقد وهدر الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2030، انسجاماً مع استراتيجية الأمن الغذائي الوطني 2051، وتحقيقاً للهدف 12.3 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
كما تفقّد سموّه فعالية «الفناء»، التي نظّمتها المبادرة في قصر الوطن، حيث التقى رواد الأعمال ومقدمي التكنولوجيا، واستمع إلى عروض حول الحلول المبتكرة في هذا المجال، بما في ذلك التقنيات المتقدمة لحفظ الغذاء، وتعزيز الاقتصاد المستدام والدائري.
وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد، أهمية دعم هذه الابتكارات، مشدداً على ضرورة توسيع نطاق تأثيرها، وتعزيز التحول المستدام في الاستهلاك الغذائي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويواكب توجهات الدولة نحو تعزيز الأمن الغذائي.
الجدير بالذكر أن مبادرة «نعمة» التي تحتضنها مؤسسة الإمارات بالشراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة وديوان الرئاسة، أطلقت عام 2022، وتعد ركيزة أساسية في الجهود الوطنية للحد من هدر الغذاء وتعزيز الاستهلاك المستدام.
وفي عام 2024، تمكنت المبادرة من تحويل 612 ألف كيلوجرام من الغذاء بعيدًا عن مكبات النفايات، وإنقاذ وإعادة توزيع 367.450 كيلوجرامًا من الغذاء الفائض، استفاد منها أكثر من 450 ألف شخص.
كما تُجري أول دراسة وطنية لقياس فقد وهدر الغذاء، مما سيوفر البيانات الأساسية لدعم السياسات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أبوظبي
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل، وفي «اليوم الإماراتي للتعليم» نعبر عن تقديرنا لكل أركان المنظومة التعليمية في المدرسة والأسرة والمجتمع، ونؤكد أن التطوير المستمر للتعليم الذي يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة ويرسخ مفهوم التعلم مدى الحياة، هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها».