"الإعلام الإبداعي" و"استوديوهات روتس" تعززان الصناعات الإبداعية في أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وقعت هيئة الإعلام الإبداعي اتفاقية تعاون مع الشركة الإماراتية "روتس للإنتاج" لمدة 3 سنوات، بهدف دعم قطاع الصناعة الإبداعية في أبوظبي، وتعزيز الإنتاجات السينمائية فيها، ويشمل ذلك توظيف "روتس للإنتاج" فريق عمل من منظومة هيئة الإعلام الإبداعي، التي تضم 800 شركة إبداعية وأكثر من ألف موظف مستقل، وإنتاج أكثر من 3 أعمال إبداعية في أبوظبي سنوياً.
وبموجب الاتفاقية، تدرب "روتس للإنتاج" 4 شبان إماراتيين مبدعين وتزودهم بالمهارات المعرفية والتعليمية، وينظِّم فريقها 3 ورش عمل للمجتمع الإبداعي. ومقابل ذلك توفر هيئة الإعلام الإبداعي لـ"روتس" مساحة مكتبية واستوديو، لإدارة عملياتها في قلب جزيرة ياس، إضافة إلى تزويدها بخدمات ما بعد الإنتاج.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة،: "نلتزم في هيئة الإعلام الإبداعي بدعم المواهب الإماراتية، وقادنا شغفنا وتفانينا إلى هذه الشراكة مع أحد أكثر استوديوهات الإنتاج المحلية ريادةً وتميّزاً. ياسر حارب وفريقه يواصلون دعم المواهب الإماراتية من خلال فرق العمل لإيصال القصص الإماراتية إلى العالم، ويصب ذلك في الجهود الرامية إلى تعزيز الصناعة الإبداعية المحلية وصناعة الإنتاج الإماراتية".
وقال ياسر حارب، الرئيس التنفيذي لشركة "روتس للإنتاج"،: "نفخر بدعم المواهب الإماراتية وتوفير الفرص الإبداعية لهم، ونجدد التزامنا بنقل القصص والمحتوى الإماراتي الإبداعي إلى المنطقة والعالم أجمع، حيث نعمل على تعزيز التعاون والعلاقات الحكومية والتجارية، التي ستسهم بلا شك بالازدهار والنمو للصناعات الإماراتية، انطلاقاً من إيماننا بأهمية التعاون كجوهر للإبداع".
هيئة الإعلام الإبداعي تتعاون مع "استوديوهات روتس للإنتاج" بهدف دعم وتعزيز قطاع الإعلام الإبداعي في #أبوظبي. الشراكة تتضمن سنوياً إنتاج ما لا يقل عن ثلاثة أعمال تلفزيونية تركز على رواية القصص الإماراتية، وتبرز المواهب المحلية. pic.twitter.com/86cOGAM3Lu
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 28, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي هیئة الإعلام الإبداعی
إقرأ أيضاً:
قاض يمنع إدارة ترامب من طرد موظفي صوت أمريكا
أصدر قاضٍ اتحادي أمريكي حكمًا يوم الجمعة بوقف مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتفكيك وسائل الإعلام الدولية التي تمولها الحكومة الأمريكية منذ ثمانية عقود، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "حالة كلاسيكية من اتخاذ القرارات التعسفية والعبثية".
وقضى القاضي جيمس بول أوتكين بمنع الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تشرف على إذاعة صوت أمريكا، من فصل أكثر من 1200 موظف بينهم صحفيون ومهندسون وعاملون آخرون، بعدما بدأت الإدارة الأمريكية في تقليص تمويل الوكالة.
كما أصدر القاضي أمرًا تقييديًا مؤقتًا يحظر على الوكالة إجراء أي محاولات مستقبلية لإنهاء عقود العمل، أو تقليص عدد الموظفين، أو منحهم إجازات إجبارية، بالإضافة إلى منعها من إغلاق مكاتبها أو مطالبة الموظفين الدوليين بالعودة إلى الولايات المتحدة.
بدأت إدارة ترامب يوم الأحد الماضي عمليات تسريح واسعة النطاق في مؤسسات إعلامية تمولها الحكومة الأمريكية، أبرزها إذاعة صوت أمريكا ومنصات أخرى، في إطار سياسة تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي.
وبعد منح جميع الموظفين إجازة، تلقى العاملون رسائل إلكترونية تفيد بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس، مع توجيههم إلى التوقف الفوري عن العمل وعدم دخول مقرات الوكالة أو استخدام أنظمتها الداخلية.
وأثار هذا القرار انتقادات واسعة، حيث حذر الاتحاد الأوروبي من أن تقويض الإعلام الأمريكي الممول حكوميًا قد يصب في "صالح خصومنا المشتركين". وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، باولا بينيو، إن "وسائل الإعلام المستقلة تمثل منارات للحقيقة والديمقراطية والأمل لملايين الأشخاص حول العالم".
تقليص الإنفاق الحكوميتأتي هذه الخطوة في إطار أمر تنفيذي وقعه ترامب الجمعة، يستهدف الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، ضمن مساعيه لتقليل الإنفاق الفيدرالي. وكانت الوكالة تضم 3384 موظفًا في العام المالي 2023، وقدمت طلبًا بتمويل قيمته 950 مليون دولار للعام الحالي.
وشمل قرار تخفيض التمويل أيضًا تجميد عمل مؤسسات إعلامية بارزة، من بينها إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي تأسست خلال الحرب الباردة لبث الأخبار في دول الاتحاد السوفيتي السابق، وإذاعة آسيا الحرة التي تستهدف دولًا تخضع لرقابة إعلامية مشددة مثل الصين وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى راديو فردا، وهي منصة ناطقة بالفارسية تحظرها إيران، وكذلك شبكة الحرة الناطقة بالعربية، التي تأسست عقب غزو العراق لمواجهة قناة الجزيرة القطرية.
تأتي تحركات إدارة ترامب في وقت تزيد فيه كل من روسيا والصين استثماراتها في الإعلام الدولي، بهدف منافسة الروايات الغربية. وقد قدمت الصين محتوى إعلاميًا مجانيًا للعديد من الدول النامية، في إطار استراتيجيتها الإعلامية العالمية.
ويثير تفكيك وسائل الإعلام الممولة أمريكيًا مخاوف من تراجع النفوذ الإعلامي الأمريكي عالميًا، في وقت تعزز فيه بكين وموسكو موطئ قدمهما في هذا المجال.