(CNN)-- قال مصدر إسرائيلي إن بلاده لن تسحب قواتها من محور فيلادفيا على الحدود بين غزة ومصر كما هو مطلوب بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن مع حماس، حتى مع إرسال فريق إسرائيلي للمفاوضات.

وقال المصدر لشبكة CNN: "لن نخرج من ممر فيلادلفيا"، في إشارة إلى الشريط الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً (8 أميال) على طول الحدود، مضيفا: "لن نسمح لقتلة حماس بالتجول مرة أخرى بالشاحنات والبنادق على حدودنا، ولن نسمح لهم بتعزيز أنفسهم مرة أخرى من خلال التهريب".

وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وبعد ساعات فقط من تسليم حماس آخر الرهائن المقرر إطلاق سراحهم بموجب المرحلة الأولى.

وقالت حماس في بيان لها إن عدم انسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر سيكون "انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة اختلاق الذرائع لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله"، وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بين إسرائيل وحماس إلى مرحلة ثانية قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.

ومع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة، أصيب تسعة أشخاص على الأقل، الخميس، في هجوم دهس في وسط إسرائيل، وفقا للمسعفين، اثنان في حالة خطيرة والآخر في حالة حرجة، وفقا للمستشفى المحلي.

وتحقق الشرطة الإسرائيلية في الحادث باعتباره هجوما إرهابيا وحددت هوية رجل فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما باعتباره المهاجم قائلة إنه قتل.

في هذه الأثناء، صعدت إسرائيل بشكل مطرد عمليتها العسكرية المكثفة في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل العشرات وتشريد عشرات الآلاف من السكان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الشهر الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة المصرية حركة حماس حصريا على CNN سيناء غزة اتفاق وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس

استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.

وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.


تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.

وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.

ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.

ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل
  • مصدر لـCNN: حماس وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء تتكثف لإنهاء حرب غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد