صحيفة الساعة 24:
2025-04-22@07:13:16 GMT

سميرة: أموال ليبيا في خطر

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

سميرة: أموال ليبيا في خطر

قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، إن ليبيا لا تعاني من أزمة مالية فعلية، بل تعاني فعليا من كثرة اللصوص ومن كثرة النهب والسرقه التي أصبحت بالملايين والمليارات، على حد قولها.

وأضافت الفرجاني، عبر حسابه على “فيسبوك” إن ليبيا تعاني من المشاريع الوهمية وتعاني من التقديرات الخرافية لمشاريع لا تساوي 10/1 من التكلفة الحقيقيه، مشاريع تدار بشركات مشبوهه وبعد استلامها تطلع عيوبها، على زعمها.

 

وأشارت إلى أن النهب والسرقة شرقا وغربا أصبحت تزكم الأنوف، ولو استمر هذا العبث ستكون ليبيا لقمة صائغة على طاولة بنك النقد الدولي”، على تعبيرها.

وتابعت:” هذا ما تسعى له بعض الدول بأن تبقى ليبيا تحت براثن بنك النقد الدولي ليتم التحكم بها كيفما أرادوا ليبيا في خطر وأموالها في خطر”، على حد ادعائها.

واختتمت الفرجاني، قائلة:” يجب إيقاف هذا العبث ولا أدري ما فائدة ديوان المحاسبة والرقابه الإدارية إذا كانو لا يستطيعون إيقاف نزيف الأموال؟!”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الحرب تصنع لاءات جديدة في غزة.. لا طعام لا علاج لا أموال

تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة لأكثر من عام ونصف، ومعها تزداد كارثية الأوضاع الإنسانية مع الوصول إلى حافة المجاعة بسبب عدم توفر المواد الغذائية، وانعدام الرعاية الطبية، وعدم توفر حتى سيولة مالية لشراء المستلزمات نادرة التوفر.

ولم تتحسن أوضاع الفلسطينيين داخل قطاع غزة سوى خلال فترة قصيرة امتدت ما بين نهاية كانون الثاني/ يناير، وآذار/ مارس من العام الجاري، وفيها جرى إدخال المساعدات وبعض المستلزمات الإنسانية إلى حين وقف ذلك بشكل نهائي قبل نحو 50 يوما.

"لا طعام"
يؤكد أمجد (35 عاما) أن ثمن كيس الطحين بوزن 25 كيلوغرام يبلغ حاليا أكثر من 400 شيكل (108 دولار)، وهو الذي قد يكون فاسدا أو غير صالح للأكل بسبب سوء ظروف التخزين وحتى قدم وجوده داخل قطاع غزة الذي يعاني من تدمر شبكات الصرف الصحي انتشار مسببات الأمراض بشكل واسع.

ويضيف أمجد لـ"عربي21" أنه يغادر ما تبقى من بيته في الصباح الباكر بحثا عن أي فرصة عمل أو دخل مادي لإعالة أسرته، قائلا: "أسد جوعي برغيف خبز أكله صباحا عند غعداده بعدما أشعل النار لأهل البيت، خبز حاف بدون أي شيء آخر".

ويوضح "عند عودتي في أحسن الأحوال قد يتوفر عشاء بصنف من البقوليات أو المعكرونة أو أو أي شيء آخر، وفي كثير من الأيام ننام بدون أي طعام سوى وجبة الصباح مما تبقى لدينا من طحين".

ويقول "قد أتمكن من تحمل الجوع رغم أني كثيرا ما أشتهي الطعام وأتمنى النوم شبعان، لكن ما يؤذيني أكثر معرفة أني أولادي جياع في كل وقت، وأنهم يتلهفون لأي طعام... إحنا طول عمرنا ناس شبعانة كريمة وعزيزة نفس، لكن كلنا جوعى الآن".


ويكشف أن ما يؤذيه أكثر من جوع أبنائه هو أنهم يكبرون على تناول أطعمة ربما لا تصلح للاستخدام الآدمي اليومي، قائلا: "هو الطفل يمكن أن يكبر بصحة جديدة بدون أمراض وسرطانات هو كل يوم لو يتناول أكل خربان أو يأكل من معلبات ومواد حافظة ومياه ملوثة".

بدورها، تقول أسيل الذي نزحت بداية الحرب إلى بيت آخر للعائلة في مدينة دير البلح أن العيش "يوم بيوم بدون مستقبل واضح أصبح من الماضي.. نحن نعيش الآن بمبدأ: ماذا سنأكل غدا، لكنه لا يوجد شيء آخر نستطيع التحكم فيه بشكل جزئي سوى الطعام".

وتكشف أسيل لــ"عربي21" أن والدها "صاحب مطعم شهير في مدينة غزة، وكان طوال سنوات يحضر ما لذ وطاب من الطعام إلى البيت، رغم أنه أنا وأخواتي البنات أكلنا خفيف، لكن كان دايما عنا متوفر كل شيء، وهي نعمة يمكن ما كنا حاسين فيها".

