تعليم المدينة يختتم برامجه التأهيلية للفرق التطوعية والكشفية المشاركة في الخدمات الرمضانية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة أمس سلسلة من البرامج التوعوية والتأهيلية، استهدفت أكثر من 1700 من الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم المشاركين في الفرق التطوعية والكشفية لتقديم الخدمات في شهر رمضان.
وجاءت البرامج المنفذة بهدف رفع مستوى الوعي بالقيم الدينية والوطنية والمجتمعية، وتعزيز دورهم في خدمة الزوار والمعتمرين في المدينة المنورة، كما تضمنت مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية، في التقاليد الكشفية وإدارة الحشود واستراتيجيات السلامة من المخاطر ومكافحة الحرائق، بالإضافة إلى دورة في الإسعافات الأولية لتهيئة المتطوعين للممارسة الميدانية، وتدريبهم على مهارات الإسعافات الأولية .
كما سعت البرامج إلى التعريف بالمكانة التاريخية والدينية للمدينة المنورة وآثارها، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ومرتادي المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، ومسجد الميقات، ومسجد القبلتين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخدمات الرمضانية
إقرأ أيضاً:
العيد في المدينة المنورة… عادات أصيلة وذكريات متوارثة
المناطق_واس
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في الاحتفال بعيد الفطر، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة 31 مارس 2025 - 7:54 صباحًا الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة 30 مارس 2025 - 7:05 مساءًولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
وتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.