أسعار النفط تسجّل تراجعاً حادّاً
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شهدت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، متجهة نحو تسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”، “انخفضت عقود مايو أيار لخام برنت الأكثر نشاطا 31 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 73.26 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.05 دولار للبرميل، بتراجع 30 سنتا أو 0.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي لوكالة رويترز، إن “هناك قائمة طويلة من المؤثرات تشمل مخاوف التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والرسوم الجمركية وخطط أوبك+ لزيادة المعروض في أبريل وآمال السلام في أوكرانيا، مما يكبح إقبال المستثمرين على المخاطرة ويخفض الأسعار”.
وقالت مصادر في “أوبك+”، لوكالة رويترز، إن “المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها زيادة إنتاج النفط في أبريل أو ستجمدها في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة المشهد فيما يتعلق بالإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأميركية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا”.
آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 09:00المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة النفط أسعار النفط دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة، في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني.
تحرك الأسواقخسرت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 73.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت غرينتش لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.59 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم الجمعة للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة.
غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمئة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر.
وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أميركية استهدفت واردات الصين من إيران.
وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط.
وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعرفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".
وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بأن تهبط 956 ألف برميل.
غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط.
وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية.
وكتب محللو بي.إم.آي يقولون "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".