تحلل وحبوب مبعثرة.. لغز وفاة جين هاكمان وزوجته وكلبه
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
في حادثة صادمة، عُثر على الممثل الأمريكي الشهير جين هاكمان (95 عامًا) وزوجته بيتسي أراكاوا (63 عامًا) متوفيين داخل قصرهما في سانتا في، نيو مكسيكو، وسط ظروف لا تزال قيد التحقيق.
ووفقًا لتقارير الشرطة، تم العثور على الجثتين في حالة تحلل جزئي داخل المنزل الفاخر الذي تبلغ قيمته 3.3 مليون دولار، مع وجود حبوب مبعثرة في الحمام بجانب جثة أراكاوا.
كما عُثر على هاكمان ميتًا في غرفة قريبة من المطبخ، إلى جانب عصاه ونظارته الشمسية، ما يشير إلى احتمال تعرضه لسقوط مفاجئ.
واكتشف الجثتين اثنان من عمال الصيانة بعد غيابهما عن الأنظار لأكثر من أسبوعين، وأبلغا السلطات التي حضرت على الفور لفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وعلى الرغم من تكهن ابنة هاكمان بأن الوفاة قد تكون ناتجة عن تسرب أول أكسيد الكربون، أكد رجال الإطفاء عدم وجود أي تسرب غاز في المنزل. كما لم يُعثر على أي علامات اقتحام أو عنف، فيما اعتبرت الشرطة الحادثة مريبة بما يكفي لإجراء تحقيق شامل.
وفي تطور آخر، وُجد كلب هاكمان ميتًا في خزانة قريبة من الحمام، بينما كان كلبان آخران على قيد الحياة داخل المنزل.
حتى الآن، لم تؤكد السلطات وجود شبهة جنائية، لكن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف سبب الوفاة الغامض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جين هاكمان
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .