راموس يدخل في مفاوضات جادة للانضمام لنادي الاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أغسطس 23, 2023آخر تحديث: أغسطس 23, 2023
المستقلة/- كشف إيدو أغيري، الصحفي ببرنامج “الشيرنغيتو” الإسباني الشهير، أن سيرجيو راموس، مدافع باريس سان جيرمان وريال مدريد السابق، دخل في مفاوضات جادة للانضمام لنادي الاتحاد السعودي.
ووفقا لما ذكره “أغيري”، فإن راموس قد يواصل مسيرته في عالم كرة القدم، بعدما رحل عن باريس سان جيرمان وأصبح لاعبا حرا، في نادي الاتحاد السعودي، هذا الموسم.
ولم يكشف “أغيري” أي تفاصيل بشأن المفاوضات ومدة التعاقد بين الطرفين.
????INFORMACIÓN de @EduAguirre7????
????"RAMOS está en conversaciones con AL-ITTIHAD para jugar allí esta temporada". pic.twitter.com/XquzUCkoc7
— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) August 23, 2023
كما ألمح الإعلامي السعودي وليد الفراج، إلى اقتراب سيرجيو راموس من الانتقال إلى أحد الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ونشر وليد الفراج عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، صورة مدافعة عن سيرجيو راموس، معلقًا عليها: “48 ساعة بإذن الله”.
⏳⏳⏳⏳⏳⏳
48 ساعة بأذن الله ???????????? pic.twitter.com/4w70quQemJ
— #وليد_الفراج (@waleedalfarraj) August 22, 2023
وكان راموس قريبا من الانضمام لنادي بشكتاش التركي، لكن الأخير أعلن فشل المفاوضات بين الطرفين بشكل رسمي.
وجاء فشل المفاوضات بسبب خلافات حول الأمور المالية، وفقا لبيان النادي التركي.
راموس أسطورة ريال مدريد ومنتخب إسبانيا وصاحب الـ 37 عاما يظل دون نادٍ حتى الآن بعد رحيله عن باريس سان جيرمان بنهاية عقده الذي انتهى بنهاية الموسم الماضي.
وشارك راموس مع باريس سان جيرمان في 58 مباراة خلال موسمين سجل خلالها ستة أهداف.
واستهل الاتحاد الموسم بفوز سهل على الرائد قبل انتصاره الصعب على الطائي ليصبح في رصيده ست نقاط مثل الأهلي والاتفاق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر لم تسمّها، أنّ: "الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك في أقرب وقت".
وأوضحت المصادر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بشكل جدّي من أجل ضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة"، فيما حذّرت بالوقت نفسه من أنّ: "تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".
وأشارت عدد من الصحف العبرية، عبر تقارير مُتفرٍّقة، أن الضغوط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، تأتي فيما تضع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بين حين وآخر عراقيل تهدّد باستمرار سير الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
كذلك، تتحدث وسائل إعلام عبرية، عن كون نتنياهو قد وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.
وأبرزت أنه: "كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بخصوص المرحلة الثانية من الاتفاق بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، إلا أن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها نحو الدوحة حيث تُعقد المفاوضات".
وفي السياق نفسه، يشير الإعلام العبري، بين الفينة والأخرى، تقارير تبّين أن: حكومة نتنياهو تسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية" فيما يأتي ذلك وسط تناقضات داخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيلين، حكومة نتنياهو، بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم؛ فيما يواجه نتنياهو ضغوطا أخرى من طرف الوزراء المتطرفين ممّن يطالبون باستئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة بدلا من التفاوض للمرحلة الثانية.
إلى ذلك، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة. فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.