بالصور: أول مقهى للقطط يجلب الإيجابية إلى غزة المحاصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
البوابة - في شقة تزيد مساحتها عن 100 متر وسط حي تل الهوى بقطاع غزة، افتتحت سيدة فلسطينية أول مقهى مخصص للقطط بهدف "إدخال البهجة" على السكان القطاع المحاصر منذ سنوات ومنحهم فترة راحة من تجارب الحياة اليومية.
اقرأ ايضاًلقطة مضحكة.. طرد قطة من قطار ركبت بمفردها بدون تذكرة!وأطلقت مالكة المقهى، السيدة نعمة معبد، عليه اسم "مياو كافيه" ونسقت أركانه وجنباته بطريقة لطيفة جعلت منه مكانًا مناسبًا للعب مع القطط التي تجلس حول طاولات الزبائن بشكلٍ وديّ.
السيدة نعمة معبد
وقالت مالكة المقهى السيدة نعمة أن فكرة إنشاء هذا المشروع تولدت انطلاقًا من حبها الشديد للقطط التي تعتبرها "الملجأ الذي يريحها من التوتر النفسي".
وقالت السيدة نعمة: "فكرت في إنشاء مشروع يجمع بين خدمة الناس بشيء يسعدهم، وبدأت بـ10 قطط، حصلت على بعضها من صديقاتي".
مقهى للقطط في قطاع غزة المحاصروذكرت أن تصميم المقهى بالكامل جاء على شكل قط، مع أرفف خشبية مغطاة بالعشب الاصطناعي كي تتمكن القطط من التسلق عليها، بينما تزين الجدران بصور لطيفة للقطط.
كما حرصت السيدة نعمة على تنسيق الطاولات والجلسات بطريقة تلائم طبيعة المكان حتى يتمكن الأطفال والزوّار من اللعب بطريقة مريحة مع القطط.
كما يقدم المقهى الفريد من نوعه الطعام والشراب والعلاج للقطط، بينما يستمتع الأطفال باللعب بالقطط، تجلس عائلاتهم حول الطاولات لاحتساء القهوة.
وأشارت السيدة نعمة إلى أن زبائن المقهى يدفعون ما يقرب من 10 شيكل (2.65 دولار أمريكي) في الساعة للعب مع القطط، وهو ما يغطي تكاليف طعامهم بالإضافة إلى فواتير الطبيب البيطري الباهظة.
ونظرًا للإقبال الكثيف على المقهى، قررت مالكته إلى وضع المزيد من الطاولات والمقاعد للعائلات التي أحضرت أطفالها لتجربة القطط الفارسية والأنجورا التركية والقطط الهجينة، بتكلفة دولار ونصف لكل نصف ساعة.
وقالت إيمان عمر (23 عامًا)، وهي تداعب إحدى القطط: "الشعور بصراحة، هو أنك الراحة النفسية مع القطط، كل شيء جميل!".
اقرأ ايضاًبالفيديو.. إمام تركي يثير انتباه الجماهير بهذا التصرف من داخل المسجد؟يذكر أن "مياو كافيه" هو جزء من "الترند العالمي المتنامي لإنشاء مقاهي القطط، لكن الظروف في غزة فريدة من نوعها، باعتبار أنها خاضعة للحصار الإسرائيلي منذ 2007.
ويقول خبراء علم النفس أن مقاهي القطط تفعل أكثر بكثير مما يفعله الأطباء، فيما قال عالم النفس بهزاد الأخرس إنه في أماكن مثل غزة، يمكن أن تكون هذه الملاذات بمثابة علاج لأولئك الذين تضرروا من الحروب المدمرة في القطاع وغيرها من المصاعب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة قطط تربية القطط
إقرأ أيضاً:
"الدولي للبحوث السكانية" يعقد دورة تدريبية حول التربية الأسرية الإيجابية لوعاظ وواعظات الأزهر
واصل المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر استكمال سلسلة الدورات التدريبية حول «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا»، والتي بدأ المركز فعالياتها بداية العام الجاري بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، أ.د. جمال أبو السرور مدير المركز.
وقال الدكتور جمال أبو السرور، إن المركز عقد دورة تدريبية عن التربية الأسرية الإيجابية لوعاظ وواعظات الأزهر بداية الأسبوع الجاري واستمرت على مدار ثلاثة أيام، واستهدفت الدورة تجهيز كوادر من الواعظ والواعظات لديهم القدرة على نشر المعلومات الصحيحة حول التربية الأسرية الإيجابية من المنظور الطبي والنفسي والاجتماعي والشرعي، بما يحقق استقرار الأسرة وتجنب فشل الأبناء.
أكد مدير المركز أن الدورة التي شارك في افتتاحها أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تأتي في إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر المتنوعة، لأجل تحقيق رسالة الأزهر ورؤيته الاستراتيجية في رفع الوعي المجتمعي ودعم استقراره، مشيرًا إلى أن هناك سينفذ دورتان بداية من ١٢ نوفمبر وحتى ١٧ من الشهر الجاري.
ويشارك في الندوة نخبة من خبراء وعلماء جامعة الأزهر في العديد من التخصصات الطبية والشرعية والنفسية والاجتماعية والصحة الإنجابية منهم: الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور جمال أبو السرور مدير المركز والأستاذ الدكتور حامد أبوطالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، والأستاذ الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، والأستاذ الدكتور محمود حمودة أستاذ النفسية والعصبية، والأستاذة الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، والأستاذة الدكتورة مرفت محمود أستاذ بحوث بيوطبية بالمركز، والأستاذ الدكتور أحمد رجاء أستاذ الصحة الإنجابية بالمركز، والأستاذ الدكتور حسين هارون أستاذ الفقه بالمركز بالإضافة إلى فريق عمل من أعضاء هيئة التدريس بالمركز.