حملة مبرمجة على رئيس الكتائب بسبب الأخ والصديق
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قالت مصادر حزبية إنه بالرغم من الإجماع الذي ساد في الأوساط السياسية اللبنانية على مختلف إنتماءاتها تجاه كلمة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل يوم الأربعاء في المجلس النيابي ،والتي تضمنت كلاما وطنيا ومراجعة تاريخية ودعوة للمصالحة والمصارحة من أجل الإنطلاق الى بناء الدولة على أسس ونوايا سليمة بين كل أبناء الوطن الواحد، إلا أن حملة مبرمجة مضادة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل"جيش إلكتروني"تابع لحزب يفترض ان يكون حليفا".
واعتبرت المصادر" ان الحملة المضادة ضد كلام الجميّل سطحية ولا تحتوي على أي عمق وركزت فقط على توجّه الجميّل الى النائب محمد رعد بالقول "الأخ والصديق". المصادر اعتبرت" أنه ربما تكون صدرت تعليمات لإنتقاد هذه العبارة من أجل الحد من الجو الإيجابي الذي تركه خطاب الجميّل في الأوساط السياسية المتنوعة والشعبية".
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اعتقال قياديين فلسطينين في دمشق
كشفت مصادر فلسطينية في دمشق عن اعتقال قوات الأمن السورية قياديين فلسطينيين اثنين، ليل الأحد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وكشفت المصادر عن حركة كبيرة من قيادات الفلسطينية وعربية في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القيادي الفلسطيني.
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا، بعضها غادر دمشق.