منصور بن زايد: الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الوطن
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في تغريدة على منصة «إكس»: «في اليوم الإماراتي للتعليم.. نؤكد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الوطن وتقدمه ونهضته.. ونعبر في هذه المناسبة عن تقديرنا للمنظومة التعليمية، ونشدد على دور الفرد والأسرة والمجتمع في تحقيق تطلعاتنا في مجال التعليم ومخرجاته».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات التعليم
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار
خلال زيارته إلى قاعدة بيتوفوك الفضائية في غرينلاند، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أمام القوات الأمريكية إن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ" في أمن غرينلاند، مطالبًا كوبنهاغن بتغيير نهجها
انتقد وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، إدارة ترامب بسبب "أسلوبها" في انتقاد الدنمارك وغرينلاند، مشيرًا إلى أن بلاده تستثمر بشكل كبير في أمن القطب الشمالي وتبقى منفتحة على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
جاءت هذه التصريحات في مقطع فيديو نشره راسموسن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى غرينلاند يوم الجمعة.
وقال راسموسن: "وجّهت العديد من الاتهامات والادعاءات، ونحن بالطبع منفتحون على تلقي الانتقادات. ولكن دعوني واضحًا: لا نستسيغ الأسلوب الذي يتم به تقديم هذه الانتقادات. هذا ليس النهج المناسب للتعامل مع حلفاء مقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة شريكين استراتيجيين."
في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، إلى اتفاقية الدفاع المبرمة بين الدنمارك والولايات المتحدة عام 1951.
وأوضح أن الوجود العسكري الأمريكي في غرينلاند قد تراجع بشكل كبير منذ عام 1945، حيث انخفض من آلاف الجنود المنتشرين في 17 قاعدة ومنشأة إلى قاعدة بيتوفيك الفضائية النائية في الشمال الغربي، والتي تضم اليوم نحو 200 جندي فقط.
وشدد لوكه راسموسن على أن اتفاقية عام 1951 توفر للولايات المتحدة "فرصة كبيرة لتعزيز وجودها العسكري بشكل أكبر في غرينلاند"، مضيفًا: "إذا كانت هذه هي رغبتكم، فلنناقش الأمر".
كما أبرز الوزير أن الدنمارك قامت بزيادة استثماراتها في الدفاع ضمن منطقة القطب الشمالي.
وفي يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة الدنماركية عن التزامات مالية تصل إلى 14.6 مليار كرونة دنماركية (1.9 مليار يورو) لدعم أمن القطب الشمالي. وتشمل هذه الاستثمارات ثلاث سفن بحرية جديدة، وطائرات بدون طيار بعيدة المدى، بالإضافة إلى أقمار صناعية.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةنائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاندرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"خلال زيارته إلى قاعدة بيتوفوك الفضائية في غرينلاند، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أمام القوات الأمريكية إن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ" في أمن غرينلاند، مطالبًا كوبنهاغن بتغيير نهجها. جاء ذلك في ظل استمرار الرئيس دونالد ترامب في التهديد بالاستيلاء على الإقليم شبه المستقل.
تم تقليص رحلة فانس إلى غرينلاند، التي رافقه فيها زوجته ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون، بعد الجدل الذي أثير بين سكان غرينلاند والدنماركيين بسبب عدم استشارتهم بشأن خط سير الرحلة الأصلي.
وقال فانس يوم الجمعة 28 آذار/ مارس: "رسالتنا إلى الدنمارك واضحة للغاية: لم تقدموا الدعم الكافي لشعب غرينلاند. لقد استثمرتم أقل من اللازم في هذا الشعب ولم تستثمروا في البنية الأمنية لهذه الأرض الرائعة والجميلة التي يقطنها أناس رائعون. وهذا الأمر يجب أن يتغير".
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن الولايات المتحدة "ليس لديها خيار" سوى اتخاذ موقف حازم لضمان أمن غرينلاند، مشجعًا على دفع الجزيرة نحو الاستقلال عن الدنمارك.
وأضاف: "أعتقد أنهم في نهاية المطاف سيتعاونون مع الولايات المتحدة. يمكننا أن نجعلهم أكثر أمانًا، ونوفر المزيد من الحماية، وأعتقد أن وضعهم الاقتصادي سيتحسن أيضًا."
لكن ردود فعل أعضاء برلمان غرينلاند وسكانها جعلت هذا السيناريو مستبعدًا، حيث تصاعد الغضب بسبب تهديدات إدارة ترامب المتكررة بضم الجزيرة القطبية الشمالية.
ردت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن على تصريحات فانس التي اتهم فيها الدنمارك بعدم القيام بما يكفي للدفاع في القطب الشمالي، واصفة بلادها بأنها "حليف جيد وقوي".
وفي علامة إضافية على الغضب تجاه إدارة ترامب، تظاهر مئات المحتجين خارج السفارة الأمريكية في كوبنهاغن يوم السبت، حاملين لافتات كتب عليها "تراجعي أيتها الولايات المتحدة الأمريكية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟ فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ دونالد ترامبغرينلاندالدنمارك