وتضيف "لم يكن الطعام يوما شغلنا الشاغل، بالعكس أحيانا من ضغط الدراسة والشغل كنا ننسى تناول الطعام حرفيا، لكن اليوم خلال فترات العمل البسيط التي أقوم به كل ما أفكر به هو أي طعام شهي أتناوله".

وتوضح "وصل بي الحال لسؤال تشات جي بي تي عن سندويتش لذيذ يمكن إعداده من العناصر الغذائية البسيطة المتوفرة في غزة، وللسخرية أطلقنا عليه اسمه سندويشة أزمة".




لا علاج
يؤكد أبو فادي (54 عاما) إنه كان بين الحياة والموت لأسابيع طويلة بعد العودة من الجنوب  إلى شمال قطاع غزة، قائلا: "ربما طول المسافة وسوء التغذية والقهر وكل شيء نمر به قرر الظهور على جسمي بشكل مفاجئ".

ويضيف أبو فادي لـ"عربي21" أنه كان ضمن العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعلمون داخل الأراضي المحتلة عند اندلاع الحرب، وأنه تعرض لتعذيب وإذلال لأسابيع قبل إطلاق سراحه خلال الشهور الأولى من حرب الإبادة.

ويوضح خلال الأسابيع الماضية "شعرت أني فقدت كل قوتي فجاة، لدرجة أني لو أعد أقوى على الوقوف، نقلت  إلى المستشفى وبعد محاولات كثيرة نجح أولادي بإجراء تحاليل لي في مختبر خارج المستشفى، وكانت النتائج سيئة للغاية وكانت معاناتي للأمراض صفر".


ويقول "بقيت في المستشفى عدة أيام حتى تحسنت قليلا، اكتشفوا بعض الجروح في الأمعاء ونهاياتها بسبب الضرب الذي تعرضت له وبسبب سوء التغذية، وأنا الآن بحاجة لإجراء عملية، وهي التي كانت مقررة بالفعل في المستشفى المعمداني".

ويكشف "طبعا المستشفى كان يجري العمليات حسب خطورة الحالات، وفي أوقات الاستقرار يقبل إجراء عمليات أخرى حسب توفر المستلزمات الطبية، وبالفعل حصلت على موعد لإجراء العملية، لكن قصف المستشفى كان أسرع من حلول موعد العملية".

لا أموال
توقف القطاع المصرفي في قطاع غزة بشكل شبه تام مع استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي، وهو القطاع شبه المدمر أصلا، بحسب ما أكد البنك الدولي بتدمير نحو 93 بالمئة من فروع المصارف العاملة في القطاع.

وأكد البنك الدولي في تقرير له نهاية العام الماضي، أن حرب الإبادة دمرت أيضا 88 بالمئة  من مؤسسات التمويل الأصغر ومعظم الصرافين، و88 بالمئة من شركات التأمين، ونتيجة ذلك يعاني الفلسطينيون بكل كبير في غزة من أجل دفع ثمن السلع والخدمات البسيطة الأساسية، بما في ذلك الغذاء والأدوية.

وتقول أم فارس (39 عاما) إنها تضطر أحيانا لسحب مبالغ مبالية بعمولة وصلت إلى 50 بالمئة، وذلك لأنها مضطرة للحصول على أموال سائلة من أجل بعض الخدمات الطبية والأدوية غير المتوفرة إلا بالدفع نقدا.


وتوضح أم فارس وهي تعمل معلمة أنها تخسر شهريا حوالي نصف راتبها على هذه العمولات لسحب الأموال عبر الوسطاء من خلال التطبيقات البنكية والمحافظ الإلكترونية.

وتؤكد أن العديد من البائعين يقبلون الدفع الإلكتروني وذلك حتى دون رفع سعر المنتجات، إلا أن العديد من المنتجات الأساسية مثل الطحين الأدوية لا يمكن شرائها إلا بالأموال النقدية، وهي التي يصعب الحصول عليها إلا عبر هذه العمولات الكبيرة جدا.

مقالات مشابهة

  • سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق
  • برلمانية: الإرادة السياسية لتمكين ذوي الهمم أصبحت ملموسة بكل القطاعات
  • باراس يُدين التدخلات الأمريكية واستمرار أدوات العدوان في العبث بمحافظة حضرموت
  • فتوى وزارة العدل لبيع المسروقات تثير الجدول في السودان
  • سيارة شرطة أمريكية تشبه أفلام الخيال العلمي
  • إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط
  • تكريم سميرة أحمد ورشوان توفيق ومحمد فاضل في مؤتمر ماسبيرو للدراما
  • الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة إجراء أي أعمال أسفل جسر السكة الحديد
  • الحرب تصنع لاءات جديدة في غزة.. لا طعام لا علاج لا أموال
  • الصليب الأحمر: الحياة بغزة أصبحت مهمة بقاء على قيد الحياة