وفد من حزب الشراكة والانقاذ فرع اربد في زيارة تضامنية للكاتب الزعبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
#سواليف – خاص
قام عدد من أعضاء حزب الشراكة والإنقاذ / فرع اربد مساء أمس الثلاثاء ، بزيارة تضامنية لمنزل الكاتب أحمد حسن الزعبي في مدينة الرمثا .
وأكد أعضاء الحزب على رفضهم للحكم الذي صدر بحق الزعبي وتغليظ العقوبة عليه بالسجن لمدة عام مع الغرامة ، وأكدوا أيضا رفضهم لكافة الأحكام التي تصدر بحق الصحفيين والناشطين والتي تسعى لتكميم الأفواه والتضييق على حرية التعبير في الأردن.
وبينوا أن حرية التعبير في الأردن حق كفله الدستور الأردني ، لكن القوانين التي يتم إقرارها في الأردن منذ سنوات تسلب هذا الحق ، ما أدّى إلى اعتقال العديد من الناشطين على خلفية منشورات ، ويحدث كل هذا ولم يتم العمل حتى الآن بقانون الجرائم الالكترونية الجديد .
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.