فضيحة تسريب الأسرار.. ميتا تطرد 20 موظفا بعد كشف معلومات حساسة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
في خطوة جديدة لتعزيز أمان المعلومات الداخلية، أعلنت شركة “ميتا” عن إنهاء خدمات حوالي 20 موظفا بسبب تسرب معلومات سرية خارج الشركة، وفقا لما صرح به المتحدث الرسمي باسم الشركة.
ميتا تطرد 20 موظفا بعد تسريب معلومات حساسةأكد “ديف أرنولد” على أهمية الحفاظ على خصوصية المعلومات والالتزام بسياسات الشركة، قائلا: “نحن نوضح للموظفين منذ انضمامهم إلى ميتا، ونكرر ذلك بانتظام، أن تسريب المعلومات الداخلية، مهما كانت النوايا، يعد انتهاكا لسياساتنا”.
أضاف أرنولد أن التحقيقات الأخيرة أسفرت عن إنهاء خدمات هؤلاء الموظفين، وأن “ميتا” ستمضي قدما في جهودها للكشف عن المزيد من المتسربين.
تأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه ميتا من تدفق مستمر من القصص الإعلامية التي تكشف عن خطط المنتجات غير المعلنة وأسرار الاجتماعات الداخلية التي ترأسها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج.
بعد الكشف عن بعض المعلومات التي تحدث فيها زوكربيرج خلال الاجتماعات، قام بعض الموظفين بتسريب المعلومات، مما دفع الشركة لتحذيرهم بشكل رسمي.
وفي حديثه إلى الموظفين، أشار المدير التقني أندرو بوسورث إلى أن الشركة "تحرز تقدما في كشف المتسربين".
وقد شهدت الروح المعنوية في ميتا تراجعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان زوكربيرج عن تغييرات شاملة في سياسات تعميم المحتوى وإنهاء برامج التنوع والشمول (DEI)، بالإضافة إلى تسريح العمال، الذي طالت به برامج "الأدوات المنخفضة".
ومع ذلك، فإن الإعلان الذي صدر مؤخرا بشأن تسريح الموظفين لم يكشف عن تفاصيل دقيقة حول طبيعة المعلومات التي تم تسريبها أو هوية الموظفين المعنيين.
وفي اجتماع داخلي أقيم في أوائل فبراير، قال بوسورث: "هناك شيء مضحك يحدث مع هذه التسريبات، غالبا ما يعتقد الناس أن تسريب المعلومات سيؤدي إلى ضغوط لتغيير الأوضاع، لكن العكس هو ما يحدث في أغلب الأحيان".
هذه التصريحات تعكس وجهة نظر إدارة ميتا حول خطورة التسريبات والتزامها باتخاذ خطوات صارمة تجاه الحفاظ على خصوصية وأمان معلوماتها.
بناء على هذه الأحداث، يتضح أن شركة “ميتا” تضع أمان المعلومات كأولوية قصوى، وتعتبر أي تسريب بمثابة تهديد لسياساتها وعملياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريب معلومات حساسة ميتا
إقرأ أيضاً:
إقالة 3 من كبار مسؤولي البنتاغون لمزاعم عن تسريب معلومات
(CNN)-- أُقيل ثلاثة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، بعد منحهم إجازة بسبب مزاعم إفشاء معلومات غير مصرح بها، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.
وفي بيان مشترك، السبت، زعم هؤلاء المسؤولون أن البنتاغون "شوهت سمعتنا بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل أن تتم إقالتنا".
ويأتي البيان، الذي نشره دان كالدويل، كبير مستشاري وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، على منصة "إكس"، بعد التحقيق مع كالدويل بشأن مزاعم إفشاء معلومات غير مصرح بها، وفقا لما ذكرته CNN في وقت سابق.
وقد وقع على البيان كل من نائب رئيس كبير الموظفين التابعين لهيغسيث، دارين سيلنيك، وكبير موظفي نائب وزير الدفاع ستيف فاينبرغ، كولين كارول، واللذين تمت إقالتهما أيضا هذا الأسبوع.
وكتب المسؤولون الثلاثة: "في هذا الوقت، لم يتم إبلاغنا بعد بما يتم التحقيق معنا بشأنه على وجه التحديد، وما إذا كان هناك تحقيق جار، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق سار في (التسريبات) من الأساس". وأضافوا: "لقد خدمنا نحن الثلاثة بلادنا بشرف بالزي العسكري - وشمل ذلك، بالنسبة لاثنين منّا، الانتشار في حربي العراق وأفغانستان. وبناء على خدمتنا الجماعية، ندرك أهمية أمن المعلومات وعملنا كل يوم لحمايتها".
وقال جو كاسبر، كبير موظفي وزير الدفاع، في مارس/آذار أن الوزارة ستجري تحقيقًا واسع النطاق في التسريبات، يتم استكماله باختبارات كشف الكذب، بعد تسريب إحاطة سرية مجدولة لإيلون ماسك في البنتاغون إلى صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال المسؤولون الثلاثة المُقالون إنهم سيواصلون دعمهم للإدارة، وكتبوا: "مع أن هذه التجربة كانت غير عادلة، فإننا نواصل دعم مهمة إدارة ترامب-فانس في جعل وزارة الدفاع الأمريكية عظيمة مرة أخرى، وتحقيق السلام من خلال القوة. نأمل في المستقبل أن ندعم هذه الجهود بمختلف القدرات".
وتواصلت شبكة CNN مع البنتاغون للحصول على تعليق.