إيران تهدد إسرائيل بـ "الوعد الصادق 3"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن "التهديدات الإسرائيلية بالخيار العسكري ضد بلاده شائنه وغير منطقية".
وقال بقائي، في تصريح على منصة إكس، أمس الخميس، رداً على تهديد سابق لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر،: "يواصل وزير خارجية النظام الإسرائيلي ومسؤولون آخرون تهديد إيران بعمل عسكري، بينما يواصل الغرب إلقاء اللوم على إيران بسبب قدرتها الدفاعية.
وأضاف بقائي، "في منطقة تعاني من كيان محتل مدمن منذ فترة طويلة على العدوان والسلوك الخارج عن القانون، من المسؤول والضروري فقط تعظيم قدراتنا الدفاعية".
The Israeli regime's FM and other officials keep threatening Iran with military action while the West continues to blame Iran for its defense capability. This is outrageous & irrational.
In a region scourged by an occupying entity that is long addicted to aggression and lawless…
وأتت تصريحات بقائي بالتزامن مع تأكيد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فضلي، على أن عملية "الوعد الصادق 3 ستنفذ في وقتها المناسب".
وسبق أن نفذت إيران هجومين جويين على إسرائيل أطلقت عليهما الوعد الصادق 1 و2، وأتيا رداً على هجمات إسرائيلية، وتوعدت طهران بتنفيذ هجوم ثالث، رداً على ضرب إسرائيل أهدافاً إيرانية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
كان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، هدد إيران بأن الخيار العسكري، قد يكون ضرورياً لمنعها من صنع أسلحة نووية، وفقاً لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وفي تصريحات للمجلة، قال ساعر، الأربعاء الماضي، إن "إيران خصبت ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلتين نوويتين، وكانت تلعب بطرق لتسليح مادتها النووية المخصبة"، مؤكداً أن هذه النتيجة ستخلف تأثيراً مزعزعاً للاستقرار بشكل كبير في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إسرائيل إيران إسرائيل وزیر الخارجیة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
حذّرت حركة "اليسار الموحد"، الشريك في الائتلاف الحاكم الإسباني، من احتمال اندلاع أزمة حكومية غير مسبوقة في حال استمرار الحزب الاشتراكي في اتخاذ "قرارات أحادية" بمجال التسلح، خاصة في ما يتعلق بصفقات مع إسرائيل وزيادة كبيرة في ميزانية الدفاع.
وقال زعيم "اليسار الموحد" أنطونيو مايو، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 10.500 ملايين يورو "يفتقر إلى التوافق داخل الحكومة"، وإن هذا النهج "يهدد بتفجير الحكومة من الداخل".
وانتقد مايو بشكل خاص اتفاق تسليح مع إسرائيل يشمل توريد ذخيرة من عيار 9 ملم بقيمة تفوق 5.5 ملايين يورو، متهما وزارة الداخلية بعدم احترام قرار سابق يقضي بوقف التعامل مع شركات إسرائيلية.
وأضاف زعيم "اليسار الموحد" أن "الداخلية خالفت قرار مجلس الحكومة بإلغاء العقود مع إسرائيل، وهو ما يقوض إستراتيجية الحكومة حتى عام 2027".
وكان وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول عن "بدء إجراءات فسخ" العقد مع الشركة الإسرائيلية، إلا أن الصفقة استُكملت لاحقا، مما أثار غضب قوى اليسار المتحالفة مع حزب سومار، الشريك في الحكومة.
إعلانويتناقض العقد مع التزام حكومة سانشيز بعدم إبرام أي صفقة أسلحة مع إسرائيل، سواء للشراء أو البيع، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد كشفت إذاعة إسبانية عن العقد الذي نُشر الجمعة الماضي، مما أثار غضب اليسار، إذ أكد تحالف سومار في بيان أن "التزام الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني يجب أن يكون مطلقا"، وجدد مطالبته "بإلغاء العقد فورا".
كما قال النائب إنريكي سانتياغو، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني العضو في سومار خلال مؤتمر صحفي، "لا 6 ملايين يورو، ولا حتى 6 مليارات يورو، يمكن أن تبرر لإسبانيا المخاطرة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية" بغزة.
وأضاف أن "الشركتين الإسرائيليتين تفصحان على شبكاتهما الاجتماعية عن مشاركتهما في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتروجان لدورهما".
ويأتي هذا التوتر الذي يهدد بنشوب أزمة حكومية في وقت يسعى فيه سانشيز للوفاء بتعهداته تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وكانت إسبانيا أعلنت منتصف العام الماضي هي وأيرلندا والنرويج اعترافها رسميا بدولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن الخطوة تتماشى مع القرارات الأممية وغير موجهة ضد أي طرف.
كما أثار ذلك غضبا في إسرائيل ضد إسبانيا، إذ أصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.
وقد شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير في أوقات سابقة على ضرورة وقف إسرائيل حربها على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
في حين قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إنه لا أحد يستطيع إرهاب إسبانيا وثنيها عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إعلان