"بيئة أبوظبي" تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع اليابان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بحث وفد من الإدارة التنفيذية لهيئة البيئة – أبوظبي، خلال زيارة رسمية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، سُبُل التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة، واطَّلع على الممارسات التي تطبقها اليابان في مجالي البيئة والتكيف المناخي.
وخلال الزيارة التقت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، والوفد المرافق، يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، لاستكشاف فرص التعاون في مجال التكيف مع التغير المناخي والاستدامة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الرائدة في القطاعين العام والخاص.
وتندرج هذه الزيارة في إطار التزام هيئة البيئة - أبوظبي المتواصل بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، من أجل تحسين عملياتها وتطوير مشاريعها ومبادراتها في الحفاظ على البيئة، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في دفع عجلة التنمية المستدامة في أبوظبي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: "تؤكد زيارتنا إلى اليابان التزامنا بنهج قيادتنا الرشيدة في تعزيز التعاون والشراكات والتجارب الدولية لترسيخ مكانة أبوظبي في ريادة العمل البيئي والمناخي العالمي".
وأضافت: "أسفرت اللقاءات المثمرة عن اكتسابنا رؤى عميقة من الخبراء اليابانيين في القطاعين العام والخاص في مجالات الحد من آثار تغير المناخ، والحفاظ على الموارد المائية، والتقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية، وإدارة النفايات والاستدامة. نسعى إلى تكثيف جهودنا في تسخير هذه الرؤى لدعم استراتيجيتنا في تطبيق الحلول المبتكرة، من أجل المحافظة على البيئة في أبوظبي، نحو مستقبل أكثر استدامة لأجيالنا المقبلة".
وفد هيئة البيئة – أبوظبي يبحث خلال زيارته إلى طوكيو سُبُل التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة، ويطَّلع على الممارسات التي تطبقها اليابان في مجالي البيئة والتكيف المناخي، ما يسهم في دعم الجهود المستمرة لتعزيز استراتيجيات الحد من آثار تغير المناخ محلياً. pic.twitter.com/z1tBw2iSro
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 28, 2025 التحول الرقميوركَّزت زيارة هيئة البيئة - أبوظبي على دراسة التحوّل الرقمي ضمن القطاع الحكومي والاطلاع على أنجح التجارب في أنظمة إدارة النفايات النموذجية في البلاد، إذ تحظى اليابان بتقدير دولي بفضل ممارساتها البيئية المبتكرة، لا سيما في مجالات إدارة النفايات، والحد من الانبعاثات الكربونية. وتعكس استراتيجية النمو الأخضر المعتمدة في اليابان، التي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، التزاماً راسخاً بالاستدامة.
وأبدى وفد هيئة البيئة – أبوظبي اهتماماً خاصاً بتطبيق اليابان للحلول القائمة على الطبيعة، للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية، ومن تلك الحلول إعادة تأهيل الأراضي الرطبة، والاعتماد على أشجار القرم لتوفير الحماية من الأمواج والعواصف والمخاطر البحرية.
وتندرج هذه الزيارة في سلسلة الزيارات الدولية التي تحرص هيئة البيئة – أبوظبي على تنفيذها بهدف دعم العمل الدولي المشترك، وتعزيز استراتيجياتها الرامية إلى التخفيف من آثار تغير المناخ، وتحقيق التميز التشغيلي في أبوظبي، من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة التحديات البيئية في الإمارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة البيئة أبوظبي الإمارات أبوظبي بيئة أبوظبي هیئة البیئة من آثار فی مجال
إقرأ أيضاً:
"أومينفست" تعزز جهود الاستدامة بشراكة استراتيجية مع "سستينبل سكوير"
مسقط- الرؤية
أعلنت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست"- الشركة الاستثمارية الرائدة في المنطقة- تبنيها منصة "سكويرلي" الإلكترونية المتطورة لمراقبة معايير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، التي طوّرتها شركة "سستينبل سكوير"، الشركة الرائدة في استشارات الاستدامة. ومع اكتمال دمج المنصة في أنظمة الشركة، سوف تساهم هذه التقنية في تعزيز جهود أومينفست في مجال الاستدامة، وزيادة الشفافية في تقارير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
ومن خلال الاستفادة من نهج "سكويرلي" المبسّط والمدعوم بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، ستعمل أومينفست على تعزيز الشفافية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والحوكمة وتحسين دقة البيانات ودفع عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية بما يتماشى مع أهداف الاستدامة طويلة الأجل.
وقال وليد اليعربي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصالات المؤسسية والاستدامة في أومينفست: "شراكتنا الاستراتيجية مع سستينبل سكوير وتبني منصة سكويرلي يمثلان خطوة محورية في رحلتنا لإعادة تعريف الاستثمار من منظور الحوكمة المسؤولة، كما أن رؤيتنا في أومينفست هي أن نكون محركًا للتنمية المستدامة، ونسعى إلى إحداث تغيير إيجابي يمتد عبر محفظتنا الاستثمارية وما بعدها، وطموحنا هو وضع معيار جديد للتميّز في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة على مستوى المنطقة، وإثبات أن النجاح المالي والمسؤولية البيئية والاجتماعية هما عنصران متكاملان لا يتعارضان".
وأوضح فراس الفارسي مدير أول للاستدامة في أومينفست: "نحن في أومينفست ملتزمون ببناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة، وشراكتنا مع سستينبل سكوير وتبنّي منصة سكويرلي يُعدان استثمارًا استراتيجيًا في قدراتنا على صعيد الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وستمكّننا هذه التكنولوجيا المتقدمة من الحصول على رؤى أعمق، وتقديم تقارير أكثر شفافية، واتخاذ قرارات مدروسة، وترسيخ التزامنا بممارسات الأعمال المسؤولة."
وأعرب منعم بن ليلهم الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمجموعة "سستينبل سكوير" عن سعادته بهذه الشراكة قائلًا: "لقد طورت سستينبل سكوير تقنية مبتكرة لتعزيز ممارسات الإفصاح والتقارير المتعلقة بمعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة للشركات، ونفخر بشراكتنا التي تمتد لأربع سنوات مع أومينفست والشركات التابعة لها، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة معًا من خلال تقنية "سكويرلي".