الجزيرة:
2025-04-01@17:39:47 GMT

ترحيب واسع بدعوة أوجلان لإلقاء السلاح

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

ترحيب واسع بدعوة أوجلان لإلقاء السلاح

قوبلت الدعوة التاريخية التي أطلقها أمس الخميس زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى حزبه لإلقاء السلاح وحل نفسه بترحيب إقليمي ودولي واسع.

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه "بارقة أمل لتحقيق السلام".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن "غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراع طويل الأمد بين الحزب الكردي المسلح والسلطات التركية".

كما رحبت الولايات المتحدة أمس بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بريان هيوز "هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركاء الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بشمال شرق سوريا، نعتقد أنه سيساعد على إحلال السلام في هذه المنطقة المضطربة".

وفي برلين، رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بدعوة أوجلان، وقال شولتس مساء أمس الخميس إن "حزب العمال الكردستاني مصنف منظمة إرهابية محظورة في ألمانيا، وقد تسبب صراعه بالفعل في سقوط عدد كبير جدا من الضحايا".

وأضاف السياسي الاشتراكي الديمقراطي أن "دعوة أوجلان الآن توفر أخيرا فرصة للتغلب على هذا الصراع العنيف وتحقيق تطور سلمي دائم للقضية الكردية".

إعلان ترحيب عراقي

وفي العاصمة العراقية بغداد، أصدرت وزارة الخارجية أمس الخميس بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح، معتبرة أن الخطوة "إيجابية ومهمة" لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

كما رحبت رئاسة إقليم كردستان العراق أمس بدعوة أوجلان، داعية المقاتلين الأكراد إلى "تنفيذها"، ومؤكدة عزمها دعم عملية السلام.

وقال رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني في منشور على منصة "إكس" بالكردية "نرحب بحرارة برسالة السيد أوجلان ودعوته إلى نزع السلاح وحل حزب العمال الكردستاني، ونطلب من الحزب الالتزام بهذه الرسالة وتنفيذها".

وأكد البارزاني أن الإقليم "يدعم بشكل كامل عملية السلام"، مشددا على استعداده "للقيام بدور المساعدة والتعاون في كل ما يقع على عاتقنا لإنجاح هذه العملية".

وقال البارزاني في كلمة له أمس" نؤكد موقفنا الثابت إزاء عملية السلام والتسوية في تركيا"، معلنا "دعما كاملا للعملية بكل ما يمكن، من منطلق رؤيتنا أن السلام هو السبيل الصحيح الوحيد لحل الخلافات"، وآمل أن تؤدي دعوة أوجلان إلى "نتيجة تصب في مصلحة جميع الأطراف".

بدوره، رحب بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (ثاني أكبر حزب في الإقليم) بدعوة أوجلان، معتبرا أنها "رسالة مسؤولة ومطلوبة في المرحلة الراهنة بهدف توحيد صفوف الأكراد والحل السلمي للمشاكل"، وشدد في منشور على منصة "إكس" على "ضرورة عدم إهدار هذه الفرصة التاريخية".

ولطالما اتهمت تركيا ومسؤولون في حكومة أربيل (عاصمة إقليم كردستان) حزب العمال الكردستاني بالارتباط بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب النفوذ التاريخي في السلطة بالسليمانية، بما فيها القوات الأمنية في المحافظة.

وتقيم تركيا -التي تصنف مع حلفائها الغربيين الحزب منظمة "إرهابية"- منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق، لمواجهة متمردي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات بإقليم كردستان.

إعلان

وكان الزعيم الكردي المسجون أوجلان حث حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر 4 عقود وخلّف عشرات الآلاف من القتلى.

وذكر أوجلان -بحسب رسالة نقلها ساسة في حزب موالٍ للأكراد زاروا أوجلان في محبسه بجزيرة إيمري قبالة إسطنبول أمس الخميس- "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قرارا، يجب أن تتخلى جميع المجموعات عن سلاحها، وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".

ووفقا لبيانات تركية، تسبب حزب العمال في مقتل نحو 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وبينما كانت جهود السلام مجمدة منذ نحو عقد أطلق معسكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبادرة طرحها حليفه الرئيسي القومي دولت بهتشلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة.

ودعا بهتشلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحل حزبه لقاء الإفراج المبكر عنه.

وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة في بداية القرن الحالي ثم في العام 2013 لكنهما باءتا بالفشل، مما أفسح المجال أمام تجدد القتال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب العمال الکردستانی أمس الخمیس

إقرأ أيضاً:

ترحيب عربي بحكومة سوريا الجديدة وتطلع للتعاون معها

أعربت كل من السعودية والإمارات والكويت والأردن عن ترحيبها بحكومة سوريا الجديدة، والتطلع إلى التعاون معها.

 

ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيل حكومة جديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.

 

وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

 

واحتفظ وزراء الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، والإدارة المحلية محمد عنجراني، والأشغال العامة والإسكان مصطفى عبد الرزاق بمناصبهم، بينما أصبح رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير وزيرا للطاقة، ورئيس جهاز المخابرات، أنس خطاب وزيرا للداخلية.

 

** السعودية

 

وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية، و"تأمل أن تحقق (...) تطلعات الشعب السوري الشقيق".

 

وأكدت "تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة، بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة".

 

وأعربت عن "تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد، بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها".

 

** الإمارات

 

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بعث رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى نظيره السوري أحمد الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.

 

‎كما بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومنصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس أحمد الشرع.

 

** الكويت

 

أعربت وزارة الخارجية في بيان، عن الترحيب بـ"إعلان تشكيل حكومة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتمنياتها الخالصة بالسداد والتوفيق للحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق في العيش بأمن وأمان وازدهار"

 

وأكدت الوزارة على "تطلع دولة الكويت للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة للانتقال بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب وتعزيزها في مختلف المجالات".

 

** الأردن

 

قالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة.

 

وأعربت عن أملها في "أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة".

 

وأكد متحدث الوزارة السفير سفيان القضاة، في البيان، "حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين".

 

كما أكد "ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".

 

وجدّد القضاة "التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها"، وفق البيان.

 

وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.

 

ووقَّع الشرع، في 13 مارس/ آذار الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.

 

وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.


مقالات مشابهة

  • إيران تعلن «للمرة الأولى»: سننتج «السلاح النووي» إذا تعرضنا لهجوم أمريكي
  • حماس تدعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى التحرك ردا على خطة ترامب لغزة
  • ترحيب واحتفال حار بالزعاق بعد نجاح توقعاته للعيد.. فيديو
  • ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
  • البابا تواضروس في وداع الأنبا باخوميوس.. وصول جثمان شيخ المطارنة إلى مطرانية دمنهور استعدادًا لإلقاء نظرة الوداع عليه
  • ترحيب عربي بحكومة سوريا الجديدة وتطلع للتعاون معها
  • أردوغان يحذر "العمال الكردستاني": "صبرنا ينفد"
  • ترحيب عربي بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • اتهمته بالإرهاب وإهانة أردوغان..تركيا تعتقل صحافياً من السويد
  • ترحيب أممي بالإفراج عن محتجزين في ليبيا، ومطالبات بإخلاء سراح الباقي