فتى فلسطيني يكشف معاناة معتقلي غزة في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال فتى فلسطيني مفرج عنه، يدعى محمد أبو سحلول، (17 عاماً)، والذي تم إطلاق سراحه وأعيد إلى غزة، إن خاطفيه الإسرائيليين أبقوه مقيداً طوال فترة احتجازه.
وقال أبو سحلول لمجموعة من الأشخاص الذين استقبلوه عند عودته إلى غزة يوم الخميس، "أقسم، لم أصدق أن القيود أزيلت عن يدي. 24 ساعة! تنام يداك وقدماك مكبلتان".
ويجب على العالم ألا يظل صامتا. ????محمد أبو سحلول يكشف عن التعذيب الوحشي الذي تعرض له في أحد السجون الإسرائيلية. الحقيقة يجب أن تُسمع.#FreePalestine #HumanRights #EndTheOccupation #JusticeForPalestinepic.twitter.com/9thD18ka0x
— I_Bashar_Ahmed ???????? (@Basharfaudahmed) February 28, 2025وتقول جماعات حقوقية وأسرى مفرج عنهم، إن الفلسطينيين في الاحتجاز العسكري تعرضوا للتعذيب، والضرب بشكل متكرر، وحرمانهم من الطعام والماء الكافيين، وتم احتجازهم معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي.
وأضاف أبو سحلول، "حدثت أشياء سيئة لي، ليس لي فقط، بل لكل شاب تم اعتقاله. اسأله عن الوضع، سيخبرك. لا أحد يمكنه وصف ما حدث له".
وقال، "كنت في كابوس، كنت في جحيم، وأخيراً خرجت من الجحيم الذي كنت فيه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة إسرائيل اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة
قال جرّاح بريطاني عاد مؤخرا من غزة إن هناك سوء تغذية وصفه بـ”الشديد” بين السكان، مضيفا أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة رماية”.
وقضى الدكتور نايك ماينارد 4 أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى صعوبات في علاج الأطفال والرضّع.
وقال ماينارد وفقا لموقع “سكاي نيوز” : “التقيت بعدة أطباء كانت لديهم عبوات من حليب الأطفال في أمتعتهم – وقد تمت مصادرتها جميعا من قبل حرس الحدود الإسرائيليين. لم تمت مصادرة أي شيء آخر، فقط حليب الأطفال، توفي 4 أطفال خُدّج خلال أول أسبوعين لي في مستشفى ناصر – وستكون هناك العديد والعديد من الوفيات الأخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الغذاء المناسب إلى هناك”.
وأضاف الجرّاح البريطاني أن جميع الأطفال تقريبا في وحدة الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون على ماء محلى بالسكر.
وقال: “لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال للرضّع الصغار جدا، لكنها غير كافية”.
وأضاف أن نقص المساعدات أثّر بشدة أيضا على زملائه العاملين في القطاع الصحي.
وتابع: “رأيت أشخاصًا أعرفهم منذ سنوات ولم أتعرف على بعضهم. اثنان من زملائي فقدا 20 و30 كغ من وزنيهما على التوالي. كانوا مجرد هياكل عظمية، جميعهم جياع، يذهبون إلى العمل يوميًا، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يوجد طعام”.
وفي جزء آخر من المقابلة، قال الدكتور ماينارد أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة تصويب أهداف”.
وقال ماينارد إنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما “أُصيبوا عند نقاط توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة “صندوق غزة الإنساني”.
وقال: “ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة وتم إطلاق النار عليهم، أجريت عملية لصبي يبلغ من العمر 12 عاما توفي على طاولة العمليات لأن إصاباته كانت شديدة جدا”.