الجيش الأميركي سيبدأ بطرد المتحولين جنسيا من صفوفه
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مذكرة صدرت الأربعاء أن الجيش الأميركي سيبدأ في غضون 30 يوماً بطرد العسكريين المتحولين جنسياً، ما لم يحصلوا على إعفاء بعد أن يجري درس كل حالة على حدة.
وقالت المذكرة التي نشرتها وزارة الدفاع في إطار دعوى قضائية إن “العسكريين الذين لديهم تشخيص حالي، أو تاريخ من، أو يعانون أعراضاً تتفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيجري التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية”.
وأضافت أنه “يمكن النظر في إعفائهم على أساس كل حالة على حدة، بشرط وجود مصلحة حكومية ملحة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بصورة مباشرة القدرات القتالية”.
وللحصول على مثل هكذا إعفاء ينبغي على العسكري أن يثبت أنه لم يحاول أبداً التحول جنسياً، كما ينبغي عليه أن يثبت أنه أمضى “36 شهراً متتالياً من الاستقرار الجنساني من دون المرور بضائقة سريرية كبيرة أو بضعف في المجالات الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمة للأداء”. في السنوات الأخيرة واجه الأميركيون المتحولون جنسياً مجموعة متغيرة من السياسات المتعلقة بالخدمة العسكرية، إذ سعت الإدارات الديمقراطية إلى السماح لهم بتأدية الخدمة حتى وإن اختاروا الجهر بهوية الجنسية، بينما سعى ترمب مراراً إلى إبقائهم خارج صفوف الجيش.
ورفع الجيش الأميركي الحظر عن المتحولين جنسياً في عام 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس السابق باراك أوباما.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الإمارات على تشكيل الحكومة السورية الجديدة
رحبت دولة الإمارات بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة دعمها لتطلعات الشعب السوري في تحقيق الاستقرار والازدهار.
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية ، في بيان لها، أن دولة الإمارات تنظر بثقة إلى أنّ الحكومة الجديدة ستُلبّي متطلبات المرحلة الانتقالية، معربة عن تمنياتها لها بالتوفيق والسداد، وتطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والتنمية.
كان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أكد في وقت سابق أن بلاده تشهد بداية مرحلة جديدة عبر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا، و تتطلب وحدة الشعب السوري والقيادة لمواجهتها.
وأوضح الشرع أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس السوري أن الحكومة ستسعى جاهدة لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والمساءلة، مشددًا على أن الفساد لن يجد مكانًا في مؤسسات الدولة السورية.
وصرح بأن العمل على محاربة الفساد سيكون من أولويات الحكومة، لضمان تطور ونمو سوريا.
وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستولي اهتمامًا خاصًا للمزارعين، من خلال توفير الدعم اللازم لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي والحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد. وأوضح أن تحسين هذا القطاع سيكون من أهم أولويات الحكومة.
وأعلن الرئيس عن إنشاء وزارة مختصة بالرياضة والشباب، التي ستكون مسؤولة عن تطوير الرياضة في سوريا وتوفير بيئة مناسبة لتنمية الشباب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية الرياضة كأداة لبناء المجتمع وتعزيز الروح الوطنية.
وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستعمل على فرض الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية، حيث تم إنشاء وزارة للطوارئ والكوارث، لتكون قادرة على التعامل مع أي ظروف طارئة أو كوارث قد تحدث.
وفي خطوة مهمة، أعلن الرئيس إعادة النظر في السياسة الضريبية، بحيث يتم تعديلها بما يتناسب مع تنمية السوق المحلية، مع مراعاة التخفيف عن المواطنين.
وقال ان هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين ودعم النشاطات الاقتصادية.
وشدد الرئيس السوري على أن سوريا ستظل قلب العروبة، وستسعى لتكون وجهًا مشرقًا للعالم من خلال تعزيز علاقاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول العالم.
وأشار الرئيس إلى أن الحكومة ستولي أهمية كبيرة للتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير هذه المجالات في سوريا لتلبية احتياجات العصر الرقمي، وزيادة قدرة الدولة على التفاعل مع التحولات التكنولوجية الحديثة.