بالفيديو.. أسير محرر يصدمه خبر استشهاد والده وأفراد من عائلته
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
لم تكتمل فرحة الكثير من الأسرى بعد خروجهم من سجون الاحتلال ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إذ صدم بعضهم بأخبار استشهاد أقارب لهم خلال فترة اعتقالهم.
ونشرت منصات فلسطينية مقطعا مصورا يظهر رد فعل أحد الأسرى المحررين بعيد تلقيه نبأ استشهاد والده وعدد من أفراد عائلته خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
"والدي وأخوتي استــشهدوا، والآن عرفت"..
لحظة تلقي أسير محرر لنبأ استشــهاد والده وعدد من أفراد عائلته بعد تحريره بصفقة التبادل ووصوله إلى قطاع غزة. pic.twitter.com/f6wOZPRQ0n
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2025
كما أظهر مقطع مصور أسيرا آخر محررا من غزة بعيد تلقيه نبأ استشهاد أحد أقاربه.
#شاهد .. أحد الأسـ.ـرى المحررين في غزة يفجع باستـ.ـشهاد أحد أقاربه فور تحرره اليوم، ويواسيه رفيق دربه في الأسـ.ـر قائلاً: "والله هيني ما بعرف شيء عن أمي ولا عن عيلتي… بعين الله، إحنا ما صدقنا نروح!" pic.twitter.com/REPXiXe66d
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 28, 2025
وأعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الخميس، عن صدمته البالغة إزاء الحالة الصحية والنفسية المروعة التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون المحررون ضمن الدفعة السابعة.
إعلانوقال المرصد -في بيان- إن آثار التعذيب بدت واضحة على الأجساد الهزيلة للأسرى المحررين، مما يعكس حجم الجرائم الممنهجة والمعاملة غير الإنسانية التي تعرضوا لها داخل السجون الإسرائيلية.
"الأوضاع سيئة جداً في سجن عوفر"..
الأسير المحرر محمود السقا من قطاع غزة، يتحدث عن تجربته الاعتقالية وأوضاع سجون الاحتلال pic.twitter.com/vxln4fzwlQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2025
وأكد المرصد وجود معلومات موثوقة تفيد بمقتل عشرات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل إخفاء أيّ بيانات تتعلق بهم وتمارس جريمة الإخفاء القسري بحق مئات الأسرى والمعتقلين، حيث تمتنع عن كشف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية.
وطالب المرصد بالضغط الدولي على إسرائيل لوقف جميع أشكال الاعتقال التعسفي، داعيا الدول المعنية إلى دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكفالة مالية عن الفتى الفلسطيني القاصر محمد سامح دعاس من مدينة القدس المحتلة، شريطة تحويله إلى الحبس المنزلي بعيدا عن عائلته.
وقال سامح دعاس والد الطفل محمد -للجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال اعتقلت ابنه (14 عاما) في 9 مارس/آذار الماضي وأفرجت عنه يوم أمس الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةend of listوأضاف أن ابنه رغم صغر سنه خضع لتحقيق قاس في قسم التحقيق بسجن المسكوبية الإسرائيلي في المدينة المحتلة.
وقال إن الإفراج عن ابنه كان مشروطا بكفالة مالية تعادل 1500 دولار أميركي وإبعاده عن منطقة سكن عائلته في بلدة العيسوية إلى بلدة الطور في المدينة، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني في قدمه يتتبع حركته.
ولفت والد محمد إلى أن اعتقال نجله حرمه مشاركة عائلته أجواء شهر رمضان وعيد الفطر، إضافة إلى ما عايشه من معاناة وظروف اعتقال قاسية من دون ما يكفيه من طعام أو ملابس.
وأشار إلى أن محمد حرم من مواصلة دراسته، ويحظر عليه مغادرة المنزل الذي يقيم فيه إلا إلى المحكمة عند استدعائه للتحقيق، وذلك حتى جلسة محاكمته القادمة في 5 مايو/أيار القادم.
وخلال مارس/آذار الماضي، إذ حلّ شهر رمضان، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 177 مواطنا من محافظة القدس، بينهم 12 قاصرا و9 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 8 أوامر اعتقال إداري و6 أوامر حبس منزلي.
وحتى مطلع 2025 رصدت لجنة أهالي الأسرى في القدس 105 حالات حبس منزلي في المدينة المحتلة، بين حبس كامل وجزئي، بينهم أطفال وكبار، نساء ورجال.
إعلان