بغداد اليوم - بغداد

اكد الباحث في الشؤون السياسية حسين الاسعد، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، ان الصراع الانتخابي المقبل سيكون الأشد ما بين الكتل والأحزاب السياسية،  فيما بين سبب ذلك.

وقال الاسعد لـ "بغداد اليوم"، إن "الصراع الانتخابي المقبل سيكون هو الأشد ما بين كل الكتل والأحزاب السياسية وهذا الصراع سيكون مختلفا تماما عن كل الصراعات السياسية والانتخابية السابقة".

وأضاف ان "الكتل والأحزاب السياسية تعرف جيداً بان أي احد منهم لن يحصل على أي شيء في الانتخابات المقبلة، فلن يكون له أي تأثير في المستقبل، ولن يعود للساحة مجددا كحال الأحزاب والشخصيات التي فقدت مقاعدها الانتخابية خلال الدورات الانتخابية السابقة"، مبينا، ان "هذه الكتل والأحزاب سوف تستخدم كل شيء واي شيء في صراعها السياسي والانتخابي لضمان حصولها على مقاعد برلمانية".

وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.

وتأتي هذه الانتخابات بعد سلسلة من التطورات السياسية، أبرزها الاحتجاجات الشعبية التي طالبت بإصلاحات سياسية واسعة، فضلاً عن التجاذبات بين القوى السياسية حول قانون الانتخابات وآلياته.

وتشهد الساحة السياسية العراقية تحركات متزايدة لمناقشة الإصلاحات الانتخابية، وسط دعوات لتعزيز الشفافية وضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، في وقت تسعى فيه القوى السياسية إلى التوصل لتوافقات تضمن استقرار العملية الديمقراطية في البلاد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکتل والأحزاب

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري

قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.

مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطني

وأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.

وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.

المحسوبيات والانتماءات السياسية

وأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.

وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
  • الوطنية للانتخابات: حريصون على نشر الوعي الانتخابي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية
  • النويري: البعثة الأممية تعزز الانقسام وتعيد إنتاج نفس الأجسام السياسية
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات تخبط سياسي
  • مجلس شيوخ تشاد.. المحطة الأخيرة في مسار سياسي مضطرب
  • إسلام أبازيد يستعرض برنامجه الانتخابي في الوفد وروزاليوسف.. ويؤكد: أدرك حجم التحديات التي نواجهها
  • الانتخابات البلدية في موعدها مبدئيا.. والأحزاب تتحضر
  • باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
  • باحث سياسي: إسرائيل تخطر أمريكا برغبتها في استئناف الحرب على غزة