أعرب نائب رئيس البنك الدولي عثمان ديون، بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام اليوم الخميس، عن استمراره في دعم البنك للحكومة الجديدة، وعملية النهوض وإعادة الإعمار.
وقال بعد اللقاء "كان لنا لقاء مع رئيس حكومة لبنان، عبرنا خلاله عن دعم البنك الدولي للحكومة الجديدة التي تشكلت.
أخبار متعلقة المملكة تعلن دعمها الكامل لإجراءات لبنان لمواجهة العبث بأمن المواطنينالحكومة اللبنانية تؤكد وجوب احتكار الدولة لحمل السلاحالبرلمان العربي يمنح نائب رئيس مجلس الشورى وسام التميز .

article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنك الدولي يعلن استمرار دعم لبنان للنهوض وإعادة الإعمارإعادة إعمار لبنانوتابع: "ذكرت للرئيس سلام بأن هناك مبلغا وقدره 736 مليون دولارا أمريكيا جاهزا ومخصصا لـ 4 مشاريع في قطاعات المياه والطاقة والزراعة وإصلاح المالية العامة، وتمت الموافقة على هذه المشاريع ونحن بانتظار التصديق عليها من قبل مجلسي الوزراء والنواب اللبنانيين".
وقال: "عرضت أيضا مع الرئيس سلام البرنامج الطارئء لإعادة إعمار لبنان وقدره مليار دولار أمريكي وسيسهم البنك الدولي فيه بنحو 250 مليون دولارا، وسيعمل مع الحكومة اللبنانية لتأمين المبلغ الباقي من أجل البدء في المرحلة الأولى من عملية إعادة الإعمار".
يذكر أن برنامج عمل البنك الدولي في لبنان يهدف إلى مواصلة حماية الأفراد ومؤسسات الأعمال من تأثير الأزمات المتفاقمة، والمساعدة في التحضير لتعافي الاقتصاد اللبناني وتعزيز أجندة الإصلاح في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بيروت لبنان البنك الدولي حكومة لبنان بيروت إعمار لبنان البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة الصراعات وضعف الطلب

قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية -في تقرير نصف سنوي أصدره اليوم الخميس- إن النمو الاقتصادي في الدول التي يغطيها تباطأ مجددا بفعل ضعف الطلب الخارجي وتأثير الصراعات.

ويمثل خفض توقعات البنك للنمو 0.3% إلى 3.2% عام 2025 المرة الثالثة على التوالي التي يغير فيها البنك التوقعات الاقتصادية لمنطقته بالخفض، وتشمل أوروبا الناشئة وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا.

وحذر البنك من أن حالة الغموض المحيطة بالرسوم الجمركية والحروب التجارية وتراجع القدرة التنافسية الأوروبية و"عائدات السلام" المتضائلة تلقي بظلالها على آفاق المستقبل.

وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بياتا جافورشيك "نرى زخما ضعيفا للنمو العالمي".

تأثير تباطؤ ألمانيا

وأضافت أنه في حين أن حالة الضبابية بشأن قواعد التجارة قد يكون لها في حد ذاتها "تأثير ضار كبير" على التجارة والاستثمار والإنتاج، فإن تباطؤ النمو في ألمانيا سيكون له تبعات مباشرة أكثر تأثيرا على اقتصادات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مقارنة مع الرسوم الجمركية.

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يتوقع أن يتأثر سلبيا بتباطؤ اقتصاد ألمانيا (الجزيرة)

وأضافت أن ثمة دلائل بالفعل على انخفاض الطلب، على سبيل المثال من جانب شركات صناعة السيارات الألمانية على خدمات تكنولوجيا المعلومات الرومانية.

إعلان

وقالت جافورشيك "ما يهم بلداننا هو هذا الفارق المستمر الذي نشأ بين أوروبا وأوروبا المتقدمة والولايات المتحدة".

وأشارت إلى البيانات التي تظهر أن الشركات الأوروبية تتخلف عن نظيراتها في الصين والولايات المتحدة في الإنفاق على الأبحاث والتطوير.

"عائدات السلام"

وقد يؤدي تراجع "عائدات السلام" إلى استنزاف هذا النوع من الاستثمار مع ضخ الدول المزيد من الأموال في الإنفاق الدفاعي على حساب الاستثمارات الأخرى.

وأوضحت قائلة "نشهد هذا التآكل في عائدات السلام، وخاصة في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، مما يؤدي إلى تهميش الإنفاق الاجتماعي وتنحية الإنفاق المؤدي إلى الاستثمار في النمو طويل الأجل".

وزاد الإنفاق الدفاعي بمقدار المثل تقريبا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في مناطق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على مدى العقد الماضي، من حوالي 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2014 إلى نحو 3.5% عام 2023، مع زيادات كبيرة في أوكرانيا وبولندا وإستونيا وكذلك في لبنان وأرمينيا وقرغيزستان.

وقالت جافورشيك إن قدرة الإنفاق الدفاعي على تعزيز النمو الاقتصادي تتوقف على ما إذا كان سيعود بالنفع على الصناعة المحلية أم سيركز على الواردات.

لكنها أضافت أن النسخة الأوروبية من وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة الأميركية، المعنية بتطوير تقنيات جديدة للجيش، قد تساعد في هذا المجال.

وأضافت "إذا شرع الاتحاد الأوروبي في هذا النهج القائم على المهمة الدفاعية مع ضخ استثمارات كبيرة في البحث والتطوير.. فإن الآثار المترتبة على جهود البحث والتطوير على الاستخدام المدني يمكن أن تعزز القدرة التنافسية والابتكار في أوروبا".

وتابعت "من الممكن أن يخفف ذلك من بعض التحديات المرتبطة بتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال الابتكار".

مقالات مشابهة

  • سلسلة لقاءات لسلام في السرايا.. نائب رئيس البنك الدولي: ملتزمون البقاء الى جانب لبنان
  • البنك الأوروبي: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة الصراعات وضعف الطلب
  • «حماس» السياق وإعادة الإعمار
  • رئيس وزراء لبنان عقب منح حكومته الثقة: أولوياتنا الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار
  • لقجع في لقاء مع نائب رئيس البنك الدولي: مونديال 2030 سيكون له انعكاسات إيجابية على التنمية وسوق الشغل بالمغرب
  • حالة الطقس.. استمرار موجة البرد مع فرصة هطول أمطارعلى عدة مناطق - عاجل
  • البنك الدولي سيقرض لبنان 250 مليون دولار لـصندوق إعادة الإعمار
  • عدوي يخاطب فعالية إفتتاح دورة تدريبية بعنوان بناء السلام إعادة الإعمار والبناء ما بعد النزاعات
  • لبنان يعلن التفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي