بوتين يصدم واشنطن.. تفاعل على تصريح رئيس روسيا عن التخلي عن الدولار كعملة عالمية عملية لا رجعة فيها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات قال فيها إن "التخلي عن الدولار كعملة عالمية عملية لا رجعة فيها"، وأضاف أن دول مجموعة البريكس "تناقش مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالانتقال إلى العملات الوطنية في جميع مجالات التعاون الاقتصادي بين دولنا الخمس".
جاء ذلك خلال كلمة عبر الفيديو ألقاها الرئيس الروسي أمام قمة البريكس المنعقدة في جنوب إفريقيا، مؤكدا على أن روسيا "ستظل موردا غذائيا موثوقا لإفريقيا".
وذكر الرئيس الروسي: "بلغت صادرات الحبوب الروسية إلى إفريقيا 11.5 مليار طن، في عام 2022، وما يقرب من 10 ملايين طن في النصف الأول من عام 2023، وهذا على الرغم من العقوبات غير القانونية المفروضة علينا والتي تعيق بشكل خطير تصدير المنتجات الغذائية الروسية وتعقد النقل والخدمات اللوجستية".
وأضاف أن روسيا "تم إعاقتها عمدا عن توريد الحبوب والأسمدة إلى الخارج، وهو ما كان أحد أسباب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وفي الوقت نفسه، يتم إلقاء اللوم علينا نفاقا في الأزمة الحالية في السوق العالمية"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدولار تغريدات عملات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المُقرر أن تُعلن اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء عن تحديث شامل لقواتها المسلحة، مُقتديةً بجهود العديد من حلفائها الأوروبيين.
ومن المُتوقع أن يُقدّم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجدول الزمني للبرلمان، والذي يتصدّره نظام دفاع جوي جديد ومُلفت يُسمى "درع أخيل"، بحسب ما أوردته وكال فرانس برس.
تُخصّص الدولة المُطلة على البحر الأبيض المتوسط بالفعل أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع - بسبب عقود من التوتر مع تركيا المُجاورة.
وتُخطط اليونان الآن لاستثمار ما يُقارب 26 مليار يورو (28 مليار دولار) في أنظمة أسلحة جديدة بحلول عام 2036، وفقًا لمصادر وزارية.
وصفت الحكومة اليونانية هذا بأنه "أهم إصلاح يُجرى على الإطلاق في تاريخ الدولة اليونانية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، الأسبوع الماضي: "بلدنا يحمي نفسه، ويُسلّح نفسه، ويُعزّز قدراته".
إلى جانب بولندا وإستونيا ولاتفيا، تُعد اليونان واحدة من الدول الأعضاء القليلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تخصص أكثر من 3% من ناتجها الدفاعي.
وقد ضاعفت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة، ميزانيتها العسكرية هذا العام لتصل إلى 6.13 مليار يورو (6.6 مليار دولار).
ووفقًا لمصدر مطلع، فإن جزءًا رئيسيًا من هذه التغييرات يتمثل في تحديث منظوماتها المضادة للصواريخ والطائرات، والتي تُسمى "درع أخيل".
وتشير تقارير إعلامية يونانية إلى أن أثينا تجري مفاوضات مع إسرائيل للحصول على الدرع، الذي يشمل أيضًا أنظمة مُحسّنة مضادة للطائرات المُسيّرة.
كما ذُكرت فرنسا وإيطاليا والنرويج كموردين محتملين للأسلحة الجديدة، التي تشمل سفنًا مُسيّرة وطائرات مُسيّرة ورادارات.
سعت اليونان إلى تعزيز موقعها على حدود الاتحاد الأوروبي في شرق البحر الأبيض المتوسط، على مقربة من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
وبصفتها مشتريًا ملتزمًا للمعدات العسكرية الأوروبية، وخاصة من فرنسا وألمانيا، لطالما بررت اليونان إنفاقها على الأسلحة بالإشارة إلى النزاعات الإقليمية والتهديدات من منافستها التاريخية تركيا.