#سواليف

دعا زعيم #حزب_العمال_الكردستاني #عبدالله_أوجلان، حزبه اليوم الخميس إلى #إلقاء_السلاح وحل نفسه، مع تحمله “المسؤولية التاريخية” إزاء ذلك.

جاء ذلك في نداء قرأه باللغة الكردية أحمد تورك، وباللغة التركية بروين بولدان، عقب زيارة وفد إمرالي (دام بارتي) لأوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي. ودعا أوجلان مجلس الحزب إلى عقد مؤتمر لاتخاذ قرار بحل الحزب.

وقال أوجلان في بيانه: “”دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي. وُلد حزب العمال الكردستاني في القرن العشرين، الذي كان أكثر العصور عنفًا في التاريخ، في ظل حربين عالميتين، والاشتراكية الواقعية، وأجواء الحرب الباردة التي شهدها العالم، وإنكار الواقع الكردي، والقيود المفروضة على الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير”.

مقالات ذات صلة إعلام عبري.. إخفاقات في فهم الرسائل الخفية في مسلسل “قبضة الأحرار” الذي أنتجته حماس 2025/02/28

وأضاف: “من الناحية النظرية والبرنامجية والاستراتيجية والتكتيكية، تأثر الحزب بشدة بالنظام الاشتراكي الواقعي في القرن العشرين. ومع انهيار الاشتراكية الواقعية في التسعينيات لأسباب داخلية، وتراجع سياسة إنكار الهوية في البلاد، والتطورات التي شهدتها حرية التعبير، فقد الحزب أهميته وأصبح يعاني من التكرار المفرط. ونتيجة لذلك، استكمل دوره مثل نظرائه، وأصبح حله ضرورة”.

وأكد أوجلان أنه “على مدى أكثر من ألف عام، سعى الأتراك والأكراد إلى الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم، لكن الحداثة الرأسمالية، على مدار المأتي عام الماضية، جعلت هدفها الأساسي هو تفكيك هذا التحالف. وقد تأثرت القوى المختلفة بهذا الأمر وسارت في هذا الاتجاه بناءً على أسس طبقية. ومع التفسيرات الأحادية للجمهورية، تسارع هذا المسار. واليوم، أصبح من الضروري إعادة تنظيم هذه العلاقة التاريخية التي أصبحت هشة للغاية، بروح الأخوة، مع مراعاة المعتقدات أيضا”.

وشدد على أنه “لا يمكن إنكار الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي. إن تمكن حزب العمال الكردستاني، الذي كان أطول وأشمل حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية، من الحصول على القوة والدعم، كان نتيجة لإغلاق قنوات السياسة الديمقراطية. أما الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي أو الحلول الثقافوية، فهي لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع”.

وتابع: “احترام الهوية وحرية التعبير والتنظيم الديمقراطي وبناء الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل فئة وفقا لأسسها الخاصة، لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود مجتمع ديمقراطي ومساحة سياسية ديمقراطية”.

وأكد أنه “لن يتمكن القرن الثاني للجمهورية من تحقيق الاستمرارية الدائمة والأخوية إلا إذا تُوّج بالديمقراطية. فلا يوجد طريق آخر غير الديمقراطية في البحث عن أنظمة جديدة وتحقيقها، ولن يمكن. فالطريقة الأساسية هي التوافق الديمقراطي. كما يجب تطوير لغة تتماشى مع الواقع خلال فترة السلام والمجتمع الديمقراطي”.

وأضاف: “في ظل المناخ الحالي، الذي تشكل بدعوة السيد دولت بهتشلي، والإرادة التي أظهرها السيد رئيس الجمهورية، والمواقف الإيجابية للأحزاب السياسية الأخرى تجاه هذه الدعوة، أتوجه بالدعوة إلى التخلي عن السلاح، وأتحمل المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة”.

واختتم بيانه قائلا: “كما يفعل جميع المجتمعات والأحزاب الحديثة التي لم يتم إنهاء وجودها بالقوة. اتفقوا على عقد مؤتمر واتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع، ويجب على جميع المجموعات التخلي عن السلاح، وعلى حزب العمال الكردستاني أن يحل نفسه. أبعث بتحياتي إلى جميع الفئات التي تؤمن بالعيش المشترك وتستجيب لندائي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان إلقاء السلاح حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

تركيا.. أوجلان يحث "العمال الكردستاني" على إلقاء السلاح

حث الزعيم الكردي المسجون عبدالله أوجلان، حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا، وإنهاء صراع استمر أربعة عقود وخلف عشرات الآلاف من القتلى.

وقال في رسالة من محبسه الواقع بجزيرة قبالة إسطنبول الخميس، إن حزب العمال الكردستاني يجب أن يعقد اجتماعاً ويقرر حل نفسه.
وذكر أوجلان، بحسب رسالة نقلها ساسة بحزب موال للأكراد زاروا أوجلان في جزيرة إيمري في وقت سابق من اليوم: "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قراراً. يجب أن تتخلى المجموعات جميعها عن سلاحها وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب حزب بي كيه كيه في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ويأتي إعلان أوجلان بالغ الأهمية في إطار جهد جديد بين الحزب والدولة التركية أطلقه دولت بهجلي الحليف بائتلاف الرئيس رجب طيب أردوغان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأشار السياسي المنتمي لليمين المتطرف إلى احتمال العفو عن أوجلان إذا تخلى حزبه عن العنف وحل نفسه.
وتم سجن أوجلان في جزيرة إيمري منذ 1999 بعدما أدين بالخيانة، وما زال لديه تأثير قوي على حزب بي كيه كيه رغم اعتقاله.
ويشير محللون إلى أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تتبع قيادة المجموعة أي دعوة لأوجلان، رغم أن بعض الفصائل بالمجموعة قد تقاوم.

دعوة تاريخية: أنباء عن اعتزام أوجلان عرض حل لقضية الأكراد - موقع 24أكد حزب تركي مؤيد للأكراد، اليوم الثلاثاء، أن عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون سيطلق "دعوة تاريخية" قريباً، مع مساع لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين الجماعة المحظورة والدولة التركية.

ويأتي الجهد الرامي إلى السلام في وقت قد يحتاج أردوغان فيه دعماً من حزب المساواة والديمقراطية الشعبية هو حزب سياسي مؤيد للأكراد في تركيا في البرلمان لسن دستور جديد، قد يسمح له بالبقاء في السلطة.
ويضغط حزب المساواة والديمقراطية الشعبية من أجل ديمقراطية أكبر في تركيا وحقوق الأكراد وتحسين ظروف اعتقال أوجلان.

مقالات مشابهة

  • أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاح
  • لإنهاء 4 عقود من النزاع.. "أوجلان" يدعو إلى حل حزب العمال الكردستاني
  • تركيا.. أوجلان يحث "العمال الكردستاني" على إلقاء السلاح
  • حزب بارزاني يدعو العمال الكردستاني إلى تنفيذ رسالة أوجلان
  • من داخل السجن | أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح وحل نفسه
  • تركيا.. «أوجلان» يدعو حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه
  • أوجلان يدعو حزب العمال الكوردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه
  • خطوة قد تنهي عقودا من الصراع مع تركيا.. أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاح
  • أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح.. وحل نفسه